المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: عندما تقف علآقاتنا عائقا في وجه واجباتنا الخميس 04 نوفمبر 2010, 02:37 | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
و بعد:
الإنسـان كـائن إجتماعـي بطبعه .. تجمعه العديد مـن العلاقـات مـع النـاس مـن حولـه .. كـالأخوة ، الصداقة ، القرابـة ، الزمالة .. إلخ ، و كـل علاقـة أو رابطـة مـن هذه الروابط تقتضي منه أن يسعى جاهـدا للحفاظ عليها ..
و أن يعمل دائمـا على استمرارهـا ، من خلال إزالـة جميع العوائق التي مـن شأنهـا
أن تؤدي إلـى قطعهـا و زوالهـا .. و ذلك لمـا تكتسيه هـذه الروابط مـن أهمية ، و لما يمثله الأشخـاص الذين تجمعه معهم مـن قيمة ٠
لكن و فـي كثير مـن الأحيـان .. تقف هذه الروابط حجرة عثرة ـ إن صـح التعبير ـ فـي طريقـ صاحبهـا ..
لتحول بينه و بين اتخاذه للعديد مـن القرارات المهمة في قضايـا و مواضيـع يكون أحد طرفيهـا صديقاً أو أخـاً أو قريبـاً ..
فقد يدفعه الحرص على سلامة هذه الرابطة .. أو الضغط الناتـج عن ذلك الشخص الذي تجمعه علاقـة به ..
إلـى طمس بعض الحقائق ، و الحيلولـة دون أن تصل العديد مـن الحقوق إلى أصحابها .. إرضـاءأ لذلك الشخص ،
و عملا و تجسيدا للمثل القائـل: " أنا و أخي على ابن عمي ، و أنا و ابن عمي على الغريب "
و مثل هذه العقلية إخوانـي هـي مـن دفعت بنـا إلى مـا نحن عليه .. وهـي مـن كرست قضـاء المصالـح للمعارف
و الأقـارب .. و رخصت أكـل حقوق النـاس وهضمهـا ،، إذ أننا نسعى دائمـا لإرضـاء الناس مـن حولنـا ..
و نعمد فـي كـل الأحوال إلى اتخـاذ القرارات استنـادا علـى عاطفتنا و علاقاتنـا ..
دون أن ننظر و لـو للحظة إلـى الآثـار التي يمكن أن تخلفها ..
و الأمثلة كثيرة و متعددة علـى مثل هذه التصرفـات و الأفعـال ..
فهذا هنـا ينصر صديقه فـي مشكلة حتى و لـو تبين لـه أنه هـو الطـرف الظالم فيها .. و الآخـر يشهد شهادة زور
بوقائـع لم يكن حاضرآ فيها حتى .. لإرضـاء صديقه فقط ، و لكي لآ يتهم بخيانة هذه الصداقة .. و آخـر و آخـر ..
و هذا مـن جانب الصداقة فقط ، فلو ذهبنا إلـى الأخوة ..
لوجدنا أن هـذه العلاقـة هانت أمامها كـل الأمور و استبيحت مـن أجلها كـل المحرمـات ،،
للأسف الشديد .. يسعى الإنسـان لإرضـاء الناس و يتناسى أو لـم يفكـر تماما فـي إرضـاء خالقه و بارئـه ..
فرغم كـل هـذا الأمـر و رغـم كل ما ستؤول إليه الأحوال .. إلآ أنـه و جب أن نتبع الحقيقة ( فعلا لا قولا) ..
و أن تكون أحكامنا و قراراتنا بعيدة كـل البعد عـن العاطفة و المؤثرات الأخـرى
مـن صداقـة و قرابـة ..
و على رأي المثل الشعبي: "ديرنـي كـي خوك ، و حاسبني كـي عدوك" .. أي ضعني في مرتبة أخوك ..
لكن في وقت الحساب .. حاسبني و كأنني عدوك ،،
بـاب النقاش مفتوح لكم حول القضية على مصرعيه ٠
| |
|
حبيبي يا الله عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 09/10/2010 عدد المساهمات : 63 العمر : 40
| موضوع: رد: عندما تقف علآقاتنا عائقا في وجه واجباتنا الخميس 04 نوفمبر 2010, 06:03 | |
| اللهم صل على محمد وآل محمد احسنتم استاذنا واخينا القدير فعلا موضوع مهم نعم صحيح مجتمعاتنا غارقة في الفكر العنصري والعنصرية كما هو معلوم لا تتفق مع المفاهيم السماوية العظيمة التي قربت صاحب الحق وان كان غريبا وابعدت اهل الباطل ولو كانوا ذوو قربى سيدنا سلمان الفارسي (رض)صار من ال البيت ع وابو لهب من الذين غضب الله عليهم وللاسف هذا الداء فينا جميعا ونتناسى اننا في طريق وكلنا سالكوه شكرا للموضوع القيم وربما لي عودة | |
|