من هي البطانة السيئة التي تأمر بالشر وتحض عليه ؟

من هي البطانة السيئة التي تأمر بالشر وتحض عليه ؟

الجامع الصحيح المختصر ( البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 ج 6 - ص 2632 ح 6773( حدثنا أصبغ أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصم الله تعالى ) المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 4 - صفحة 145 ]ح 7178 ( إن الله تعالى لم يبعث نبيا و لا خليفة إلا و له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف و تنهاه عن المنكر و بطانة لا تألوه خبالا من يوق بطانة السوء فقد وقي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه وقد رواه يونس بن عبيد و عبد الله بن كيسان عن عكرمة عن ابن عباس أتم و أطول من حديث أبي هريرةهذا تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم ) (1)

الأدب المفرد المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار البشائر الإسلامية – بيروت الطبعة الثالثة ، 1409 – 1989 تحقيق : محمد فؤاد عبدالباقي عدد الأجزاء : 1 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 1 - صفحة 99 ]ح 256 ( قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانه تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقى قال الشيخ الألباني : صحيح )

تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ) المحقق: مجموعة من المحققين الناشر: دار الهداية (34/ 263) ( البطانة ) الصاحب للسر الذى يشاور في الأحوال وفى الحديث ما بعث الله من نبى ولا استخلف من خليفة الا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحثه عليه (و) فِي الصِّحاحِ: البِطانَةُ: (الوَلِيجةُ) ، وَهُوَ الَّذِي يخْتَص بالولوجِ والاطّلاعِ على باطِنِ الأَمْرِ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِن دُونكم} ، أَي مُخْتصًّا بكم يَسْتَبْطنُ أَمْرَكم.قالَ الرَّاغبُ: وَهُوَ مُسْتعارٌ مِن بِطانَةِ الثَّوْبِ بدَليلِ قَوْلهم: لبسْتُ فلَانا إِذا اخْتَصَصْته. وفلانٌ شِعارِي ودِثارِي.وقالَ الزجَّاجُ: البِطانَةُ: الدُّخَلاءُ الَّذين يُنْبَسطُ إِلَيْهِم ويُسْتَبْطَنونَ؛ يقالُ: فلانٌ بِطانَةٌ لفلانٍ، أَي مُداخِلٌ لَهُ مُؤَانِسٌ، والمعْنَى أنَّ المُؤْمِنِينَ نُهوا أَنْ يَتَّخِذوا المُنافِقِين خاصَّتَهم وأَن يُفْضُوا إِلَيْهِم أَسْرارَهم.وَفِي الأساسِ: هُوَ بِطَانَتِي، وهُم بِطانَتِي وأَهْلُ بِطانَتِي.(و) البِطانَةُ (من الثَّوْبِ: خِلافُ ظهارَتِه؛ وَقد بَطَّنَ الثَّوْبَ تَبْطِيناً وأَبْطَنَهُ) Smile

جَعَلَ لَهُ بِطانَةً، ولِحافٌ مُبَطَّنٌ؛ والجَمْعُ بَطائِنُ؛ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {بَطائِنُها من اسْتَبْرقٍ} .(و) بطانَةُ: (ع خارِجَ المَدينةِ) .(وقالَ نَصْر: بطانَةُ: بِئْرٌ بجنبِ قرايين وهُما جَبَلان بينَ رَبيعَةَ والأضْبَط لبَني كِلابٍ.(والباطِنُ: داخِلُ كلِّ شيءٍ.) (2)

الأسئلة التي أحبذ طرحها هي :
1ـ الحديث صريح في أن الخليفة لا يكون إلا باستخلاف من الله فالخلافة معطوفة على بعث الأنبياء فهل بعث الأنبياء واختيارهم شورى أو بيعة أهل الحل والعقد أو بالتسلط ... ؟! والمستخلف في الحديث الشريف هو الله عز وجل والطريف اللطيف للمتأمل أن لفظة ( نبي ) ولفظة ( خليفة ) جاءت نكرة مسبوقة بنفي وهذا يدل على إرادة العموم ولم يكتف بذلك فقد سبّقها بالحرف ( من ) الزائد إذا كان يكفي أن يقول ما بعث الله نبيا ولا استخلف خليفة ولكن أتي بمن هنا لتأكيد التنصيص على العموم كما لا يخفى على من لديه علم بعلم المعاني ..فكل خليفة لا يكون إلا بنص شرعي من الله عز وجل ...؟ بل ماذا تقول في الصيغة التي جعلت النبوة والاستخلاف بعث من الله عز وجل ( إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة ...).

2ـ ممكن أعرف من هي البطانة التي تأمر النبي الأعظم بالشر وتحضه عليه ولا تألوه خبالا ؟! وكيف يتخذهم بطانة والله عز وجل يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} وهل النبي الأعظم يؤمر أم يطلب منه رجاء ونحو ذلك ؟ هؤلاء منافقون مضلون فكيف يتخذهم النبي عضد { وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51)} ..إذا كان هذا شأن البطانة المقربة جدا وأهل المشورة والصفوة ـ يأمرون بالشر ويحضون عليه ولا يألون النبي الأعظم خبالا ..فما حال الأبعدين ؟!

3ـ من هم البطانة التي تأمر بالشر وتحضهم عليه في زمن الخلفاء ؟ للأسف هذا الأمر يكتم عليه بشكل مزري جدا !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

4ـ هل الله عز وجل هو من أختر هذه البطانة السيئة للنبي الأعظم ؟ فإن أهل السنة يقولون البطانة صفوة اختيرت للنبي الأعظم من الله عز وجل ؟ وكيف لم يفضح له هذه البطانة ولا النبي الأعظم فضحهم ؟ وكيف صارت قريبة جدا من النبي الأعظم وهي بهذه السوء ؟

ــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــ
1ـ والجامع الصحيح المختصر ( البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 6 - صفحة 2438 ] ـ كتاب الأحكام باب بطانة الإمام وأهل مشورته ـ ح 6237 وهو برقم 7197 ص 1279 ط المكتبة العصرية ,وهو برقم 7198 ص 1272 وبرقم وهو برقم 7198 ص 1437 ( حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن أبي سعيد الخدري : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله)

الجامع الصحيح سنن الترمذي المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 4 - صفحة 583 ] ح 2369 والمجتبى من السنن المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبد الفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 7 - صفحة 158 ] ح 4201 و 4202 و 4303 قال الشيخ الألباني عنهم : صحيح و[ جزء 8 - صفحة 263 ] ح5468 قال الشيخ الألباني : حسن صحيح ).

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 2 - صفحة 237 ]ح 7238 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد ثنا الأوزاعي حدثني الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي ولا وال الا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وبطانة لا تألوه خبالا ومن وقى شرهما فقد وقى وهو مع التي تغلب عليه منهما تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين) و[ جزء 2 - صفحة 289 ]ح 7874

صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها[ جزء 14 - صفحة 70 ] ح 6191 ( قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري )

ومسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 2 - صفحة 237 ] ح 7238 تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ومن أرد المزيد زدناه

توثيق الأحاديث من موقع سلفي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

توثيق الأحاديث من موقع سلفي :
صحيح البخاري كتاب القدر باب المعصوم من عصم الله ح 6121 ط العالمية و6237 ط دار ابن كثير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صحيح البخاري كتاب الأحكام باب بطانة الإمام وأهل مشورته ح 6659
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

والنسائي كتاب البيعة باب بطانة الإمام ح 4130
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

والنسائي كتاب البيعة باب بطانة الإمام ح4131
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

والنسائي كتاب البيعة باب بطانة الإمام ح 4132
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سنن الترمذي باب الزهد عن رسول الله باب ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ح 2292
مسند الإمام أحمد باقي مسند المكثرين مسند أبي هريرة رضي الله عنه ح 6941
مسند الإمام أحمد باقي مسند المكثرين مسند أبي هريرة رضي الله عنه ح 7548
مسند الإمام أحمد باقي مسند المكثرين مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ح 10914
مسند الإمام أحمد باقي مسند المكثرين مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ح 11407

مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 10 - صفحة 397 ]ح 6000 ( وعن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال : حدثني أبو سلمة حدثني أبو هريرة : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ما من نبي ولا وال إلا وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقي شرها فقد وقي وهومن التي تغلب عليه منهما قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح)

الجامع الصحيح سنن الترمذي المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 4 - صفحة 583 ] ح 2369 (قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب قال الشيخ الألباني : صحيح )

والمجتبى من السنن المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبد الفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 7 - صفحة 158 ]ح 4203 (أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر عن صفوان عن أبي سلمة عن أبي أيوب أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما بعث من نبي ولا كان بعده من خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقى بطانة السوء فقد وقى قال الشيخ الألباني : صحيح )

معالم التنزيل ( تفسير البغوي )المؤلف : الحسين بن مسعود الفراء البغوي أبو محمد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 519 ]( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه قال : فهو عتيق فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا ومن يوق بطانة السوء فقد وقي )

المجتبى من السنن المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 7 - صفحة 158 ] ح 4201 ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من وال إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقي شرها فقد وقي وهو من التي تغلب عليه منهما قال الشيخ الألباني : صحيح)

2ـ و المعجم الوسيط المؤلف / إبراهيم مصطفى ـ أحمد الزيات ـ حامد عبد القادر ـ محمد النجار تحقيق / مجمع اللغة العربية عدد الأجزاء / 2- (ج 1 / ص 130) ( البطانة ) ما يبطن به الثوب و هي خلاف ظهارته و السريرة و صفي الرجل يكشف له عن أسراره ) ولسان العرب المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15 - (ج 13 / ص 52)( بطانةُ الرجل صاحبُ سِرِّه وداخِلةُ أَمره الذي يُشاوِرُه في أَحواله )و مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار المؤلف: جمال الدين، محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي الفَتَّنِي الكجراتي (المتوفى: 986هـ) الناشر: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية الطبعة: الثالثة، 1387 هـ - 1967م عدد الأجزاء: 5 (1/ 185) (ما من نبي ولا خليفة إلا كانت له "بطانتان"، بطانته صاحب سره وداخلة أمره الذي يشاوره في أحواله ) والنَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن بطال الركبي، أبو عبد الله، المعروف ببطال (المتوفى: 633هـ) دراسة وتحقيق وتعليق: د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم الناشر: المكتبة التجارية، مكة المكرمة عام النشر: 1988 م (جزء 1)، 1991 م (جزء 2) عدد الأجزاء: 2 (2/ 102) ( قَوْلُهُ تَعالَى: {بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} (55) الْبِطانَةُ: الْخاصُّ مِنَ الأصْحابِ [أَبْطَنْتُ] (56) الرَّجُلَ: إذا جَعَلْتَهُ مِنْ خَوَاصِّكَ. كَأَنَّهُ يُعْلِمُهُ بِباطِنِ أُمورِهِ (57).{لَا يَأْلُونَكُمْ} لَا يُقَصِّرونَ [فِى] (58) الإفْسادِ بَيْنَكُم، وَلَا يُبَقُّونَ غايَةً فِى إلْقائِكُمْ فِى الْخَبالِ، وَالْخَبالُ: الْفَسادُ (59)) وتهذيب اللغة - (ج 2 / ص 319)(فالبطانَة: ما وَلِىَ منه الجسد وكان داخلا، والظِّهارة: ما عَلاَ وظَهَر ولم يَلِ الجَسَد ) وتهذيب اللغة - (ج 4 / ص 414) ( البطانة: ما بَطن من الثوب وكان من شأن الناس إخفاؤه. والظِّهارةُ: ما ظهر وكان من شأن الناس إبداؤه ) ومعجم ديوان الأدب المؤلف: أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي، (المتوفى: 350هـ) تحقيق: دكتور أحمد مختار عمر مراجعة: دكتور إبراهيم أنيس طبعة: مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر، القاهرة عام النشر: 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء: 4 (1/ 472) [البِطانةُ: نقيضُ الظِّهارة. وبطانَةُ الرَّجُل: وَليجَتُه، أَي خاصَّتُه] وتاج العروس (12/ 490)(والظِّهَارَةُ، بِالْكَسْرِ: نَقِيضُ البِطَانَةِ) ، فظِهَارَةُ الثّوْب: مَا عَلاَ مِنْهُ وظَهَر، ولمْ يَلِ الجَسَدَ، وبِطَانَتُه) وتهذيب اللغة المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ) المحقق: محمد عوض مرعب الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة: الأولى، 2001م عدد الأجزاء: 8. (13/ 251) {ياأَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ} (آل عمرَان: 118) . قَالَ الزّجاج: البِطَانةُ: الدُّخلاء الَّذين يُنبسط إِلَيْهِم ويُستبطنون، يُقَال: فلَان بِطانةٌ لفُلَان، أَي: مُداخِلٌ لَهُ مؤانس. وَالْمعْنَى: أَن الْمُؤمنِينَ نهُوا أَن يَتّخذوا الْمُنَافِقين خاصّتهم، ويُفضوا إِلَيْهِم بأسرارهم).
بحث : أسد الله الغالب

» جدتي الأمية التي لم تدخل المدرسة أفقه من عمر؟؟؟
» القصيدة التي أبكت الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم
» زيارة القبور التي في بقيع الغرقد
» التقنية التي استعملتها "ناسا" للوصول الى المريخ
» أين هذه الآية التي يتحدث عنها مسلم في كتابه ؟