السلام عليكم و رحمة الله
مشكورة الاخت الفاضلة زينب على النقل الموفق
لا ادري كيف لا تدمع عين الانسان عند قراءة المقتل كيف لا تدمع العين على استشهاد ريحانة رسول الله
و انظر للحسين عليه السلام بعد ان مكث طويلا من النهار على وجه الارض مخضبا بدمه و بعد مصرع كل اصحابه و اهل بيته
و بعد ان اثخنته السهام و الرماح
وحمل عليه القوم من كل جانب
و بعد ان قطعت كفه اليسرى
وضرب على عاتقه
وطعن بالرمح على ترقوته
وطعن في بواني صدره
ووقع سهم في نحره
وبعد ان اشتد به الحال
ما يصنع الامام يرفع طرفه الى السماء و يدعو الله بدعاء كله خشوع يا الله اسمع الى هدا الدعاء
"اللهُمَّ أنتَ متعالي المكانِ، عظيمُ الجبروتِ، شديدُ المِحالِ، غنيٌّ عَنِ الخلائقِ، عريضُ الكِبْرياءِ، قادرٌ علَى مَا تشاءُ، قريبُ الرَّحمةِ، صادِقُ الوعْدِ، سابغُ النّعمةِ، حَسَنُ البلاءِ، قريبٌ إذا دُعِيتَ، مُحيطٌ بما خَلَقْتَ، قابِلُ التوبةِ لمن تابَ إليك، قادرٌ على ما أردتَ، تُدرِكُ ما طَلَبتَ، شَكورٌ إذا شُكِرتَ، ذَكورٌ إذا ذُكِرتَ، أدعوكَ مُحتَاجاً وأرغبُ إليك فَقيراً، وأفزَعُ إليك خائِفاً، وأبكي مَكروباً، وأستعينُ بك ضعيفاً، وأتوكّل عليك كافِياً.
اللهُمَّ احكُمْ بَينَنَا وبينَ قومِنَا، فإنَّهم غرُّونَا وخَذَلُونَا، وغدَرُوا بِنَا وقتلونا، ونحنُ عِترةُ نبيِّكَ، وَوِلدُ حبيبِكَ محمَّدٍ الذي اصطفيتَه بالرسالةِ، وائتمنتَهُ على الوحيِ، فاجعَل لنَا من أمرِنا فرَجاً ومخرَجاً
يا أَرحم الراحمينَ.
صَبراً على قضائِك يا ربِّ، لا إلهَ سِواكَ يا غياثَ المُستَغيثينَ، ما لي ربٌّ سِواكَ ولا معبودٌ غيرُك، صبراً على حُكْمِك، يا غِياثَ من لا غِيَاثَ له، يا دائماً لا نَفَادَ له، يا مُحييَ المَوتى، يا قائِماً على كلِّ نَفسٍ بما كَسبَت، أُحكُم بَيني وبيَنهم وأنتَ خيرُ الحاكِمينَ".
كنت اتابع على قناة الرسالة ليلة العاشر برنامج عن كربلاء و مقتل الامام الحسين
وهم يكررون مقولتهم نحن اولى بال البيت و نحن نحب الحسين اكثر فاتوا بالمقتل جافا بلا مشاعر تسمع لهم وكان القتيل انسان عادي نعم يقولون مات شهيدا ثم يؤكدون ان كفانا بكاءا كفانا لطما
الذي لا يعرف مكانة الحسين عليه السلام و لم خرج و اهداف ثورته المباركة لا يمكن ان يفهم هذا الحزن الذي يشعر به شيعته والذي لا يريد ان يستفيد من هذه الثورة فعلى الاقل لا يعتب على غيره ان راى فيها كل هاته القوة و العنفوان و الشهادة
"هَل مِنْ ذَابٍّ عَن حُرَمِ رَسُولِ اللهِ؟ هَل مِن مُوَحّدٍ يَخافُ اللهَ فِينا؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللهَ في إِغَاثَتِنا؟!".
لبيك يا حسين
لبيك يا حسين
لبيك يا حسين