القسم الثالث : احتجاج اهل البيت بالآية واختصاصها بالامام علي (ع) :
1. الرسول المقدس (ص) : ذكرنا روايات متواترة انه كان يأتي على باب الامام علي (ع) ونذكرر هنا حديث حسن للفائدة :
دلائل النبوة للبيهقي (ج1 / ص171) : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَسَمَ الْخَلْقَ قِسْمَيْنِ ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمَا قِسْمًا ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ } ، { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ } فَأَنَا مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ وَأَنَا خَيْرُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ . ثُمَّ جَعَلَ الْقِسْمَيْنِ أَثْلَاثًا ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا ثُلُثًا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى { فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ }{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } فَأَنَا مِنَ السَّابِقِينَ ، وَأَنَا خَيْرُ السَّابِقِينَ . ثُمَّ جَعَلَ الْأَثْلَاثَ قَبَائِلَ ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا قَبِيلَةً ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } وَأَنَا أَتْقَى وَلَدِ آدَمَ ، وَأَكْرَمُهُمْ عَلَى اللَّهِ , وَلَا فَخْرَ . ثُمَّ جَعَلَ الْقَبَائِلَ بُيُوتًا ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا بَيْتًا ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } فَأَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي مُطَهَّرُونَ مِنَ الذُّنُوبِ
2. الامام علي (ع) :
مناقب علي لابن المغازلي ص170 : لحنفي : أخبرني : الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني : الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرني : الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة ، أخبرني : الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني ، قال الشيخ الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني ، وأخبرنا بهذا الحديث عليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصبهاني في كتابه إلي من أصبهان سنة 488 ، عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، حدثني : سليمان بن محمد بن أحمد ، حدثني : يعلى بن سعد الرازي ، حدثني : محمد بن حميد ، حدثني : زاهر بن سليمان بن الحرث بن محمد ، عن أبي الطفيل عامر بن وائلة ، قال : كنت مع علي في البيت يوم الشورى ، وسمعته يقول لهم : لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك .... الى ان قال ....... : قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير حيث قال : إنما يريد . . . ) غيري ؟ قالوا : اللهم لا. قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد قال له رسول الله : أنت سيد العرب ، غيري ؟ ، قالوا : اللهم لا.
فرائد السمطين: (ج1 / ص312) ح250 : أنبأنا السيد النسابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي قال: أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ شرف فخار الموسوي بروايته عن شاذان بن جبرائيل القمي عن جعفر بن محمد الدوريستي عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (قدس سره) قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قال: أنبأنا سعد بن عبد الله قال: نبأنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال: رأيت عليا (عليه السلام) في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم ..... الى ان قال ... : ثم قال علي (عليه السلام) " أيها الناس أتعلمون أن الله أنزل في كتابه * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا ثم ألقى علينا كساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني ما يؤلمهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير إنما نزلت في وفي أخي علي بن أبي طالب وفي ابني وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة، ليس معنا فيها لأحد شرك "
3. الامام الحسن (ع) :
المعجم الأوسط للطبراني (ج2 / ص336) : 2155 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا أحمد بن يحيى الصوفي قال: نا إسماعيل بن أبان الوراق قال: نا سلام بن أبي عمرة، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل قال: خطب الحسن بن علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء، ووصي خاتم الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء. ثم قال: «يا أيها الناس، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية، فيقاتل جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان. والله، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم» ، ثم قال: «من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تلا هذه الآية قول يوسف: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب} ،ثم أخذ في كتاب الله فقال: أنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 23] »
المستدرك على الصحيحين (ج3 / ص188) : 4802 - حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس..
إتحاف الخيرة المهرة (ج7 / ص216) : 6695 / 2 - وأبو يعلى أيضا وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له قال..
تفسير ابن أبي حاتم (ج9 / ص3132) 17676 - حدثنا أبي ثنا أبو الوليد، ثنا أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي جميلة قال: إن الحسن بن علي استخلف حين قتل على رضي الله عنهما قال: فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد وحسن ساجد قال: فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهرا، ثم برأ فقعد على المنبر، فقال: يا أهل العراق، اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال: فما زال يقولها حتى ما بقى أحد من أهل المسجد إلا وهو يحن بكاء
الطبقات الكبرى لابن سعد (ج1 / ص318) : 280- قال: أخبرنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا العوام بن حوشب. عن هلال بن يساف. قال: سمعت الحسن بن علي وهو يخطب وهو يقول: يا أهل الكوفة. اتقوا الله فينا. فإنا أمراؤكم وأنا أضيافكم. ونحن أهل البيت الذين قال الله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قال: فما رأيت يوما قط أكثر باكيا من يومئذ.
صحح الاثر :
1- ابن ابي حاتم - حيث التزم انه لايخرج الا الصحيح.
2- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 / ص172) : رواه الطبراني، ورجاله ثقات.
3- الشوكاني في در السحابة ح209 : إسناده رجاله ثقات
4- المحقق محمد بن صامل السلمي في الطبقات الكبرى لابن سعد (ج1 / ص318) : 280- إسناده صحيح
قلتُ : وارسله الهيتمي في السواعق المحرقة ج2 ص655 إرسال المسلمات
وكذلك البلاذري في انساب الاشراف ج3 ص28..
كتب الاخ العلوي حفظه الله - مع اضافات وتعديلات:
4. ابن عباس رحمه الله ورضي عنه :
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – والنسائي في الكبرى والخصائص ، والحاكم في المستدرك :
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبن عباس أما ان تقوم معنا واما أن تخلونا هؤلاء
قال فقال ابن عباس : بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي
قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليّاً خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها الا رجل مني وأنا منه
قال : وقال : لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال عليٌّ : أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال : أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال عليّ أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة
قال : وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة
قال : وأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قال : وشري عليّ نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر وعليّ نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال : يا نبي الله قال فقال : له عليّ ان نبي الله صلى الله عليه و سلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لفَّ رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا انك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك
قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له عليّ أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى عليٌّ فقال له أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا أنك لست بنبي انه لا ينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي
قال وقال له رسول الله : أنت وليي في كل مؤمن بعدي
وقال : سدوا أبواب المسجد غير باب عليّ فقال فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره
قال وقال : من كنت مولاه فإن مولاه عليّ قال وأخبرنا الله عز و جل في القرآن انه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا انه سخط عليهم بعد قال وقال نبي الله صلى الله عليه و سلم لعمر حين قال ائذن لي فلأضرب عنقه قال أو كنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم .
حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه .)) [1] انتهى مافي المسند
- ورواه النسائي في الخصائص قال : أخبرنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا ابو الوضاح وهو ابن عوانة ، حدثنا ابو بلج بن أبي سليم ، قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس ..))[2]
- ورواه ابي أبي عاصم في السنة بنفس سند النسائي [3]
صحح الأثر :
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإٍسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد حدثنا السيد الاوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي (رض) ، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني القطان ، قال : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل (رض) [4]
وقال الذهبي : صحيح [5]
وقال الالباني : إسناده حسن [6]
وقال الحافظ ابن حجر : أخرجه أحمد والطبراني بسند جيد [7]
وقال المحدث أحمد شاكر : إسناده صحيح ، وصحح الطريق الاخر ايضا [8]
وقال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والاوسط باختصار ، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين [9]
أقول : وأبو بلج الفزاري اسمه يحيى بن سليم بن بلج ، من رجال الاربعة ، وثقه ابن معين ، وابن سعد ، والنسائي ، والدارقطني ، والجوزجاني ، والأزدي ، وابن حبان ، وقال ابو حاتم الرازي : صالح الحديث لا بأس به . وقال يعقوب بن سفيان : كوفي لابأس به .[10]
وقال ابو اسحاق الحويني : إسناده حسن [11]
وقال ابن عبد البر : هذا اسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقله [12]
وقال وصي الله بن محمد عباس : اسناده صحيح [13]
وقال الامام الشوكاني : وأخرج أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ، والحاكم وصححه ، ورجال أحمد ثقات عن عمرو بن ميمون الأودي قال : إني لجالس الى ابن عباس ...[14]
وذكره الحافظ البدخشاني في كتابه نزل الابرار ، وقد التزم فيه بالصحة [15]
الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة
____________
[1] مسند أحمد ج1 ص330 مسند بني هاشم
[2] خصائص علي ص44 رقم 23
[3] السنة ص551 رقم 1188 بتحقيق الألباني
[4] المستدرك على الصحيحين ج3 ص132 – 132
[5] المصدر السابق
[6] ظلال الجنة رقم 1188 ، ورواه بنفس سند النسائي ولكن متنه مختصر ، ثم رواه كاملاً بنفس السند والمتن تحت رقم 1351 ، ولكنه لم يعلق عليه ، الا انه لايضر ، لانه حسن نفس السند سابقاً كما مرّ فوق .
[7] - هامش كتاب مصابح السنة للبغوي ج4 ص175 معلقا على حديث لا يحل لاحد ان يجنب في المسجد غيري وغيرك قال : (( وهذا الحديث الثامن عشر من احاديث الكتاب التي رماها الحافظ القزويني بالوضع ، وأجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال : أخرجه الترمذي من رواية عطية العوفي ... وقد ورد من طرق كثيرة صحيحة ان النبي (ص) لما أمر بسد الابواب الشارعة في المسجد الا باب عليّ ، فشق على بعضٍ من الصحابة . فأجابهم بعذره في ذلك ، وقد ورد ذلك في حديث طويل لابن عباس ( ويقصد هذا الحديث ) أخرجه أحمد والطبراني بسند جيد .))
[8] مسند أحمد ج3 ص331 – 332 رقم 3062 – 3063 شرح أحمد شاكر
[9] مجمع الزوائد ج9 ص119
[10] تهذيب التهذيب ، باب الكنى ، بترجمة أبو بلج .
[11] الجلي بتخريج خصائص علي ص44 رقم 23
[12] الاستيعاب ج3 ص1092
[13] - فضائل الصحابة ج2 ص751 رقم 1168
[14] - در السجابة ص216
[15] - نزل الأبرار فيما صح في مناقي أهل البيت الأطهار ص47 – 48 – 49
5. الامام الحسين (ع) :
ينابيع المودة (ج1 / ص280) : وفى رواية الحافظ جمال الدين الزرندي عن الحافظ اين مردويه عن أم سلمة قالت: كان جبرئيل في الكساء معهم. كما قال الحسين رضى الله عنه. نحن وجبريل غدا سادسنا * ولنا الكعبة ثم الحرمين
6. الامام زين العابدين (ع) :
مقتل الامام الحسين للخوارزمي ص350 : وروي أيضاً : إنّ السبايا لمّا وردوا مدينة دمشق ، أدخلوا من باب يقال له باب (توما) ، ثمّ أُتي بهم حتّى أُقيموا على درج باب المسجد الجامع ، حيث يقام السبي ، وإذا بشيخ قد أقبل حتّى إذا دنا منهم قال : الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم ، وأراح العباد من رجالكم ، وأمكن أميرالمؤمنين منكم . فقال له عليّ بن الحسين : يا شيخ ! هل قرأت القرآن ؟ قال : نعم . قال : هل قرأت هذه الآية : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى ) ؟ قال الشيخ : قرأتها . قال : فنحن القربى يا شيخ . وهل قرأت هذه الآية : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا ) ؟ قال : نعم . قال : فنحن أهل البيت الذي خصّصنا بآية الطهارة . فبقي الشيخ ساكتاً ساعة ، نادماً على ما تكلّم به ، ثمّ رفع رأسه إلى السماء فقال : اللّهمّ إنّي أتوب إليك من بغض هؤلاء ، وإنّي أبرأ إليك من عدوّ محمّد وآل محمّد من الجنّ والإنس..
تفسير الطبري (ج16 / ص106) : حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا إسماعيل بن أبان، قال: ثنا الصباح بن يحيى المزني، عن السدي، عن أبي الديلم، قال: قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام: " أما قرأت في الأحزاب: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] قال: ولأنتم هم؟ قال: نعم "
7. ابو سعيد الخدري (رض) :
تفسير الطبري (ج20 / ص263) : حدثني محمد بن المثنى، قال: ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال: ثنا مندل، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي رضي الله عنه وحسن رضي الله عنه وحسين رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ".
رواه ابن ابي حاتم وهو يرى صحته
الهيثمي في مجمع الزوائد (ج7 / ص94) : فيه عطية بن سعد وهو ضعيف ولهذا الحديث طرق
المعجم الأوسط للطبراني (ج4 / ص355) : حدثنا أحمد قال : نا محمد بن عباد بن موسى قال : نا أبو الجواب الأحوص بن جواب ، عن سليمان بن قرم ، عن هارون بن سعد ، عن عطية العوفي قال : سألت أبا سعيد الخدري : من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؟ فعدهم في يده خمسة : « رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين » قال أبو سعيد : في بيت أم سلمة أنزلت هذه الآية « لم يرو هذا الحديث عن هارون إلا سليمان ، تفرد به : الأحوص »
تفسير ابن عبد السلام (ج5 / ص39) : { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم أجمعين قاله أربعة من الصحابة رضوان الله تعالى عنهم
المحرر الوجيز لابن عطية (ج4 / ص384) وقالت فرقة هي الجمهور: أهل البيت علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة؛ فيَّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ومن حجة الجمهور قوله «عنكم» و يطهركمبالميم ولو كان النساء خاصة لكان عنكن..
تفسير الخازن (ج5 / ص191) : { أهل البيت ويطهركم تطهيراً } هم نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأنهن في بيته وهو رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس وتلا قوله تعالى { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة } وهو قول عكرمة ومقاتل وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، يدل عليه..
8. ام سلمة :
تفسير الطبري (ج20 / ص267) : حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن حكيم بن سعد، قال: ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند أم سلمة قالت: فيه نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) . قالت أم سلمة: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال: "لا تأذني لأحد". فجاءت فاطمة، فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن، فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه، وجاء الحسين، فلم أستطع أن أحجبه، فاجتمعوا حول النبي صلى الله عليه وسلم على بساط، فجللهم نبي الله بكساء كان عليه، ثم قال: "هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا"؛ فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط، قالت: فقلت: يا رسول الله وأنا؟ قالت: فوالله ما أنعم وقال: "إنك على خير".
النكت والعيون (ج3 / ص375) : وفي قوله تعالى { أهل البيت } - ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه عنى عليا وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، قاله أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وعائشة وأم سلمة..
تفسير البحر المحيط (ج9 / ص152) : وقول عكرمة ، ومقاتل ، وابن السائب : أن أهل البيت في هذه الآية مختص بزوجاته عليه السلام ليس بجيد ، إذ لو كان كما قالوا ، لكان التركيب : عنكن ويطهركن ، وإن كان هذا القول مروياً عن ابن عباس ، فلعله لا يصح عنه . وقال أبو سعيد الخدري : هو خاص برسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين . وروي نحوه عن أنس وعائشة وأم سلمة