دائما مايردد ان الشاه كان ينوى اعدام الامام الخمينى وان هناك من قام بانقذه من حبل المشنقه
مره يقال السيد شريعتمدارى ومره يقال السيد الشيرازى
ولكن ماهو الدليل على صحة هذا هذا الكلام؟
الم نرى مصدر يذكر تدخل السيد شريعتمدارى فى الامر الا بعض الكتابات فى المنتديات وهذا شى لا يعول عليه فيترك
واما تدخل السيد الشيرازى فقد ذكره الدكتور الصغير فى كتابه قادة الفكر الاسلامى وهذا نص كلامه
- اقتباس :
- وليت شعري أيتناسى أولئك المواقف المشرفة التي وقفها السيد الشيرازي لدى اعتقال الإمام الخميني قدس سره بعد الأحداث الدامية التي وقعت في قم المقدسة وإبادة الآلاف من الحوزة العلمية والشعب الإيراني وإعلان حالة الطوارئ القصوى في إيران 25/ شوال/ 1382هـ =5/ حزيران/ 1963م.
وقد أحيل السيد الخميني إلى المحكمة العسكرية الكبرى في طهران، ومعنى هذا أن يحكم عليه بألإعدام فوراً من قبل شاه إيران، بيد أن الدستور الإيراني يقضي بأن مرجع التقليد لا يعدم بأي حال من الأحوال، وكان السيد الخميني آنذاك من أساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة،
ولم يكن الشاه محمد رضا بهلوي ليعترف باجتهاد السيد الخميني طاب ثراه، ولابد من العمل على إثبات هذا الموضوع، وكانت المرجعية العليا _ آنذاك ـ في النجف الأشرف قد تولى سدتها المنبعة الإمام السيد محسن الطباطبائي الحكيم قدس سره، والمراجع العظام الأخرون، فرحل السيد محمد الشيرازي من كربلاء إلى النجف الأشرف، وقصد آية الله السيد عبد الله الشيرازي طاب ثراه، وعرض الموضوع عليه، وقال إن لم تقل النجف كلمتها في السيد الخميني فسيعدم حتماً، فنهض معه العالم الجريء البطل السيد عبد الله الشيرازي وذهبا من فورهما إلى السيد الحكيم والسيد محمود الشاهرودي والسيد أبي القاسم الخوئي أعلى الله مقامهم جميعاً، وعرضا هذا الموضوع الخطير عليهم، وجرت المداولات الجادة في أبعاده كافة، ولم يكن شأن مراجع النجف أن يكتبوا إلى الشاه أو أن يخاطبوه برسالة ما، فتم رأيهم أن يبرقوا كلاً على حدة برقيات احتجاج إلى مراجع الدين في كل قم وطهران، وهكذا كان، وقد ذكرت هذا الحدث في بحث سابق، جاء فيه ما نصه:
وحينما قامت أجهزة السافاك لنظام الشاه المقبور، بقمع حركات التحرر بقيادة الإمام الخميني قدس سره، فكانت المجازر الدموية الرهبية لا سيما في 25/شوال/ 1382هـ الموافق 5/ حزيران/ 1963م، والتي استشهد جراءها حوالي خمسة عشر ألف شهيد في كل من: مشهد، وقم، وطهران، وتبريز، وأصفهان، وسواها من المدن الإيرانية، وزجت بالمئات من العلماء وأفاضل الحوزة العلمية في السجون، حينذاك استنكر العلماء الأعلام في النجف هذه الحوادث، وشجبوا تصرف الشاه بذلك.
وأبرق الإمام الحكيم قدس سره إلى المراجع العظام في إيران بالبرقية الآتية:
بسم الله الرحمن الرحيم
«إن الحوادث المؤلمة المتوالية، والفجائع المحزنة التي ألمت بساحة العلماء الأعلام والجامعة الروحانية في (قم) أدمت قلوب المؤمنين والمتدينين، وأوجبت تأثيرنا الشديد «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» أملي أن حضرات العلماء الأعلام بأجمعهم ينزحون إلى العتبات المقدسة حتى أقولها كلمة صريحة في الدولة».
النجف الأشراف 8/ ذي القعدة/1382هـ محسن الطاطبائي الحكيم
كما أبرق بالمعنى نفسه كل من الإمام الخوئي والإمام الشاهرودي والإمام السيد عبد الله الشيرازي والإمام السيد محمد الحسني البغدادي.
وعطلت الحوزة العلمية أعمالها في الدرس والبحث الخارج، وأسفرت الحوادث عن اعتقال الإمام الخميني وترحليه إلى تركيا، ثم قدم النجف الأشرف بعد حين».
وكان هذا الموقف الموحد من المراجع العظام قد وقع كالصاعقة على نظام الشاه، فأعاد التفكير في القرار تجاه الإمام الخميني بعد أن عبّر السيد عبد الله الشيرازي طاب ثراه وسواه من الأعلام بعبارة«حضرة مرجع التقليد السيد روح الله الموسوي الخميني دامت بركاته» في رسائل أرسلت إليه في الاعتقال، ورضخ أخيراً للانصياع إلى مقررات الدستور الإيراني، فقام بتسفير الإمام الخميني قدس سره الى تركيا، ثم منح حق اللجوء السياسي في العراق، فأقام في النجف الأشرف أستاذاً للبحث الخارج، وفيها طور تظريته في الحكم من خلال ولاية الفقية العامة على ماهو معروف عنه.
لم تكن هذه المواقف التي أنقذت السيد الخميني من الإعدام لتتبلور بهذا الزخم الهائل من الاحتجاج والنكير على الشاه إلا بجهود الطبقة الواعية من شباب الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وكان السيد محمد الشيرازي طاب ثراه في طليعتهم.
هل ما قاله الدكتور دقيق وصحيح فلنراجع التواريخ معا لنرى
وندقق فى البرقيات لكى نعرف الحقيقه
يقول ان بدايه تحرك السيد الشيراز فى تاريخ اعتقال الامام الخمينى فى5/ حزيران/ 1963م.
وانه طلب من المراجع ان يتدخلو فتدهلو وارسلو البرقيات هل فى البرقيات كلام حول مرجعية الامام الخمينى؟ الجواب لا
ثانيا اذا راجعنا التواريخ ماذا سوف نجد
نجد ان تحرك السيد الشيرازى فى تاريخ 5/ 6/ 1963م
بينما تاريخ البرقيات فى 8/ ذي القعدة/1382هـ الموافق 2|4|1963يعنى قبل تحرك السيد الشيرازى بشهرين
ويكمل الدكتور الصغير
- اقتباس :
- ورضخ أخيراً للانصياع إلى مقررات الدستور الإيراني، فقام بتسفير الإمام الخميني قدس سره الى تركيا، ثم منح حق اللجوء السياسي في العراق، فأقام في النجف الأشرف أستاذاً للبحث الخارج، وفيها طور تظريته في الحكم من خلال ولاية الفقية العامة على ماهو معروف عنه.
لم تكن هذه المواقف التي أنقذت السيد الخميني من الإعدام لتتبلور بهذا الزخم الهائل من الاحتجاج والنكير على الشاه إلا بجهود الطبقة الواعية من شباب الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وكان السيد محمد الشيرازي طاب ثراه في طليعتهم.
الكلام فى الاعلى يثبت حقيقه ان تحرك السيد الشيرازى والبرقيات كانت هى السبب فى اطلاق سراح الامام الخمينى وتسفيره. والان سوف نرى تاريخ الاعتقال وتاريخ التسفير والاحداث التى جرت بينهما والجميع عنده عقل ويستطيع ان يقارن
- اقتباس :
- أصدر الشاه أوامره بإخماد الانتفاضة. بدايةً، أُلقي القبض على عدد كبير من أنصار الإمام الخميني ليلة 14 خرداد، وفي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل (فجر الخامس عشر من خرداد) حاصر المئات من قوات الكوماندوز الموفدين من طهران منـزل الإمام وألقوا القبض عليه وهو يصلي صلاة الليل، ونقلوه إلى طهران ليسجن في معتقل نادي الضباط، ثم نقلوه غروب ذلك اليوم إلى سجن (قصر). وكان أن وصل نبأ اعتقال قائد الثورة إلى طهران ومشهد وشيراز وسائر المدن صبيحة يوم 15خرداد فسادتها أجواء مماثلة لأجواء قم. يروي الجنرال حسين فردوست أحد أقرب الندماء الملازمين للشاه في مذكراته أنهم استخدموا تجارب وخدمات خيرة العناصر السياسية والأمنية الأمريكية لقمع الانتفاضة، ويتحدث كذلك عن الاضطراب الذي خيّم على الشاه والبلاط وأمراء الجيش والسافاك في هذه الساعات، وأوضح في مذكراته كيف أن الشاه وجنرالاته كانوا يصدرون أوامر القمع كأنهم مجانين. بعد 19 يوماً من اعتقاله في سجن (قصر) نقل الإمام الخميني إلى مقر (عشرت آباد) العسكري. وباعتقال قائد النهضة وارتكاب المجازر الوحشية ضد الجماهير في يوم 15 خرداد 1342ش، كانت الانتفاضة قد أُخمدت على ما يبدو. امتنع الإمام الخميني في السجن عن الإجابة على أسئلة المحققين بكل شجاعة وبإعلانه أنه يعتبر الهيئة الحاكمة في إيران وسلطتها القضائية غير قانونية وتفتقر للصلاحية. في مساء 18/1/1343ش (7/4/1964م) أطلق سراح الإمام دون سابق إشعار ونقل إلى قم، وبمجرد أن علمت الجماهير بالنبأ عمت الفرحة كل أرجاء المدينة وأقيمت احتفالات كبرى في المدرسة الفيضية وأماكن أخرى تواصلت لعدة أيام. وبعد فترة تم إحياء الذكرى الأولى لانتفاضة 15 خرداد بإصدار بيان مشترك للإمام الخميني وباقي مراجع التقليد وبيانات منفصلة أخرى أصدرتها الحوزات العلمية أعلن فيها هذا اليوم يوم عزاء عام. في يوم 4 آبان 1343ش (26/10/1964م) أصدر الإمام الخميني بياناً ثورياً كتب فيه: «لتعلم الدنيا أن كل مشكلة يعاني منها الشعب الإيراني والشعوب المسلمة إنما هي بسبب الأجانب وعلى رأسهم أمريكا. الشعوب المسلمة تكره الأجانب عموماً وأمريكا على الخصوص... أمريكا هي التي تدعم إسرائيل وأنصار إسرائيل. أمريكا هي التي تقوّي إسرائيل كي تشرِّد العرب المسلمين». الحقائق التي كشفها الإمام للناس ضد لائحة الكوبيتولاسيون (الحصانة القضائية) وضعت إيران في آبان سنة 1343ش (خريف 1964) على أعتاب انتفاضة ثانية. في فجر 13 آبان 1343ش (4/11/1964م) هجمت قوات الكوماندوز الموفدة من طهران مرة ثانية على بيت الإمام الخميني في قم وحاصرته. والعجيب أن ساعة الاعتقال صادفت كما في المرة السابقة وقت تضرع الإمام وعبادته الليلية. اعتقل الإمام الخميني ونقلته قوات الأمن مباشرة إلى مطار مهرآباد في طهران، وأقلته من هناك طائرة عسكرية أعدت من قبل إلى العاصمة التركية أنقرة برفقة عناصر من الأمن والعسكر. وفي عصر ذلك اليوم نشر السافاك في الصحف خبر نفي الإمام بتهمة التآمر ضد أمن البلاد (!) ورغم أجواء القمع والإرهاب إلا أن رياح الاعتراض هبت بقوة على شكل مظاهرات في سوق طهران وعطلة طويلة في دراسة الحوزات العلمية وإرسال طومارات ورسائل للمنظمات الدولية ومراجع التقليد. استمرت إقامة الإمام في تركيا 11 شهراً
فى الكتاب يذكر الدكتور ان التحرك السيد فى 5|6|1963هو وراء الغاء قرار الاعدام وتبديله بلتسفير بينما التسفير حدث بعد سنه وست شهور فى عام4|11|1964