تقرير إعلامي حول شيعة طنجة: أعضاء التيار البتري المنحل يدلسون على شيعة طنجة و شيعة بلجيكا المغاربة لكسب الإنتباه

ا



في فضيحة جديدة لممثلية الهالك فضل الله في المغرب ، أصدر موقع “رسالي ” ما أسماه ب :” تقرير إعلامي حول شيعة طنجة” . و قد أسس هذ الموقع ممثلو فضل الله بهدف الترويج للتشيع السياسي و السطو على هوية الشيعة المغاربة و التلفيق لإظهارهم بمظهر المقلدين لمدراء خط الهالك. و في التقرير الزائف عدد من الأكاذيب نبينها كالتالي :

1. الإدعاء بأن موقع هيئة شيعة طنجة هو للتهجم على رموز السنة و مرجعية خامنئي و فضل الله

الهيئة تكذب هذا الإدعاء الباطل بسبب تناولها لما يسمى برموز السنة من باب حرية الإعتقاد التي يكفلها الدستور المغربي ، وذلك لأن مذهب أهل البيت مبني على الولاء و البراء و نحن نؤمن أنه لا يمكن سحب عقيدتنا بسبب إرضاء الآخر و لا ننتظر منه ذلك. فالآخر ينزل مقام أبي طلب عليه السلام و نحترم دينه و نحن ننزل مقام أبي بكر و عليه أن يحترم ذلك. و لا نتهجم على خامنئي و فضل الله إلا من باب إستنكار جرائم نظام الأول الموثقة لدينا بالحجج و البراهين وكذلك نستنكر إنحراف الثاني بالحجج و البراهين. (راجع فصل إيران و فصل البترية للتفصيل). و نحن لا نريد أن يقحمنا أمثال من يقلد فضل الله و الخامنئي في شبهة التشيع السياسي . فقد تأذينا منهم سنة 2009 و لن نسمح لهم بتمثيلنا و لنا الحق في حماية أنفسنا من شبهة التبعية للساسة الأجانب.

2. إدعاء أن الهيئة تركب الأمواج و ركبت شهادة الشيخ الدهدوه و تهديدات الشيخ الودراسي

الهيئة لا تركب الأمواج و ليست موكلية لأي مرجع مثلما هو الحال بالنسبة لأتباع فضل الله الذين يستقطبون الناس لإظهار كثرة المقلدين و الحصول على الدعم اللبناني أو الإيراني. الهيئة يقوم عليها نساء في معظم الوقت تطوعاً مثل الرجال الذين همهم رد الشبهات و دعم ثقافة دولة القانون و المواطنة مجانا و يقوم المتطوعون بإرسال التقارير الإخبارية و التبليغ عن شيوخ الإرهاب لدى المنظمات المعنية . فلما وقع الإعتداء على مسجد الإمام الرضا اعتبرته إعتداء على الهوية و استنكرته و ناصرت القضية و كل ما فعلته هو الإستجابة لمراسلات المتضررين و المتخوفين في بروكسيل خاصة و التضامن معهم. كما قامت بتقديم استشارات قانونية مجانية عن طريق محامين منهم من هو من الهند و غيره تطوعوا لإرشاد المتخوفين إلى السبل المثلى القانونية و الحضارية لحماية أنفسهم، دون أدنى ضرر بإسم و سمعة الوطن ، و على هذا الأساس ناشدت الحكومة المغربية التي قاطع دستورها و انتخاباتها يتامى فضل الله و أبواق خامنئي، ذلك لكي تحثها على العمل الدؤوب من أجل ترسيخ المواطنة الشاملة و الأخذ بجدية التهديدات التي تطال الشيخ الودراسي و باقي الشيعة.

3. إدعاء أن أغلبية مرتادي مسجد الرحمان تابعون لفضل الله اللبناني

الهيئة اعتادت التبين قبل إصدار المواقف عكس ازلام التيار البتري. فقد جاء في تقريرهم البالي أن نشطاء مسجد الرحمان غالبيتهم من أتباع فضل الله. و المعلوم أن خطباء و رواد مسجد الرحمان هم برائيٌون لا يتوقفون عن فضح ظلمة أهل البيت. و قد ذكرت جريدة المساء شهادة مبعوثها إلى مسجد الرحمان الذي سجل تحامل المؤمنين على الصحابة المنقلبين و كذلك التحامل على إنتقاد لبعض الخونة من أزواج الرسول,و هذا ما لا يفعله البترية . يقول صحفي المساء في تقريره عن مسجد الرحمان (راجع المساء تخترق حسينيات الشيعة المغاربة في بلجيكا):

«المساء» في مدخل المسجد، لافتة كتب عليها «السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين». في قاعة الصلاة، مصلون يؤدون تحية المسجد، بعضهم يسجدون فوق حجر صغير وآخرون يضعون جباههم مباشرة فوق البساط الأخضر. «من غير الجائز في الدين أن يضع مسلم جبهته، أثناء السجود، فوق ما يُؤكل وما يُلبَس، والزرابي مصنوعة مما يُلبس»، يشرح مهاجر شيعيّ من تطوان، ويعلق فؤاد أحيدار، وهو برلماني بلجيكي من أصول مغربية، عن الحزب الاشتراكي الفلاماني، مازحا: «أن تسجد على حجر خاص بك خير من السجود فوق «موكيط» تفوح منه رائحة الأرجل».. أسفل المنبر، جلس القرفصاء شيخ ثمانينيّ بجلباب أبيض، بدأ يُحدّث المُصلـّين في انتظار قدوم الخطيب، قال بدارجة مغربية: «إن اثنتين من نساء الرسول، صلى الله عليه وعلى آله، قد تزوجتا بعد وفاته، رغم أن القرآن يقول: «وما كانَ لكم أن تُؤذوا رسولَ اللهِ ولا أن تَنكِحوا أَزواجَه مِن بعدِه أبداً إنّ ذلكم كان عندَ اللهِ عظيما»، أما الزوجة الثالثة فلن أتحدث عنها، وأنتم تعرفون ما الذي فعلتْه». كان يقصد زوجة الرسول عائشة بنت أبي بكر.«المساء»

كما سجل صحفي المساء موقف برائي لخطيب المسجد على عكس مذهب البترية في قوله من نفس رابط المصدر المذكور :

«المساء» صعد الخطيب إلى المنبر فعاد الشيخ بين صفوف المُصلـّين. المنبر عبارة عن شرفة نصف دائرية تَحُفـّـُها لافتة سوداء كُتِب عليها بالأحمر: «يا حسين». على يسار المنبر، نقش بجبص مُذهّب: «إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس آل البيت ويُطهّركم تطهيرا». لم تخْـلُ خطبة الجمعة التي ألقاها الخطيب محمد بلخيضر، وهو فقيه مغربي من مدينة طنجة، من حثِّ المصلين على «فضح كل المنافقين الذين عاشوا قريبين من الرسول، صلى الله عليه وعلى آله، ثم ما فتئوا أن انقلبوا على آل بيته وقتلوهم». كان الشيخ محمد بلخيضر ينفعل في بعض المقاطع فينطق بدارجة شمالية قحة: «راهوم كيْعطيو لـْولادنا القرقوبي وكيعلموهومْ بزّاف د الكذب والمغالطات». مَن هؤلاء الذين يخدرون أبناء المغاربة والمهاجرين بـ «القرقوبي»؟ لا يجيب الشيخ محمد ولكنه يستطرد قائلا إن مثل «هؤلاء الذين يُزوّرون التاريخ الإسلامي هم الذين تسببوا للعديد من المسلمين في ترديد مقولة ماركس: «الدين أفيون الشعوب». يصمت الشيخ محمد لبرهة، ويعود ليشعل المسجد حماسا وهو يردد: «صلـّوا على رسول الله وآله»، فيُردّد المُصَلـّون بصوت واحد وبنبرة شرقية: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد». ينتقل الشيخ محمد إلى مرحلة إقناع مستمعيه بأن «فضح المنافقين وقتلة آل البيت واجب شرعي على كل مسلم، ويؤكده القرآن من خلال الحديث عن زوجة نوح، التي عصت زوجها، وزوجة لوط وأبناء النبي يعقوب، الذين حاولوا قتل أخيهم يوسف». مَن هؤلاء القتلة والمنافقين في تاريخ الإسلام الذين يستوجب فضحهم، تسأل «المساء» الشيخ محمد بن خيدر، بعد انتهاء الصلاة فيجيب: «هم الفئة الباغية التي تَحدّث عنها الرسول في حديثه إلى عمار بن ياسر حين قال: ستقتلك الفئة الباغية يا عمار». «المساء»

نكتفي فقط بشهادة طرف ليس منا و ليس من البتريين لإثبات ما نقول . و يبقى على البترية المنحلة في طنجة أن ترينا أين يتحدث جعفر فضل الله بهذا الأسلوب الشيعي الخالص!

4. أن الشيخ الدهدوه يقلد الخامنئي و أن مساجد بركسيل قريبة من إعلان البراءة من شيعة طنجة

بلغت وقاحة أتباع فضل الله و ممثلوه مبلغ التحريض على المؤمنين ببراءة بعضهم من بعض. الهيئة لا تنظر إلى الحادث من كونه إعتداء على شخص يقلد شخصاً آخر . و لو حدث لا سمح الله هذا الإعتداء على ممثل فضل الله لكانت اتخذت نفس الموقف. هذا مع حصولها على معلومات غير التي ذكر البتريون من جهة مرجعية في النجف تفيد بعدم تقليد الشيخ الدهدوه لخامنئي. اما الشيخ الودراسي فخامنئي هو من يحتاج لتقليد الودراسي و ليس العكس . و تستنكر الهيئة خلط الأوراق التي هي من سمات البترية المنحلة بحيث تستبشر بقرب إعلان أحد زملائها من هنا و آخر من هناك البراء منها. الهيئة ويكي (و لعل جهلة فضل الله لا يعلمون ما هو الويكي) يسمح بتواصل إجتماعي لا يشترط فيه لا ذكر الإسم و لا دفع المال. فمن تبرء انما يتبرء من استنكارنا لهجوم بروكسيل و وقوفنا مع اخواننا و هذا فيه أجر أكبر.

5. إدعاء كون الهيئة تتحدث بإسم الشيخ الودراسي أو شيعة طنجة أو غير ذلك

الهيئة منذ اليوم الأول أعلنت أنها لا تدعي التمثيل و هي مجال تواصل إجتماعي بين أفراد من طنجة و الخارج و الحاصل أنها الآن يتواصل عبرها أفراد من مناطق مختلفة في العالم. و طلبنا حماية الشيخ الودراسي نعتبره واجبا و لا نحتاج إلى إذن المظلوم في إستنكار الظلم و الوقوف ضده. هذا مع اعتبارنا للشيخ كأب نحس بالأستفزاز لتهديده و لسنا مثل يتامى فضل الله الذين أمهاتهم في طنجة و اباؤهم في بيروت و طهران. كما إنه حسب الوارد لدينا فإن الشيخ الودراسي حفظه الله يتبرأ من أبي بكر وعمر و لا يترضى عليهما مثل الهالك فضل الله و على ذلك مات الشيخ الدهدوه رحمة الله.

الهيئة تأمل من البترية المنحلة في طنجة أن تتوقف عن التحدث بإسم شيعة طنجة و تواصل عملها في تعداد الهاربين منها .وأن تحاول كسب أكثر من 19 مقلد لفضل الله في طنجة، هذا إذا كان كل المعجبين بوكيله شيعة بالأصل .

chiatanger.wordpress.com