تدعيم الروابط الاجتماعية وتقويتها

بسم الله الرحمن الرحيم

يترك الترابط الاجتماعي أثره التربوي الفاعل، فالأسرة المترابطة تمارس قدرا من الضبط الاجتماعي لأفرادها، واحتمالات الانحراف لدى الفرد الذي ينتمي إلى أسرة مفككة أكثر منها لدى الذي ينتمي إلى أسرة مستقرة. إن تدعيم الروابط الاجتماعية وتعزيزها، والسعي إلى إقامة برامج وأنشط تسهم في تعزيز هذه الروابط . فلابد من إحياء هذه الفكرة ونشرها بين الشباب اليوم ، والدعوة إلى تنظيم برامج عائلية وأسرية ، وإعطاء الأسر والعوائل جزأً من الوقت والاهتمام. والأنشطة الاجتماعية والعائلية المطلوبة اليوم لاينبغي أن تقتصر على مجرد الأنشطة الدعوية وتنظيم المواعظ والمحاضرات، بل لابد أن يكون إحياء الترابط والتماسك مصب اهتمام لجميع افراد المجتمع حتى نستثمر ذلك بالخير والمنفعة .
فهذه دعوة لإبداء الرأي والنقاش ، فهل من مبادر ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد عجل فرجهم
تعزيز الروابط الأسرية من جهة و الروابط العائلية من جهة اخرى هو من اهم التكاليف الشرعية على الإنسان المؤمن المتقي اللذي يرجوا الله واليوم الأخر؛ خصوصا في هذا الزمن الذي اصبحت فيه الماديات هي الشغل الشاغل لناس؛ لدرجة انهم يفرطون في احياء صلة الرحم بين عوائلهم بدعوى ـ راه قهرنا الزمن ـ أو ـ راه كل أمشاكيلوـ صحيح نحن لا نختلف على ان الحياة اصبحت صعبة و الحصول على الرزق اصبح امرا فيه مشقة ولكن مذا يفيد الرزق والمال في مقابل عائلة مفككةـ لا سامح الله ـ لا اخ يسأل عن اخيه لا ولد يسأل عن والديه....إلخ. او المهزلة الأخرى التي لم إجد لها تفسير وهي منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا وهي لمذا فلان لم يزرني إذا لم يرد زيارتي السابقة فسوف لن ازوره ابدا؛ وتبدآ القطيعة لأتفه الأسباب مع الأسف؛ ويأسفني ان اقول ان الشيطان يتقن دوره جيدا.
اما بالنسبة للأسرة فيجب على الوالدين المؤمنين تثبيث هذه العقيدة في قلوب و وعقول اطفالهم بالعمل وليس قولا. لأن الأطفال يتربون على سلوك ابائهم.
وشيء طبيعي لما تلتقي العائلة في ما بينها على اساس المحبة فالأرضية تكون مهيئة لمناقشة المواضيع و الأفكار او الإستماع للمحاضرات.ق اصبح امرا فيه مشقة ولكن مذا يفيد الرزق والمال في مقابل عائلة مفككة لا اخ يسأل عن اخيه لا ولد يسأل عن والديه....إلخ. او المهزلة الأخرى التي لم إجد لها تفسير وهي منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا وهي لمذا فلان لم يزرني إذا لم يرد زيارتي السابقة فسوف لن ازوره ابدا؛ وتبدآ القطيعة لأتفه الأسباب مع الأسف؛ ويأسفني ان اقول ان الشيطان يتقن دوره جيدا.
اما بالنسبة للأسرة فيجب على الوالدين المؤمنين تثبيث هذه العقيدة في قلوب و وعقول اطفالهم بالعمل وليس قولا. لأن الأطفال يتربون على سلوك ابائهم.
وشيء طبيعي لما تلتقي العائلة في ما بينها على اساس المحبة فالأرضية تكون مهيئة لمناقشة المواضيع و الأفكار او الإستماع للمحاضرات.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صدقت اخي الكريم محمدي ، و الأسرة هي الخلية
الأولى و منها يتكون المجتمع ، فاذا صلحت صلح
المجتمع ، و اذا فسدت أو تفككت فسد المجتمع ايضا و تفكك
و هذا ما نلاحظه حاليا
و انا اعتقد ان من بين معوقات ترابط الأسرة التي تمنع طرح المواضيع
و النقاش داخل الأسرة ، هي التلفزة أو الفضائيات
فهذه الفضائيات و ما تقدمه من أفلام و اغاني و برامج غالبا لا فائذة منها
تستولي على جلسات الأسرة ، فلا كلام و لا نقاش و لا حديث و كأن افراد
الأسرة على رؤوسهم الطير ، الى ان يحين موعد النوم فيأوي كل واحد
الى فراشه ، و هكذا دواليك

مشكورين اخي ابو اية و الاخ محمدي على الموضوع القيم اعتقد انه من اولويات الموالين الان هو التواصل فيما بينهم بغض النظر عن صلة الرحم داخل الاسر المغربية و اللتي اغلبها مفككة بسبب طغيان المادة على كل القيم الروحية .
و نحن كموالين علينا ان نبدا بتطبيق هذه النظرية على انفسنا اولا داخل هذا المنتدى الجميل و ان نكون اخوة ان شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد عجل فرجهم
نعم انا متفق تماما معكم في ما طرحتموه؛ وأضيف ان الشيعة عليهم مسؤولية تطبيق هذه القيم الأخلاقية العظيمة؛ وعليهم الإستعانة بالصبر من أجل ذلك
ودمتم موفقين

» كيف سيحقق الوهابية العدالة الاجتماعية اذا وصلوا الى البرلمان- الله يستر