تعقيب على القول إن خير أمة أخرجت للناس هم عموم المسلمين كما إستشهد به بعض المشاركين لإضعاف حديث الفقط الناجية.
--كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ--
هذه الآية نزلت في الأئمة عليهم السلام و من يقول أنها نزلت في عامة المسلمين فهو يعارض القرآن الكريم لان الذي نزل في عامة المسلمين:
{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } (آل عمران:104)
فعلى عامة المسلمين أن يعتصموا بحبل الله (كما أمروا في الآية التي تسبق هذه الآية) حتى يكونوا (في المستقبل) أمة يدعون الى الخير الخ.
فبين الآيتين السابقتين نعرف أن الأئمة عليهم السلام هم خير أمة أخرجت للناس و لكن القرآن يقول عن نبي الله ابراهيم عليه السلام:
(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )[النحل : 120]
فابراهيم عليه السلام كان أمة و لم يكن خير أمة فمن هذه الآيات نستنتج أن الأئمة عليهم السلام هم خير أمة و هم خير من النبي ابراهيم عليهم السلام أجمعين.
وطبعا كل هذا يوافق الروايات التي لدينا فلمن أراد أن يراجع تفسير البرهان !!