حديث بكاء الحسين عليه السلام يؤذي رسول الله

روى ابن عساكر وغيره من مؤرخي أهل السنة الرواية التالية .
أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، حدثني عمي ، أنبأنا أبو نعيم : أنبأنا عبد السلام ، عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة ، فمر على بيت فاطمة عليها السلام فسمع حسينا يبكي فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يوذيني ؟ ! ! !

ووكذلك رواه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 116 حديث : " 2847 " عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم . ( * )

فاذا كان بكاء الحسين عليه السلام يؤذي رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و لم يحتمل سماعه فما بالك به مذبوحا من الوريد الى الوريد و مابالك بجسده الشريف تدوسه الخيول.

نعم و الله لا يوم كيومك يا ابا عبد الله

بسم الله الرحمن الرحيم
لوهابية يبدعون في التصدي بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لنهج أهل البيت عليهم السلام وكل ما يتصل بالشيعة هو مجانب للصواب عندهم حتى لو كان في كتب السنة ...فتراهم يخرجون علينا بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان فيحتكرون الفهم والمقولات العق...لية ويخلطون بين المقولات الايمانية والعقلية كل ذلك انقيادا لمشاعرهم الحاقدة والناصبة العداء لكل نفس موال لأهل البت ...لا يطلبون بذلك وجه الله تعالى انما هو العرق الدساس عرق معاوية ويزيد وأبي سفيان والطلقاء الذين نجحوا في تسويق أكبر كذبة في التاريخ وهي كذبة أهل السنة والجماعة وما هم الا أهل سنة معاوية وجماعته اختفى وراءها الخبيث ليستقوي بها

هي السياسة إذا هؤلاء هم عباد اللذة وشياطين الإنس وعتاة المستكبرين وأتباع الشيطان هؤلاء هم جند الدجال الذين ركبوا الدين وتلبسوا بالمسوح وجندوا المرتزقة تارة والمضللين والجهلة تارات وتارات وهم من ينوء بحمل وزر كل مضلل وكل جريرة وموبقة وجريمة ومجزرة راح ضحيتها الأبرياء وأريقت بها الدماء وأهلك الحرث والنسل وأفسدت بها العقول والضمائر .
لنتحل بوعي الحسين عليهم السلام ولنكن من أنصاره حقا
السلام على الحسين وعلى الدماء الزاكية التي أريقت لله بين يديه