السلام عليكم
اخوانى الحقيقه اننى فى حيره لما نفعل نحن فى المواسم المشهوره
فهل اللطم والشق للرؤؤس والتطيين وغير ذلك كثير من شرعنا؟
لقد افتى كثير من علماء الشيعه بان تلك الامور ليست من الدين فلماذا نفعلها؟
وتلك الفتاوى
آية الله الشيخ حسين النوري الهمداني (حفظه الله*
بسمه تعالى
بما أنّ مدرسة سيد الشهداء (الإمام الحسين «ع») هي مدرسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي النبع المتدفّق للقيم الإسلامية، وتاريخ عاشوراء هو الملهم من خلال خلقه للملاحم وتحريكه للعواطف والأحاسيس دوماً لجميع النهضات والثورات التي قامت بوجه الطغاة والظالمين، وكان إسم الحسين(ع) يتردّد دوماً على شفاه المجاهدين المؤمنين، والدمعة الحسينية تترقرق في أجفانهم والحبّ لكربلاء وعاشوراء قد أخذ بمجامع قلوبهم خلال الثورات التي قاموا بها ضدّ الظلم والطغيان كما شاهدنا نموذجاً لذلك في عصرنا الحاضر حتّى تمكّنوا من إثبات انتصار الدم على السيف، وتبيين معنى حديث النبي الأكرم(ص): «حسين منّي وأنا من حسين» وانّ أيام محرّم وعاشوراء ستظلّ دوماً هي المجدّدة لإحياء هذه الذكرى وهي المثيرة للحماس في نفوس عشّاق هذه المدرسة، يلزم خصوصاً في الوضع الراهن للعالم والذي تلقّى فيه أعداء الإسلام اللكمات من الإسلام، وفقد الكثير من مصالحهم غير الشرعية وهم بصدد الانتقام من الاسلام المحمدي الأصيل أن تكون مراسم العزاء زينبية العمل، أعني أن يكون توأماً لمنطق الاسلام ومنزّهاً من أيّة حركة تصوّر الدين المقدّس باللامنطقية، وعلى المعزّين المحترمين التفكير في ضرب سيوفهم على رؤوس أعداء الإسلام الذين اغتصبوا أراضيهم وهمّهم تضعيفهم، وأغاروا على مصادرهم وخيراتهم، ويأتون كلّ يوم بحيلة جديدة لتهديد الحياة الإسلامية، بدلاً من ضربها على رؤوسهم
آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظلّه*
في بيان له ردّاً على الأسئلة المختلفة حول وظائف المسلمين أيام عاشوراء ومراسم العزاء الحسيني شرح فيه أهداف ثورة الحسين(ع) ووجوب إحياء وإقامة مراسم العزاء على سيّد الشهداء(ع)، وقال: على المؤمنين من الاخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص والاجتناب عن الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة عليهم السلام، وترك جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضدّ الإسلام، وكذلك عليهم اجتناب التطبير وشدّ القفل على البدن وأمثال ذلك، التي أشار إليها قائد الثورة المعظّم في بياناته الحكيمة، لانّ هذه الأعمال تكون ذريعة بيد الأعداء لكي يتّهموا سائر المراسم العظيمة والبنّاءة
.آية الله اسماعيل الصالحي المازندراني (حفظه الله*
بسمه العليم
لا يستفاد من المصادر الفقهية سواء اللبّية منها أو اللفظية لا بالخصوص ولا بالاطلاق أو العموم جواز وإباحة التطبير فضلاً عن رجحانه في مراسم عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين(ع)، بل انّ مقتضى الأدلّة والعناوين الثانوية تدلّ على الحرمة وعدم الجواز، لذا فالاجتناب عنه واجب ولازم
.انّ الاخوة المؤمنين يعلمون انّه يجب إنزال السيوف على رؤوس القتلة الخونة والجناة
قمّ المقدّسة اسماعيل الصالحي المازندراني
فلماذا نعاند مع ان الامر كما افتى علماؤنا غير صحيح وغير جائز
افيدونى بارك الله فيكم حتى تنجلى الحيره عنى