abalhassan عضو جديد
تاريخ التسجيل : 27/02/2010 عدد المساهمات : 18 العمر : 50
| موضوع: العترة بين معركة الجمل وكربلاء الجمعة 05 مارس 2010, 23:59 | |
| قال رسول الله صلى الله عليه واله " اوصيكم بكتاب الله وعترة اهل بيتي فانهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وقول نبينا هذا حول عترته ليس جزافا او مجاملة منه لاهل بيته بل جاء بعد تطهير الله لهم وادهاب الرجز عنهم وهذا ما سيتجلى لاحقا بعد موت رسول الله صلى الله عليه واله من خلال سلوكيات ومعاملات هذه العترة الطاهرة وهي محطات تبرز عظمة وصدق قول رسول الله في ال بيته الاطهار ومن بين هذه المحطات والتي ولاهميتها انها تكررت مع العترة الطاهرة ومع غيرهم ولذلك فهي خير من يوضح لنا عترة نبينا . هذه المحطة هي معركة الجمل حيث خرجت ام المؤمنين عائشة وطلحة والزبير في جيش لمحاربة امير المؤمنين علي عليه السلام هذه المعركة التي استغلها البغات واحموا وطيسها لكن ضد من ضد العترة الطاهرة والتي تتجلى في علي عليه السلام والذي فرض عليه ان يحارب زوجة نبيه واخيه وهو موقف سيتجلى فيه ايمان علي عليه السلام وحكمته وهو يعلم علم اليقين ان عائشة خرجت وهي لا تعتمد على جيشها بل تعتمد على صلتها برسول الله وبانها اما للمؤمنين وبذلك ستحرج جيش على علي السلام وتفرقه وبالتالي تكون هزيمته حتمية . ياله من موقف لكن حكمة ابا الحسن لم تتزحزح او تنهار وجعل السحرينقلب على الساحر حيث استدعى طلحة والزبير وذكرهم بايام خلت وبسوء ما قاموا به باتيانهم بزوج رسول الله الذي امرها الله تعالى ان تقر في بيتها لكن حكمة علي عليه السلام لم تجد اذانا صاغية وابى البعض الا ان تنشب الحرب لكن علي عليه السلام بقي هو علي ولم يغيره مجرى الامور او يجعل منه نارا تحرق الاخضر واليابس بل بقوة ايمانه وحكمته قال للجيش ان يركز على الجمل فقط الذي تمتطيه امهم وقتله لانه اذا سقط الجمل انتهت الحرب واعطى اوامره للجيش ان لا يتركوا هودج امهم يسقط على الارض عد سقوط الجمل بل يعترضوه ويضعوه برفق على الارض كما امر ان لا احد يرفع الحجاب عن عائشة وهذا ما وقع فعلا وذهب الى عائشة اخوها محمد . وخاطبها برفق ولين ورجع بها الى المدينة معززة مكرمة. وانتهت المعركة بانتصار علي دون المساس وهتك شرف رسول الله . وفي القابل هناك محطة اخرى معكوسة تماما لكن تحمل نفس المعاني وهي معركة الطف او موقعة كربلاء وهذه المرة ستكون المواجهة بين العترة والظلم والذي يتجلى في يزيد الذي ورث الحكم عن ابيه رغما عن المسلمين كانت معركة ليس كالمعارك فالحسين عليه السلام لم يحشد جيشا لمحاربة يزيد بل حشد الحق الذي سيقف في وجه الباطل يتبع
| |
|
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 54 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: العترة بين معركة الجمل وكربلاء السبت 06 مارس 2010, 21:47 | |
| شكر الله لك هذا الموضوع القيم ، و نسأله تعالى أن لا يحرمنا من مساهماتك القيمة ٠
| |
|
abalhassan عضو جديد
تاريخ التسجيل : 27/02/2010 عدد المساهمات : 18 العمر : 50
| موضوع: رد: العترة بين معركة الجمل وكربلاء الخميس 27 مايو 2010, 23:20 | |
| تابع في مقابل معركة الجمل نجد تأتي حادثة كربلاء فإذا كانت عائشة قد جيشت جيشا لمحاربة الحق في أمير المؤمنين عليه السلام فإن الحسين عليه السلام جيش الحق لمواجهة الباطل والفسق والفجورالمتمثل في يزيد والذي إستخلفه أبوه على المسلمين عنوتا رغم ما كانت فيه من خصال اكتسبها من أخواله النصارى الذين عاش معهم ومع أمه النصرانية ميسون ، كان يزيد فاسقا فجرا وما كان للحسين عليه السلام أن يسكت ويرضى أن يكون تحت فاجر فاسق وهو الذي تربى وترعرع في بيت النبوة وشرب من معينها ورحيقها ، إن سكت ورضي عامة الناس طمعا أو خوفا فإن الحسين عليه السلام لا يعرف هاتين الخصلتين أبا عن جد ، فالطمع لأهل الدنيا والحسين من أهل الآخرة ، والخوف من شيم الجبناء والحسين رضع وتربى على الشجاعة ، فالحسين عليه السلام يعلم أنه قدوة المسلمين الوحيد المتبقى من معدن النبوة ورضاه بيزيد يعني إعطاء الحجة للآخرين بالرضى عن المنكر والظلم الى قيام الساعة ٠ إنها لجبال من المسؤولية الدينية وضعت على كاهل الحسين عليه السلام فهوعليه السلام وضع بين مفترقات عديدة وحاسمة قد تحسم امرالدين والمسلمين الى قيام الساعة كان عليه السلام عليه أن يختار بين الدين والدنيا وبين الأمرين محاولة بعض العامة عن ثنيه في مواجهة المنكروالرضى به بدعوى أنه لا طاقة له به وأنه هالك لا محالة ، لكن الحسين عليه السلام ما كان ليختارغيرالدين اذا كان من بين أي خيارات ولو كان هلاكه من بينها لأن حياته وهلاكه فيهما قدوة للمسلمين لأنه بن رسول الله وريحانته وخير شباب أهل الجنة ٠ يتبع | |
|