تحياتي . أولاً أشكرك يا كمال على روح البحث و ما اظهرته مؤخراً من جدية في ذلك. فأنا أعدك أني سأبذل كل ما في وسعي لإسعاف نصاتكم الواحدة تلو الأخرى و ألزم نفسي الإنصاف و العدل وحسن النية معك.
الشريط الأول : بناء السيد الحيدري عدم أمانة البخاري ومسلم في نقل الحديث على واقع عدم تدوينهم مسائل دينية مهمة أخرى.
اشكالات الجزائري الثلاث :
1. في عهد البخاري لم يكن الإمامية من المعتقدين بإمام الحادي عشر
2. الحسن العسكري لم يألف كتاب على المهدي
و عليه وبنفس المعيار يكون عدم تدون كل المعارف الدينية من طرف الأئمة مبرر لعدم اهليتهم نقل الحديث !
تعليق : هذا اشكال باطل لأن الإمامية كانت تعتقد بلإمام المهدي الثاني عشر و ذلك من قول النبي ص : الخلفاء من بعدي أثنى عشر.وهذا مشهور عند السنة.
أما كون الإمام العسكري لم يؤلف في المهدي فصاحب هذا القول لا يعلم شيئاً عن التاريخ. فأبسط المعلومات التاريخية التي هي من المسلمات كون العسكري ع كان سجيناً في بيته وحوله العسكر ..فكيف يؤلف وينشر؟؟ و العباسية لعنهم الله يتربصون به الدوائر ؟؟ نعم ألف أوراقاً مررت إلى خواص الشيعة لم تطلعوا عليها وهذه مناسبة لكي تفعلون.
3. البخاري ومسلم لم يدعيا ذكر كل المعارف الدينية : هذا صحيح..إذاً لمذا تأخذون دينكم من كتب لم تتضمن معارف دينية مهمة اخرى ؟
اذن : الجزائري إستعمل البتر المقطعي و التعسف بجمل الحيدري خارج سياقها ..فسياق السيد الحيدري هو عن تغافل البخاري ومسلم عن معارف مهمة و ليس فقط عدم التعرض لها بكل سذاجة.