روائع اهل البيت عليهم السلام , لماذا نتشيع لاهل البيت ,,متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
----------------------------
اقدم هذا الموضوع هدية لسيدي وامامي الامام الحسن عليه سلام الله

وسيكون عبارة عن نقل تفاسير واحاديث وقصص وادعية وكل ما يتعلق بهم .. متوخيا الاختصار وعدم التطويل

اما طريقة جمعه فهو مجهود شخصي بالاضافة لما سبقتني الى جمعه زوجتي الفاضلة رضوان الله عليها

الحمد لله الذي هدانا الى الاسلام الحقيقي مذهب اهل البيت عليهم سلام الله
----------------------------------------------------

الموضوع متجدد فتابعوه Smile

إنّ الله تعالى فرض على أئمة الحق أن يقدّروا أنفسهم بضعفة الناس :

دخل علي عليه السلام في البصرة على العلاء بن زياد الحارثي يعوده و هو من أصحابه ، فلما رأى سعة داره قال :
ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا ؟..أما أنت إليها في الآخرة كنت أحوج .. وبلى ، إن شئت بلغت بها الآخرة : تقري فيها الضيف ، وتصل فيها الرحم ، وتطلع منها الحقوق مطالعها ، فإذاً أنت قد بلغت بها الآخرة ،

فقال له العلاء : يا أمير المؤمنين !.. أشكو إليك أخي عاصم بن زياد ، قال :
وما له ؟.. قال : لبس العباء ، وتخلّى من الدنيا قال : عليّ به !..

فلما جاء قال :
يا عُديّ نفسه !.. لقد استهام بك الخبيث ، أما رحمت أهلك وولدك ، أترى الله أحلّ لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها ؟..أنت أهون على الله من ذلك ،

قال : يا أمير المؤمنين !.. هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك ،

قال :
ويحك !.. إني لست كأنت ، إنّ الله تعالى فرض على أئمة الحق أن يقدّروا أنفسهم بضعفة الناس ، كيلا يتبيّغ بالفقير فقره

المصدر: نهج البلاغة 1/448

فضل العقل وذم الجهل

قال الصادق عليه السلام : خمس من لم يكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع ، قيل : وما هن يا بن رسول الله ؟!.. قال : الدين ، والعقل ، والحياء ، وحسن الخلق ، وحسن الأدب ..

وخمس من لم يكن فيه لم يتهنّأ العيش : الصحة ، والأمن ، والغنى ، والقناعة ، والأنيس الموافق .

المصدر: أمالي الصدوق

___________

قال رسول الله صلى الله عليه واله :إنّا معاشر الأنبياء أُمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم

الكافي

____________

قال الرضا عليه السلام : ما استودع الله عبدا عقلا إلا استنقذه به يوما

أمالي الطوسي

_____________

قال رسول الله صلى الله عليه واله :إذا بلغكم عن رجل حُسن حاله ، فانظروا في حُسن عقله ، فإنما يجازى بعقله .

المحاسن

___________

قال أمير المؤمنين عليه السلام: ليس الرؤية مع الأبصار ، وقد تكذب العيون أهلها ، ولا يغشّ العقل مَن انتصحه .

نهج البلاغة

___________

قال أمير المؤمنين عليه السلام : العقول أئمة الأفكار ، والأفكار أئمة القلوب ، والقلوب أئمة الحواس ، والحواس أئمة الأعضاء .

نهج البلاغة

فإنه يعلم اني احب الصلاة :

قال الإمام الحسين بن علي عليهما السلام لأخيه العباس (ع) :

إن استطعت أن تصرفهم عنا هذا اليوم فافعل لعلنا نصلي إلى ربنا هذه الليلة فإنه يعلم إني أحب الصلاة وتلاوة القران .

أن الحسين (ع) يوم عاشوراء قام للصلاة وهو في قلب القتال واصحابه يقعون على الأرض قتلى ، فصلى بمن بقي منهم ، وسعيد بن عبد الله الحنفي قائم بين يدي الإمام لحمايته حتى أصبح هدف للنبل والرماح فسقط على الأرض واستقر على جسمه ثلاتة عشر سهما" .

وقال عليه السلام لأخته زينب (ع) حين الوداع :
يا زينب !!!
لا تنسيني .. في نافلة الليل .. .

لو قطعتني بالحب اربا :

يقول الإمام الحسين عليه السلام وهو يخاطب الله

الهي تركت الخلق طرا" في هواك * و أيتمتُ العيال لكَي اراك

فلو قطعتني بالحب اربا" * لما مال الفؤاد الى سواك

اللهم صل على محمد و آل محمد

مأجور اخي على الموضوع الرائع و القيم و بارك الله بكم و بزوجتكم على المجهود

متابعون معكم

لك كل الشكر أخي الحبيب " ابو الزهراء " على إستجابتك لطلب نشر هذا الموضوع هنا ، ودمت بخير ٠

حفظكم الله اختي الفاضلة زينب
ومولانا ابو اية لطيب مروركم

كيف عقله :

قلت للصادق (ع) : فلان من عبادته ودينه وفضله كذا وكذا ، فقال : كيف عقله ؟.. فقلت : لا أدري ،

فقال :
إنّ الثواب على قدر العقل ، إنّ رجلا من بني إسرائيل كان يعبد الله عزّ وجلّ في جزيرة من جزائر البحر خضراء نضرة كثيرة الشجر طاهرة الماء ، وإنّ ملَكا ًمن الملائكة مرّ به ، فقال :
يا رب !.. أرني ثواب عبدك هذا ، فأراه الله عزّ وجلّ ذلك ، فاستقلّه الملك ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه أن اصحبه .
فأتاه الملك في صورة أنسي ، فقال له : مَن أنت ؟.. قال : أنا رجلٌ عابدٌ بلغنا مكانك وعبادتك بهذا المكان ، فجئت لأعبد معك ، فكان معه يومه ذلك ، فلما أصبح قال له الملك : إنّ مكانك لنزهة ، قال :
ليت لربنا بهيمة ، فلو كان لربنا حمار لرعيناه في هذا الموضع ، فإنّ هذا الحشيش يضيع ، فقال له الملك : وما لربك حمار ؟.. فقال : لو كان له حمار ماكان يضيع مثل هذا الحشيش !.. فأوحى الله عزّ وجلّ إلى الملك :
إنما أثيبه على قدر عقله.

المصدر: أمالي الصدوق

حقيقة العقل

قلت للصادق (ع) : الرجل آتيه أُكلّمه ببعض كلامي فيعرف كله ، ومنهم مَن آتيه فأُكلّمه بالكلام فيستوفي كلامي كله ، ثم يردّه عليّ كما كلّمته ، ومنهم مَن آتيه فأُكلّمه فيقول : أعد عليّ ، فقال (ع) :
يا إسحاق !.. أَوَ ما تدري لِمَ هذا ؟.. قلت : لا ، قال : الذي تكلّمه ببعض كلامك فيعرف كله فذاك مَن عُجنت نطفته بعقله ، وأما الذي تكلّمه فيستوفي كلامك ثم يجيبك على كلامك ، فذاك الذي رُكّب عقله في بطن أمه ، وأما الذي تكلّمه بالكلام فيقول : أعد عليّ ، فذاك الذي رُكّب عقله فيه بعدما كبر ، فهو يقول : أعد عليّ .

علل الشرائع

احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم

قال الباقر (ع) : يا بني !.. اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم ، فإنّ المعرفة هي الدراية للرواية ، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان .
إني نظرت في كتاب لعلي (ع) فوجدت في الكتاب أنّ قيمة كل امرئٍ وقدره معرفتُه ، إنّ الله تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا .

معاني الأخبار

اقتباس :

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدير الولاء

قال الإمام علي عليه السلام :
" لاغنى كالعقل ولا فقر أشد من الجهل "
ويقول :
" ربي لم أعبدكَ طمعاً في جنتكَ ولاخوفاً من ناركَ بل لأني وجدتكَ أهلاً للعبادة "

ما اروع أن تكون عبادتنا لله ليست لاجل مصلحة ولا خوفا من عقاب انما اعترافا لله بالوهيته واهليته وحده لأن يعبد

كما قال الامام الحسين عليه السلام :
[b] " إن قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار ؛ وهي أفضل العبادة "

[/b]

يقول علي عليه السلام :

إلهي !!

كفى بي عزاً .. أن أكون لك عبداً...

وكفى بي فخراً .. أن تكون لي رباً...

أنت كما أحب .. فاجعلني كما تحب

كيفية معاملة غير الشيعة :

في كتاب الكافي : كتاب العشرة ، الباب الأول :

- عن معاوية بن وهب قال : ( قلت له - أي الصادق عليه السلام - : كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا ، فقال : تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون ، فوالله أنهم ليعودون مرضاهم ، ويشهدون جنائزهم ، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ويؤدون الأمانة إليهم ) .

حق المسلم على المسلم :

في كتاب الوسائل : كتاب الحج ، أبواب أحكام العشرة ، الباب 122 الحديث 7 :

- قال المعلى بن خنيس : قلت له ما حق المسلم على المسلم ؟

قال أبو عبد الله : له سبع حقوق واجبات ، ما منهن حق إلا وهوعليه واجب ، إن ضيع منها شيئا خرج من ولاية الله وطاعته ، ولم بكن لله فيه نصيب . قلت له : جعلت فداك ! وما هي ؟ قال : يا معلى إني عليك شفيق ، أخاف أن تضيع ولا تحفظ ، وتعلم ولا تعمل . قلت : لا قوة إلا بالله . وحينئذ ذكر الإمام الحقوق السبعة بعد أن قال عن الأول منها : ( أيسر حق منها أن تحب له كما تحب لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك )

هذا ايسر الحقوق ! وبقية الحقوق هي كما ذكرها الامام :

1 - أن تحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك .
2 - أن تجتنب سخطه ، وتتبع مرضاته ، وتطيع أمره .
3 - تعينه بنفسك ، ومالك ولسانك ، ويدك ، ورجلك .
4 - أن تكون عينه ، ودليله ، ومرآته .
5 - أن لا تشبع ويجوع ، ولا تروى ويظمأ ، ولا تلبس ويعرى .
6 - أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم ، فواجب أن تبعث خادمك ، فتغسل ثيابه ، وتصنع طعامه ، وتمهد فراشه .
7 - أن تبر قسمه ، وتجيب دعوته ، وتعود مريضه ، وتشهد جنازته .

حق المؤمن :

في كتاب الوسائل :كتاب الحج أبواب العشرة الباب 122 الحديث 16 :

- قال أبان : كنت أطوف مع أبي عبد الله فعرض لي رجل من أصحابنا كان سألني الذهاب معه في حاجته ، فأشار إلي ، قرآنا أبو عبد الله . قال : يا أبان إياك يريد هذا ؟ قلت : نعم ! قال : هو على مثل ما أنت عليه ؟ قلت : نعم ! قال : فاذهب إليه واقطع الطواف . قلت : وإن كان طواف الفريضة . قال : نعم . قال أبان : فذهبت ، ثم دخلت عليه بعد ، فسألته عن حق المؤمن ، فقال : دعه لا ترده ! فلم أزل أرد - عليه حتى قال : يا أبان تقاسمه شطر مالك ، ثم نظر إلي - فرأى ما داخلني فقال : يا أبان أما تعلم أن الله قد ذكر المؤثرين على أنفسهم ؟ قلت
: بلى ! قال : إذا أنت قاسمته فلم تؤثره ، إنما تؤثره إذا أنت أعطيته من النصف الآخر !

» الأحاديث النبوية في فضل آل البيت ـ عليهم السلام ـ متجدد
» موسوعة اهل البيت عليهم السلام المصورة - الامام المهدي عليه السلام
» من درر أهل البيت عليهم الصلاة و السلام
» على متن سفينة أهل البيت عليهم السلام
» نصب الوهابية لآل البيت عليهم السلام