abde88 عضو مشارك
تاريخ التسجيل : 18/10/2010 عدد المساهمات : 41 العمر : 36
| موضوع: آية الله محمد علي التسخيري رفقة الملك محمد السادس - الدروس الحسنية السبت 08 يناير 2011, 09:32 | |
| يعود تاريخ الصورة الى سنة 2006 في شهر رمضان بعد درس ألقاه فضيلة الشيخ آية الله محمد علي التسخيري ضمن سلسة الدروس الحسنية
[center] ********************** ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس , مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط , درسا دينيا جديدا من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية. وقد ألقى درس اليوم الشيخ آية الله محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في موضوع "حركة التقريب بين المذاهب, منطلقاتها وآفاقها المستقبلية", وذلك انطلاقا من قوله تعالى (وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)صدق الله العظيم.
في بداية الدرس أوضح المحاضر أن هناك مصطلحين ينبغي توضيحهما قبل الشروع في الحديث عن ""حركة التقريب بين المذاهب "", وهما مصطلحا ""التقريب"" و""الوحدة "", خاصة وأن هناك من يخلط بينهما.
وقال بهذا الصدد إن الوحدة يراد بها وحدة المواقف العملية للأمة الإسلامية, التي يتعين عليها أن تتخذ موقفا واحدا تجاه قضاياها الداخلية, والتحديات الخارجية التي تواجهها, مبرزا أنه ليس هناك من مجوز في أن تختلف مواقف هذه الأمة تجاه هذه القضايا , مضيفا أن مصطلح ""التقريب"" يراد به أن يقرب بين الأفكار, على اعتبار أنه من الصعب توحيد الأفكار، بالنظر إلى اختلاف منطلقاتها وأساليب الاستدلال التي تتبعها. وجنح المحاضر إلى أنه ليس هناك نص إسلامي يدعو إلى توحيد الأفكار, وأن هناك بالمقابل دعوة للتقريب بين الأفكار, والتي يقصد بها البحث عن المساحة المشتركة بين الأفكار أولا, ثم ثانيا السعي نحو توسعة هذه المساحة, وثالثا التعاون في تطبيق هذه المساحة المتفق عليها، وتليها مرحلة التعذير التي يقصد بها أن يعذر البعض البعض الآخر فيما اختلفا فيه. ثم أشار لمنطلقات الحركة في مساعيها للتقريب بين المذاهب،هي منطلقات كثيرة لعل أهمها, اتجاه الإسلام نحو تعميق الوحدة بين أبناء الأمة، موضحا أن التقريب يشكل طريقا للوحدة, وأن التقريب في الفكر يساعد على توحيد الموقف العملي. ومن منطلقات الحركة في التقريب بين المذاهب, يضيف المحاضر, هناك اتجاه النصوص لتعريف الوحدة الإسلامية, مبرزا بهذا الصدد أن القرآن سلك مختلف السبل ليؤكد أن من خصائص الأمة الإسلامية هناك خصيصة الوحدة , وذلك مصداقا لقوله تعالى (وأن هذه أمتكم أمة واحدة) وأضاف أن المنطلقات الأخرى تتمثل في كون المذاهب تشترك في كل الأصول الإسلامية, وكذا تركيزها على الحوار, مبرزا في هذا الإطار أن القرآن الكريم يتضمن نظرية متكاملة في الحوار, إضافة إلى حرية الاجتهاد , مشددا على ضرورة تواصل عملية الاجتهاد على اعتبار أنها لم تفقد مبرارات استمرارها خاصة وأن هناك العديد من القضايا المستجدة والمعقدة التي تحتاج للفصل فيها. وفي معرض حديثه عن المذاهب الإسلامية, أوضح المحاضر أنه كان بينها تعاون عقلاني وطبيعي , مشيرا إلى أن عددها وصل في بعض الأحقاب إلى139 مذهبا قبل أن يصبح حاليا سبعة أو ثمانية مذاهب , مبرزا أنه في الوقت الذي كان فيه من المفروض أن تتعايش هذه المذاهب فيما بينها, فإنها غيرت منهجها العقلاني تحت تأثير عدة عوامل, وتحولت إلى المذهبية الطائفية وأضحت مركزا للصراع والقتال. وبخصوص تاريخ ""حركة التقريب بين المذاهب "" قال المحاضر إن هذه الحركة التي نشأت في أربعينات القرن الماضي , جاءت لتعيد الحالة العقلانية للأمة الإسلامية وتجعل العلاقة بين المذاهب مصدر فخر لها, بدل أن تكون مصدرا للنزاع, مضيفا أن الحركة اضمحلت بعد رحيل الرعيل الأول من العلماء الذي كان وراء خروجها إلى حيز الوجود, غير أنها أعيدت لها الحياة من جديد بفضل الدعم الذي حظيت به من لدن عدد من البلدان ومن بينها المغرب , وهو ما مكنها من ترك أثر جيد , تجسد بالخصوص من خلال العمل الذي تقوم به منظمة (الإيسيسكو) التي جعلت من أهدافها التقريب بين المذاهب الإسلامية، وكذا من خلال ما يقوم به مجمع الفقه الإسلامي بهذا الخصوص. وخلص إلى القول إن الحركة تحظى بالقبول, متوقعا لها مستقبلا مشرقا, داعيا إلى تعميق العمل الذي تقوم به حتى "نستطيع سد الطريق أمام الأعداء وإحباط مؤامراتهم على وحدة الأمة الإسلامية", مذكرا بالسياسات التي تنهجها الحركة من قبيل التعاون في المتفق عليه والتعاون على تنفيذه, والتعذير في حالات الاختلاف, وحرية اختيار المذهب, معربا عن أمله في أن تسترجع العقلانية التي كانت سائدة بين المذاهب مكانتها اللائقة بها. | |
|
مصطفى قريقز الأعضاء المميزين
تاريخ التسجيل : 01/06/2010 عدد المساهمات : 295 العمر : 65
| موضوع: رد: آية الله محمد علي التسخيري رفقة الملك محمد السادس - الدروس الحسنية الأحد 09 يناير 2011, 06:05 | |
| السلام على من اتبع الهدى آية الله محمد التسخيري هو الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب و زيارته لبلدنا العزيز المغرب ، كانت في هذا الاطار و حضورة للدروس الحسنية ابقاها الله ، ايضا في هذا الاطار و الدرس الذي القاه كان بعنوان :"حركة التقريب بين المذاهب منطلقاتها و أفاقها المستقبلية " ، اي في نفس الاطار و الصورة التي ارفقتها بالمقال هي صورته مع امير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده الذي يترأس شخصيا الدروس الحسنية اعندك مانع يا لـــمــــــاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعندك اعتراض يا غـــمـــــاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
|