- مؤمن14 كتب:
- بسمه تعالى
من خلال نقاشي مع وهابي عن السقيفة
كان جوابه الاتي
((ما حدث في السقيفة شيء مقرر ومرتب من قبل الله اجتمعوا وتناقشوا واختلفوا وأخذوا بالأسباب والله وفقهم الى ما يحبه ويرضى والخلاف الذي حدث تم تجاوزه ولم يترتب عليه أي شيء يذكر بعد ذلك تمت الفتوحات وانتشر الاسلام وأطيحت بعروش كسرى والروم ومرغت أنوفهم في التراب وتم جمع القرآن الذي بين أيدينا اليوم ))
كيف نرد على هذا الكلام
الرد بسيط للغاية
بداية نردد كالعادة عبارة الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى
ثانيا نحاول الرد على كل مقطع على حدة
قال المخالف :ما حدث في السقيفة شيء مقرر ومرتب من قبل الله
ونتسائل مالمقصود بكون الامر مرتب من قبل الله هل المقصود ان التعيين كان بالنص؟فعلى من نزل النص؟ام المقصود هو كون الامر قضاء وقدر فنسقط في الجبرية وتنسف خرافة الشورى
وقال ايضا:اجتمعوا وتناقشوا واختلفوا وأخذوا بالأسباب والله وفقهم الى ما يحبه ويرضى والخلاف الذي حدث تم تجاوزه ولم يترتب عليه أي شيء
نرد من البخاري
ورد في البخاري بلسان عمر ابن الخطاب
( ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً ، فلا يغترن أمرؤ أن يقول ، إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وتمت ، ألا إنها قد كانت كذلك ، ولكن وقى الله شرها .
فبيعة ابو بكر لم تكن اذن الا فلتة
ثم ان الخلاف الذي حصل بين الصحابة لم يتجاوز
خصوصا ان علمنا بأن الأنصار قالوا في ردهم على أبي بكر (لا نبايع إلاّ عليّاً)
كما يرويه ابن الأثير في (الكامل في التاريخ 2/325) وابن قتيبة في (الإمامة والسياسة والطبري 2/443)، وكان سعد بن عبادة يقول لأبي بكر: ((وأيم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وأعلم ما حسابي)) وكان لا يصلي بصلاتهم ولا يتجمع معهم ولا يفيض بإفاضاتهم.
(راجع تاريخ الطبري 3/198).
هذا موقف الانصار اما موقف الامام علي عليه السلام فننقله من البخاري
(( فوجدت فاطمة (ع) على أبي بكر في ذلك فهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي (ع) ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها ، وكان لعلي (ع) من الناس وجه حياة فاطمة (ع) ، فلما توفيت استنكر علي (ع) وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ،
ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا وحدك كراهةً لمحضر عمر ، فقال : عمر ، لا والله ، لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي؟ والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي (ع) فقال : إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ، ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله اليك ، ولكن استبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و آله نصيبا آخر…))
اما عن الفتوحات فككل الامبراطوريات التي توفر لها المال والجند والعتاد كان الانتشار العسكري وهذا لا يعني ان المنتصر على حق