الكلباني يكفر علماء الشيعة
ما السبب في راييه
دعونا ايها السادة نتعرف على تعريف الكفر:
أبوابُ الكفر وأنواع الكافرين
قال اللهُ تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾ ]سورة محمد[
الكُفرُ نقيضُ الإيمان كما أنّ الظلام نقيضُ النُّور، وهُو ثلاثةُ أبوابٍ التّشبيهُ والتّكذيبُ والتّعطيلُ.
التّشبيهُ: أي تشبيهُ الله بخلقه، كالذي يصفُ اللّه بأنّهُ جالسٌ أو أنّ له شكلاً وهيئةً أو يصفه بأنّ له مكانًا أو جهةً.
التّكذيبُ: أي تكذيبُ ما ورد في القُرءان الكريم أو ما جاء به الرّسُولُ صلّى اللهُ عليه وسلّم على وجهٍ ثابتٍ كإنكار بعث الأجساد والأرواح معًا وإنكار وُجُوب الصّلاة والصّيام والزّكاة.
التّعطيلُ: وهُو نفيُ وُجُود الله تعالى وهُو أشدُّ الكُفر. والكافرُ نوعان: إمّا كافرٌ أصليٌّ أو مُرتدٌّ عن الإسلام. فالكافرُ الأصليُّ: هُو من نشأ من أبوين كافرين على الكفر وبلغ على الكُفر.
أمّا المُرتدُّ: فهُو الشّخصُ الذي كان مُسلمًا ووقع في أحد أنواع الرّدّة.
قال اللهُ تعالى:
﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعدَ إيمانِكُم﴾ ]سورة التوبة[color=red]ّدّةُ هي الخُرُوجُ عن الإسلام ، فيجبُ على كلّ مُسلمٍ أن يحفظ إسلامهُ ويصُونهُ عن هذه الرّدّة التي تُفسدُهُ وتُبطلُهُ وتقطعُهُ والعياذُ بالله تعالى.
أقسامُ الرّدّة: الرّدّةُ ثلاثةُ أقسامٍ كما قسّمها العلماءُ: كُفرٌ اعتقاديٌّ، وكُفرٌ فعليٌّ، وكُفرٌ قوليٌّ.
وكُلُّ قسمٍ من أقسام الرّدّة يدخُلُ تحتهُ شُعبٌ كثيرةٌ.
1- الكُفرُ الاعتقاديُّ: كنفي وجود الله تعالى، أو اعتقاد أن الله عاجزٌ أو جاهلٌ أو اعتقاد أنّ الله جسمٌ أو ضوءٌ أو رُوحٌ أو أنّه يتّصفُ بصفةٍ من صفات الخلق والعياذُ بالله تعالى، أو اعتقاد أن شُرب الخمر حلالٌ أو أنّ السّرقة حلالٌ، أو اعتقاد أنّ الله لم يفرض الصّلوات الخمس أو صيام شهر رمضان، أو الزّكاة أو الحجّ.
2- الكفرُ الفعليُّ: كإلقاء المصحف أو أوراق العُلُوم الشّرعيّة عمدًا في القاذُورات، أو السُّجُود لصنمٍ أو لشمسٍ أو مخلُوقٍ ءاخر على وجه العبادة لهُ، وككتابة الآيات القُرءانيّة بالبول.
3- الكُفرُ القوليُّ: كسبّ الله تعالى أو سبّ نبيّ من الأنبياء أو ملكٍ من الملائكة أو سبّ الإسلام أو القُرءان أو الاستهزاء بالصّلاة أو الصّيام، أو الاعتراض على اللّه.
قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم: «إنّ العبد ليتكلّمُ بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النّار سبعين خريفًا» – رواهُ الترمذيُّ -.
أي مسافة سبعين عامًا في النُّزُول وذلك مُنتهى قعر جهنّم وهُو خاصٌّ بالكُفّار، وهذا الحديثُ دليلٌ على أنّهُ لا يُشترطُ في الوُقُوع في الكُفر معرفةُ الحُكم ولا انشراحُ الصّدر ولا اعتقادُ معنى اللّفظ ولا نية الكفر.
وقال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أكثرُ خطايا ابن ءادم من لسانه» – رواهُ الطبراني-.
والقاعدةُ: أنّ كُلّ اعتقادٍ أو فعلٍ أو قولٍ يدُلُّ على استخفافٍ بالله أو كُتُبه أو رُسُله أو ملائكته أو شعائره أو معالم دينه أو أحكامه أو وعده أو وعيده كُفرٌ فليحذر الإنسانُ من ذلك جهدهُ.
وليُعلم أنّ من كفر لا يرجعُ إلى الإسلام إلا بالنُّطق بالشهادتين بعد رجوعه عن الكفر، فلا يرجع الكافر إلى الإسلام بقول أستغفرُ اللّه بل يزيده ذلك كفرًا، ولا تنفعه الشّهادتان ما دام على كفره لم يرجع عنه.
ان ابن تيمية وحسب هذا التعريف فهو كافر لانه مجسم اجبنا يا كلباني؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]