الثورة في مصر مقارنة بتونس - موضوع للنقاش

في مصر يقف الجيش و الشرطة المتمثلة في وزارة الداخلية مع
مبارك ، و هذا ما يجعل بعض المصريين يقولون ان الحكومة هنا
أقوى منها في تونس ، و لهذا فان الشعب خائف لأن السجون
مأل الذين يحتجون اليوم ، و لم يعد أحد يطالب بحقوقه
عن مجلة تــايــــم

هذه المقولة هي مدخل للمناقشة و مقارنة الثورة في البلدين
فتفضلوا مشكورين

كتعقيب بسيط
ما اعرفه شخصيا ان المسلم حال الموت في سبيل الله موت شهيدا
اذن مبررات متل الجيش والسجن تبقى مبررات دنيوية سخيفة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشكور اخي العزيز سليل بيت النبوة على مروركم

اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و آله الأطهار

صحيح في ظاهر الأمر يبدوا الأمر مختلف ..

لكن هو حتى في تونس كانت هناك ظروف إلاهية خدمت الثورة و جعلت مكر بن علي و قائد الحرس الرئاسي يسقط في الماء و بن علي لم يتوقع أن يرفض الجيش أمره بإطلاق الرصاص على الناس.. لكن الجنرال رشيد عمار رفض فوضعه الرئيس في الإقامة الجبرية خوفا من انقلابه عليه عندما يعود لقيادة الجيش.. لكن يبدو أن رشيد عمار ترك من ينوبه على الجيش بحيث أول ما أحسوا بأن جنرالهم لم يعد خرج الجيش إلى الشارع و مسك الأمر...

قال أخيرا أحد قادة أمن الدولة لصديقي باللفظ الواحد "أن القدرة الإلاهية هي التي أخرجت بن علي من تونس و إلا لما كان يخرج من تونس و كان يعد لمذبحة كبيرة للشعب التونسي" و هو المعروف بقساوة القلب عند الجميع ..

و قال أيضا أن قائد الأمن الرئاسي الجنرال علي السرياطي كان يعد لانقلاب على بن علي و بالتالي هو الذي أقنع بن علي (و الذي كان يثق فيه كثيرا) بأن يخرج من تونس بصفة مؤقتة حتى يتولى هو إقامة مسرحية على الشعب التونسي و يهدأهم..
لكن خروج الجيش من ثكناته في اللحظة الأخيرة هو الذي أبطل هذا المخطط..

(أذن للذين آمنوا بأنهم ظلموا و أن الله على نصرهم لقدير)

عندما يأتي الإذن الإلاهي لا أحد يستطيع يعترض على القدرة و المكر الإلاهي و الله هو القاهر فوق عباده ..

(و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون)

الخلل الوحيد في الثورتين هو غياب قائد يوجه كما كان الخميني قدس سره

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صحيح اخي الفاضل غياب قائد للثورة
يجعلها عرضة للسرقة

اللهم احفظ شعب تونس الشقيقة من كل سوء

» موضوع للنقاش
» حركة 20 فبراير دعوة للنقاش
» مصر بعد الثورة: الشيعة يعاودون ممارسة حريتهم الدينية و مبارك في السجن – رسالة لمن لم تمسسه نار الثورة بعد
» مقارنة بين نائبين بحرينيين وهابي وشيعي
» الثورة و الامتحان