النهضة عضو مميز
تاريخ التسجيل : 05/07/2011 عدد المساهمات : 110 العمر : 39
| موضوع: من صفات المتخاذل الأحد 11 مارس 2012, 17:23 | |
| من صفات المتخاذل هل يوجد شيعي متخاذل ؟ بل السؤال الأصعب هل يوجد معمم متخاذل ؟ كيف نعرف المتخاذل ونكشفه ؟ كيف نحدد من هو المتخاذل ؟ هذا ما سنكشفه من خلال روايات أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم التي سوف نقوم بتطبيقها على الواقع , ففي رواية عن الحسن بن علي الخزاز قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: (إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال! فقلت: يا بن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا! إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الامر، فلم يعرف مؤمن من منافق) فالخطورة تكمن في كون المتخاذل أشد على التشيع من الناصبي لأن هذا المتخاذل يشق الصف من الداخل ويحاربنا من الداخل ويخلط الباطل بالحق والحق بالباطل والرواية تخبرنا أنه يقوم بموالاة أعداء أهل البيت ومحاربة أولياء أهل البيت عليهم السلام وهذا ما يذكرني ببعض أهل العرفان الصوفي الذين يمجدون ابن الأعرابي زعيمهم بينما يحاربون الشيخ الأوحد الإحسائي قدس سره فالمتخاذل دائما ما يكون أسد علي وفي الحروب نعامة , في مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن الأصبغ بن نباتة قال سمعت مولاي أمير المؤمنين عليه السلام يقول : من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة . وهنا نجد في بعض المجالس في الكويت أن أصحاب الخطوط التنازلية وجوههم مكفهرة غاضبة لكنهم يبتسمون حتى يكون فم كل واحد فيهم شبيها بفم التمساح من شدة الإبتسامة , وفي البحار ج27 عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : من جالس لنا عائبا أو مدح لنا قاليا أو واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو والى لنا عدوا أو عادى لنا وليا فقد كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم , وأيضا عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن يجمع الله له الخير كله فليوال عليا بعدي وليوال أولياءه وليعاد أعداءه , وأيضا عن صالح بن سهل عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من أحبنا وأبغض عدونا في الله من غير ترة وترها إياه في شئ من أمر الدنيا ثم مات على ذلك فلقي الله وعليه من الذنوب مثل زبد البحر غفرها الله له , وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال : كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا . وقيل للصادق عليه السلام : إن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا , وفي خبر الأعمش عن الصادق عليه السلام قال : حب أوليآء الله واجب ، والولاية لهم واجبة والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد صلى الله عليهم وهتكوا حجابه وأخذوا من فاطمة عليها السلام فدك ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما وهموا باحراق بيتها وأسسوا الظلم وغيروا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة ، والبراءة من الانصاب والازلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة ، والبراءة من أشقى الاولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين عليه السلام واجبة ، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السلام واجبة . والولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم صلى الله عليه وآله واجبة ، مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الاسود الكندي وعمار بن ياسر و جابر بن عبدالله الانصاري وحذيفة بن اليمان وأبي الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وأبي أيوب الانصاري وعبدالله بن الصلت وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي سعيد الخدري ومن نحا نحوهم وفعل مثل فعلهم والولاية لاتباعهم والمقتدر بهم وبهداهم واجبة . فالبراءة واجبة ولا يجوز ترك هذه البراءة ولا يجوز موالاة من يترك واجبا مهما كالبراءة ويوالي اعداء أهل البيت عليهم السلام وفي كتاب الكافي الشريف في الجزء الأول باب البدع والرأي : من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما يسعى في هدم الإسلام . فالمتخاذل يسعى في هدم الإسلام عبر اتيانه أصحاب البدع كأتباع المذاهب المعادية لأهل البيت عليهم السلام , ومن صفات المتخاذل أيضا إعجابه بالصوفية والتصوف ومحاولة ترقيع وتأويل كلماتهم حتى انك كلما تكلمت أمامه عن الصوفية تجده يدافع ويأول ويتهمك بعدم المعرفة والعلم وتجده معجبا بكلمات الصوفية وعباراتهم ومصطلحاتهم ومنكبا على دراسة سخافاتهم مدافعا عنهم بشراسة وكأنه يدافع عن شرف أمه , ففي مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقة الشيعة للأردبيلي ويصحح هذه الرواية مركز الأبحاث العقائدية التابع لمكتب السيد السيستاني عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم: الصوفية، فما تقول فيهم؟ قال: إنهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن صفات المتخاذل أنه يحاول تجنب مواضع اللعن ولا يقرأ الأدعية التي فيها لعن أعداء أهل البيت عليهم السلام بل تجده يشمئز من الروايات التي تحث على لعن أعداء أهل البيت عليهم السلام وفي رجال الكشي ص328 عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله . فعلينا أن نحاول أن نكتشف هؤلاء لأنهم أخطر علينا من النواصب ويمهدون للنواصب التحرش بعقيدتنا , يقول أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة في خطبة بعنوان ومن كلام له عليه السلام وفيه بيان لما يخرب العالم به من الفتن وبيان هذه الفتن قال فيه : إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ، وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ، يُخَالَفُ فِيهَا كِتابُ اللهِ، وَيَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً، عَلَى غَيْرِ دِينِ اللهِ. فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى الْمُرْتَادِينَ; وَلَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ الْبَاطِلِ، انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ; وَلكِن يُؤْخَذُ مِنْ هـذَا ضِغْثٌ، وَمِنْ هـذَا ضِغْثٌ، فَيُمْزَجَانِ (فيخرجان) فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ، وَيَنْجُو الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى . فليس كل من لبس العمائم شريفا عفيفا مؤمنا فلا تنخدع بالمظاهر فان دين الله لايعرف بالرجال انما اعرف الحق تعرف أهله ونسأل الله أن يحمي دين الإمامية الإثنا عشرية من خطر كل متخاذل جبان , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بقلم أحمد مصطفى يعقوب كاتب كويتي الكويت في 11 مارس 2012 مدونة تنوير الكويت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تويتر @bomariam111 البريد الإلكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولا تحرمونا الدعاء بحق ضلعها المكسور صلوات ربي وسلامه عليها | |
|