المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: تفسير آية التطهير عند " مدرسة الخلفاء " الإثنين 25 يناير 2010, 19:57 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد أيها الأحبة الأفاضل ؛ إن موضوعي هذا هو نقل من التفاسير المعتمدة عند " مدرسة الخلفاء " في تفسير قوله عزوجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في سورة الأحزاب ـ 33 ؛ هذا لمعرفة من المقصود ( بأهل البيت ) ؟ هل هم أهل الكساء ـ سلام الله عليهم ـ أم يشمل حتى أزواج الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه و آله وسلم ـ ؛ | |
|
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تفسير آية التطهير عند " مدرسة الخلفاء " الإثنين 25 يناير 2010, 19:59 | |
| من كتاب تفسير الطبري قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا واختلفت القراء في قراءة قوله { وقرن في بيوتكن } فقرأته عامة قراء المدينة وبعض الكوفيين : { وقرن } بفتح القاف بمعنى : واقررن في بيوتكن وكأن من قرأ ذلك كذلك حذف الراء الأولى من اقررن وهي مفتوحة ثم نقلها إلى القاف كما قيل ( فظلتم تفكهون ) ( الواقعة : 65 ) وهو يريد فظللتم فأسقطت اللام الأولى وهي مكسورة ثم نقلت كسرتها إلى الظاء وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة والبصرة ( وقرن ) بكسر القاف بمعنى : كن أهل وقار وسكينة { في بيوتكن } وهذه القراءة وهي الكسر في القاف أولى عندنا بالصواب لأن ذلك إن كان من الوقار على ما اخترنا فلا شك أن القراءة بكسر القاف لأنه يقال وقر فلان في منزله فهو يقر وقورا فتكسر القاف في تفعل فإذا أمر منه قيل : قر كما يقال من وزن يزن زن ومن وعد ويعد عد وإن كان من القرار فإن الوجه أن يقال : اقررن لأن من قال من العرب : ظلت أفعل كذا وأحست بكذا فأسقط عين الفعل وحول حركتها إلى فائه في فعل وفعلنا وفعلتم لم يفعل ذلك في الأمر والنهي فلا يقول : ظل قائما ولا تظل قائما فليس الذي اعتل به من اعتل لصحة القراءة بفتح القاف في ذلك يقول العرب في ظللت وأحسست ظلت وأحست بعلة توجب صحته لما وصفت من العلة وقد حكى بعضهم عن بعض الأعراب سماعا منه : ينحطن من الجبل وهو يريد : ينحططن فإن يكن صحيحا فهو أقرب إلى أن يكون حجة لأهل هذه القراءة من الحجة الأخرى وقوله { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } قيل : إن التبرج في هذا الموضع التبختر والتكسر ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } : أي إذا خرجتن من بيوتكن قال : كانت لهن مشية وتكسر وتغنج يعني بذلك الجاهلية الأولى فنهاهن الله عن ذلك حدثني يعقوب قال : ثنا ابن علية قال : سمعت ابن أبي نجيح يقول في قوله { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } قال : التبختر وقيل : إن التبرج هو إظهار الزينة وإبراز المرأة محاسنها للرجال وأما قوله { تبرج الجاهلية الأولى } فإن أهل التأويل اختلفوا في لاجاهلية الأولى فقال بعضهم : ذلك ما بين عيسى ومحمد عليه السلام ذكر من قال ذلك : حدثنا ابن وكيع قال : ثنا أبي عن زكريا عن عامر { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } قال : الجاهلية الأولى : ما بين عيسى ومحمد عليهما السلام وقال آخرون : ذلك ما بين آدم ونوح ذكر من قال ذلك : حدثنا ابن وكيع قال : ثنا ابن عيينة عن أبيه عن الحكم { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } قال : وكان بين آدم ونوح ثمان مئة سنة فكان نساؤهم من أقبح ما يكون من النساء ورجالهم حسان فكانت المرأة تريد الرجل على نفسه فأنزلت هذه الآية { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } وقال آخرون : بل ذلك بين نوح وإدريس ذكر من قال ذلك : حدثني ابن زهير قال : ثنا موسى بن إسماعيل قال : ثنا داود يعني ابن أبي الفرات قال : ثنا علباء بن أحمر عن عكرمة عن ابن عباس قال : تلا هذه الآية { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } قال : كان فيما بين نوح وإدريس وكانت ألف سنة وإن بطنين من ولد آدم كان أحدهما يسكن السهل والآخر يسكن الجبل وكان رجل الجبل صباحا وفي النساء دمامة وكان نساء السهل صباحا وفي الرجال دمامة وإن إبليس أتى رجلا من أهل السهل في صورة غلام فأجر نفسه منه وكان يخدمه واتخذ إبليس شيئا مثل ذلك الذي يزمر فيه الرعاء فجاء فيه بصوت لم يسمع مثله فبلغ ذلك من حولهم فانتابهم يسمعون إليه واتخذوا عيدا يجتمعون إليه في السنة فتتبرج الرجال للنساء فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك فتحولوا إليهن فنزلوا معهن فظهرت الفاحشة فيهن فهو قول الله { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال : إن الله تعالى ذكره نهى نساء النبي أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وجائز أن يكون ذلك ما بين آدم وعيسى فيكون معنى ذلك : ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى التي قبل الإسلام فإن قال قائل : أو في الإسلام جاهلية حتى يقال عنى بقوله { الجاهلية الأولى } التي قبل الإسلام ؟ قيل : فيه أخلاق من أخلاق الجاهلية كما حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } قال : يقول : التي كانت قبل الإسلام قال : وفي الإسلام جاهلية ؟ قال : [ قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء وقال لرجل وهو ينازعه : يا ابن فلانة لأن كان يعيره بها في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا الدرداء إن فيك جاهلية قال : أجاهلية كفر أو إسلام ؟ قال : بل جاهلية كفر قال : فتمنيت أن لو كنت ابتدأت إسلامي يومئذ قال : وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يدعهن الناس : الطعن بالأنساب والاستمطار بالكواكب والنياحة ] حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد قال : أخبرني سليمان بن بلال عن ثور عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب قال له : أرأيت قول الله لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } هل كانت إلا واحدة فقال ابن عباس : وهل كانت من أولى إلا ولها آخرة ؟ فقال عمر : لله درك يا ابن عباس كيف قلت ؟ فقال : يا أمير المؤمنين هل كانت من أولى إلا ولها آخرة ؟ قال : فأت بتصديق ما تقول من كتاب الله قال : نعم ( وجاهدوا في الله حق جهاده ) ( الحج : 78 ) كما جاهدتم أول مرة قال عمر : فمن أمر بالجهاد ؟ قال : قبيلتان من قريش : مخزوم وبنو عبد شمس فقال عمر : صدقت وجائز أن يكون ذلك ما بين آدم ونوح وجائز أن يكون ما بين إدريس ونوح فتكون الجاهلية الآخرة ما بين عيسى ومحمد وإذا كان ذلك مما يحتمله ظاهر التزيل فالصواب أن يقال في ذلك كما قال الله : إنه نهى عن تبرج الجاهلية وقوله { وأقمن الصلاة وآتين الزكاة } يقول : وأقمن الصلاة المفروضة وآتين الزكاة الواجبة عليكن في أموالكن { وأطعن الله ورسوله } فيما أمراكن ونهياكن { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة قوله { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال : الرجس ههنا : الشيطان وسوى ذلك من الرجس : الشرك اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله { أهل البيت } فقال عضهم : عني به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم ذكر من قال ذلك : حدثني محمد بن المثنى قال : ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال : ثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي رضي الله عنه وحسن رضي الله عنه وحسين رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ] حدثنا ابن وكيع قال : ثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : [ خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ثم قال { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ] حدثنا ابن وكيع قال : ثنا محمد بن بكر عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس [ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة فيقول : الصلاة أهل البيت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ] حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال : ثنا يحيى بن إبراهيم بن سويد النخعي عن هلال يعني ابن مقلاص عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت : [ كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي وعلي وفاطمة والحسن والحسين فجعلت لهم خزيرة فأكلوا وناموا وغطى عليهم عباءة أو قطيفة ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ] حدثنا ابن وكيع قال : ثنا أبو نعيم قال : ثنا يونس بن أبي إسحاق قال : أخبرني أبو داود عن أبي الحمراء قال : رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال [ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة فقال : الصلاة الصلاة { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ] حدثني عبد الأعلى بن واصل قال : ثنا الفضل بن دكين قال : ثنا يونس بن أبي إسحاق بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله حدثني عبد الأعلى بن واصل قال : ثنا الفضل بن دكين قال : ثنا عبد السلام بن حرب عن كلثوم المحاربي عن أبي عمار قال : [ إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه فلما قاموا قال : اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموا إني عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي وفاطمة وحسن وحسين فألقى عليهم كساء له ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت : يا رسول الله وأنا ؟ قال : وأنت قال : فوالله إنها لأوثق عملي عندي ] حدثني عبد الكريم بن أبي عمير قال : ثنا الوليد بن مسلم قال : ثنا أبو عمرو قال : ثني شداد أبو عمار قال : سمعت واثلة بن الأسقع يحدث قال : [ سألت عن علي بن أبي طالب في منزله فقال فاطمة : قد ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت فجلس رسول الله صلى الله عليه سولم على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا على يساره وحسنا وحسينا بين يديه فلفع عليهم بثوبه وقال { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي أحق قال واثلة : فقلت من ناحية البيت : وأنا يا رسول الله من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي قال واثلة : إنها لمن أرجى ما أرتجي ] حدثني أبو كريب قال : ثناوكيع عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت : [ لما نزلت هذه الآية { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو كريب قال : ثنا مصعب بن المقدام قال : ثنا سعيد بن زربي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن أم سلمة قالت : [ جاءت فاطمة إلى رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلل عليكم كساء خيبريا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة : ألست منهم ؟ قال : أنت إلى خير ] صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحلها على طبق فوضعته بين يديه فقال : أين ابن عمك وابناك فقالت : في البيت فقال : ادعيهم فجاءت إلى علي فقالت : أجب النبي صلى الله عليه وسلم أنت وابناك قالت أم سلمة : فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه وأجلسهم عليه ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله فضمه فوق رءوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه فقال : هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ] حدثنا أبو كريب قال : ثنا حسن بن عطية قال : ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : [ إن هذه الآية نزلت في بيتها { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قالت : وأنا جالسة على باب البيت فقلت : أنا يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك إلى خير أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ] حدثنا أبو كريب قال : ثنا خالد بن مخلد قال : ثنا موسى بن يعقوب قال : ثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : [ أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع عليا والحسنين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فقالت أم سلمة : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخلني معهم قال : إنك من أهلي ] [ حدثني أحمد بن محمد الطوسي قال : ثنا عبد الرحمن بن صالح قال : ثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد المكي عن عطاء عن عمر بن أبي سلمة قال : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } فدعا حسنا وحسينا وفاطمة فأجلسهم بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلفه فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - قالت أم سلمة : أنا معهم مكانك وأنت على خير ] حدثني محمد بن عمارة قال : ثنا إسماعيل بن أبان قال : ثنا الصباح بن يحيى المري عن السدي عن أبي الديلم قال : قال علي بن لاحسين لرجل من أهل الشأم : أما قرأت في الأحزاب { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال : ولأنتم هم ؟ قال : نعم حدثنا ابن المثنى قال : ثنا أبو بكر الحنفي قال : ثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال سعد : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ] [ حدثنا ابن حميد قال : ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن حكيم بن سعد قال : ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند أم سلمة قالت : فيه نزلت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قالت أم سلمة : جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال : لا تأذني لأحد فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا حول النبي صلى الله عليه وسلم على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت : فقلت : يا رسول الله : وأنا ؟ قالت : فوالله ما أنعم وقال : إنك إلى خير ] وقال آخرون : بل عني بذلك أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر من قال ذلك : حدثنا ابن حميد قال : ثنا يحيى بن واضح قال : ثنا الأصبغ عن علقمة قال : كان عكرمة ينادي في السوق { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال : نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة كتاب تفسير الطبري الجزء رقم 10 الصفحة رقم 294 | |
|
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تفسير آية التطهير عند " مدرسة الخلفاء " الإثنين 25 يناير 2010, 20:01 | |
| من كتاب تفسير القرطبي قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } فيه أربع مسائل : الأولى : قوله تعالى : { وقرن } قرأ الجمهور ( وقرن ) بكسر القاف وقرأ عاصم و نافع بفتحها فأما القراءة الأولى فتحتمل وجهين : أحدهما : أن يكون من الوقار تقول وقر يقر وقارا أي سكن والأمر قر وللنساء قرن مثل عدن وزن والوجه الثاني : وهو قول المبرد أن يكون من القرار تقول : قررت بالمكان ( بفتح الراء ) أقر والأصل اقررن بكسر الراء فحذفت الراء الأولى تخفيفا كما قالوا في ظللت : ظلت ومسست : مست ونقلوا حركتها إلى القاف واستغنى عن ألف الوصل لتحرك القاف قال أبو علي : بل على أن أبدلت الراء ياء كراهة التضعيف كما أبدلت في قيراط ودينار ويصير للياء حركة الحرف المبدل منه فالتقدير : إقيرن ثم تلقى حركة الياء على القاف كراهة تحرك الياء بالكسر فتسقط الياء لاجتماع الساكنين وتسقط همزة الوصل لتحرك ما بعدها فيصير ( قرن ) وأما قراءة أهل المدينة و عاصم فعلى لغة العرب : قررت في المكان إذا أقمت فيه ( بكسر الراء ) أقر ( بفتح القاف ) من باب حمد يحمد وهي لغة أهل الحجاز ذكرها أبو عبيد في الغريب المصنف عن الكسائي وهو من أجل مشايخه وذكرها الزجاج وغيره والأصل ( إقررن ) حذفت الراء الأولى لثقل التضعيف وألقيت حركتها على القاف فتقول : قرن قال الفراء : هو كما تقول : أحست صاحبك أي هل أحسست وقال أبو عثمان المازني : قررت به عينا ( بالكسر لا غير ) من قرة العين ولا يجوز قررت في المكان ( بالكسر ) وإنما هو قررت ( بفتح الراء ) وما أنكره من هذا لا يقدح في القراءة إذا ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيستدل بما ثبت عنه من القراءة على صحة اللغة وذهب أبو حاتم أيضا أن ( قرن ) لا مذهب له في كلام العرب قال النحاس : وأما قول أبي حاتم : ( لا مذهب له ) فقد خولف فيه وفيه مذهبان : أحدهما ما حكاه الكسائي والآخر ما سمعت علي بن سليمان يقول قال : وهو من قررت به عينا أقر والمعنى : واقررن به عينا في بيوتكن وهو وجه حسن إلا أن الحديث يدل على أنه من الأول كما روي أن عمارا قال لعائشة رضي الله عنها : إن الله قد أمرك أن تقري في منزلك فقالت : يا أبا اليقظان ما زلت قوالا بالحق ! فقال : الحمد لله الذي جعلين على لسانك وقرأ ابن أبي عبلة ( واقررن ) بألف وصل وراءين الأولى مكسورة الثانية : معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة على ما تقدم في غير موضع فأمر الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم بملازمة بيوتهن وخاطبهن بذلك تشريفا لهن ونهاهن عن التبرج وأعلم أنه فعل الجاهلية الأولى فقال : { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } وقد تقدم معنى التبرج في ( النور ) وحقيقته إظهار ما ستره أحسن وهو مأخوذ من السعة يقال : في أسنانه برج إذا كانت متفرقة قاله المبرد واختلف الناس في ( الجاهلية الأولى ) فقيل هي الزمن الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام كانت المرأة تلبس الدرع من اللؤلؤ فتمشي وسط الطريق تعرض نفسها على الرجال وقال الحكم بن عيينة : ما بين آدم ونوح وهي ثمانمائة سنة وحكيت لهم سير ذميمة وقال ابن عباس : ما بين نوح وإدريس الكلبي : ما بين نوح وإبراهيم قيل : إن المرأة كانت تلبس الدرع من اللؤلؤ غير مخيط الجانبين وتلبس الثياب الرقاق ولا تواري بدنها وقالت فرقة : ما بين موسى وعيسى الشعبي : ما بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم أبو العالية : هي زمان داود وسليمان كان فيه للمرأة قميص من الدر غير مخيط الجانبين وقال أبو العباس المبرد : والجاهلية الأولى كما تقول الجاهلية الجهلاء قال : وكان النساء في الجاهلية الجهلاء يظهرن ما يقبح إظهاره حتى كانت المرأة تجلس مع زوجها وخلها فينفرد خلها بما فوق الإزار إلى الأعلى وينفرد زوجها بما دون الإزار إلى الأسفل وربما سأل أحدهما صاحبه البدل وقال مجاهد : كان النساء يتمشين بين الرجال فذلك التبرج قال ابن عطية : والذي يظهر عندي أنه أشار للجاهلية التي لحقنها فأمرن بالنقلة عن سيرتهن فيها وهي ما كان قبل الشرع من سيرة الكفرة لأنهم كانوا لا غيرة عندهم وكان أمر النساء دون حجاب وجعلها أولى بالنسبة إلى ما كن عليه وليس المعنى أن ثم جاهلية أخرى وقد أوقع اسم الجاهلية على تلك المدة التي قبل الإسلام فقالوا : جاهلي في الشعراء وقال ابن عباس في البخاري : سمعت أبي في الجاهلية يقول إلى غير هذا قلت : وهذا قول حسن ويعترض بأن العرب كانت أهل قشف وضنك في الغالب وأن التنعم وإظهار الزينة إنما جرى في الأزمان السابقة وهي المراد بالجاهلية الأولى وأن المقصود من الآية مخالفة من قبلهن من المشية على تغنيج وتكسير وإظهار المحاسن للرجال إلى غير ذلك مما لا جوز شرعا وذلك يشمل الأقوال كلها ويعمها فيلزمن البيوت فإن مست الحاجة إلى الخروج فليكن على تبدل وتسر تام والله الموفق الثالثة : ذكر الثعلبي وغيره : أن عائشة - رضي الله عنها - كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها وذكر أن سودة قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ فقالت : قد حججت واعتمرت وأمرني الله أن أقر في بيتي قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها ! قال ابن العربي : لقد دخلت نيفا على ألف قرية فما رأيت نساء أصون عيالا ولا أعف نساء من نساء نابلس التي رمي بها الخليل صلى الله عليه وسلم بالنار فإني أقمت فيها فما رأيت امرأة في طريق نهارا إلا يوم الجمعة فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهن إلى الجمعة الأخرى وقد رأيت بالمسجد الاقصى عفائف ما خرجن معتكفهن حتى استشهدن فيه الرابعة : قال ابن عطية : بكاء عائشة رضي الله عنها إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل وحينئذ قال لها عمار : إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك قال ابن العربي : تعلق الرافضة - لعنهم الله - بهذه الآية على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذ قالوا : إنها خالفت أمر رسول الله صلىالله عليه وسلم حين خرجت تقود الجيوش وتباشر الحروب وتقتحم مأزق الطعن والضرب فيما لم يفرض عليها ولا يجوز لها قالوا : ولقد حصر عثمان فلما رأت ذلك أمرت برواحلها فقربت لتخرج إلى مكة فقال لها مروان : أقيمي هنا يا أم المؤمنين وردي هؤلاء الرعاع فإن الغصلاح بين الناس خير من حجك قال ابن العربي قال علماؤنا رحمة الله عليهم : إن عائشة رضي الله عنها نذرت الحج قبل الفتنة فلم تر التخلف عن نذرها ولو خرجت في تلك الثائرة لكان ذلك صوابا لها وأما خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس ورجوا بركتها وطمعوا في الاستحياء منها إذا وقفت إلى الخلق وظنت هي ذلك فخرجت مقتدية بالله في قوله : { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس } وقوله : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } والأمر بالإصلاح مخاطب به جميع الناس من ذكر وأنثى حر أو عبد فلم يرد الله تعالى بسابق قضائه ونافذ حكمه أن يقع إصلاح ولكن جرت مطاعنات وجراحات حتى كاد يفنى الفريقان فعمد بعضهم إلى الجمل فعرقبه فلما سقط الجمل لجنبه أدرك محمد بن أبي بكر عائشة رضي الله تعالى عنها فاحتملها إلى البصرة وخرجت في ثلاثين امرأة قرنهن علي بها حتى أوصلوها إلى المدينة برة تقية مجتهدة مصيبة مثابة فيما تأولت مأجورة فيما فعلت إذ كل مجتهد في الأحكام مصيب وقد تقدم في ( النحل ) اسم هذا الجمل وبه يعرف ذلك اليوم قوله تعالى : { وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله } أي فيما أمر ونهى { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } قال الزجاج : قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وسلم وقيل : يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته على ما يأتي بيانه بعد و ( أهل البيت ) نصب على المدح قال : وإن شئت على البدل قال : ويجوز الرفع والخفض قال النحاس : إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد قال لا يبدل من المخاطبة ولا من المخاطب لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين { ويطهركم تطهيرا } مصدر فيه معنى التوكيد كتاب تفسير القرطبي الجزء رقم 14 الصفحة رقم 158 | |
|
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تفسير آية التطهير عند " مدرسة الخلفاء " الإثنين 25 يناير 2010, 20:24 | |
| من كتاب تفسير البغوي قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
ومن كسر القاف فقد قيل : هو من قررت أقر معناه اقررن - بكسر الراء - فحذفت الأولى ونقفت حركتها إلى القاف كما ذكرنا وقيل : - وهو الأصح - أنه أمر من الوقار كقولهم من الوعد : عدن ومن الوصل : صلن أي : كن أهل وقار وسكون من قولهم وقر فلان يقر وقورا إذا سكن واطمأن { ولا تبرجن } قال مجاهد وقتادة : التبرج هو التكسر والتغنج وقال ابن أبي نجيح : هو التبختر وقيل : هو إظهار الزينة وإبراز المحاسن للرجال { تبرج الجاهلية الأولى } اختلفوا في الجاهلية الأولى قال الشعبي : هي ما بين عيسى ومحمد 33 - { وقرن في بيوتكن } قرأ أهل المدينة وعاصم : وقرن بفتح القاف وقرأ الآخرون بكسرها فمن فتح القاف فمعناه اقررن أي : الزمن بيوتكن من قولهم : قررت بالمكان أقر قرارا يقال : قررت أقر وقررت أقر وهما لغتان فحذفت الراء الأولى التي هي عين الفعل لثقل التضعيف ونقلت حركتها إلى القاف كقولهم : في ظللت ظلت قال الله تعالى : { فظلتم تفكهون } ( الواقعة - 65 ) { ظلت عليه عاكفا } ( طه - 97 ) صلى الله عليه وسلم وقال أبو العالية : هي في زمن داود وسليمان عليهما السلام كانت المرأة تلبس قميصا من الدر غير مخيط من الجانبين فيرى خلقها فيه وقال الكلبي : كان ذلك في زمن نمرود الجبار كانت المرأة تتخذ الدرع من اللؤلؤ فتلبسه وتمشي وسط الطريق ليس عليها شيء غيره وتعرض نفسها على الرجال وروى عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال : الجاهلية الأولى فيما بين نوح وإدريس وكانت ألف سنة وأن بطنين من ولد آدم كان أحدهما يسكن السهل والآخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحا وفي النساء دمامة وكان نساء السهل صباحا وفي الرجال دمامة وأن إبليس أتى رجلا من أهل السهل وأجر نفسه منه فكان يخدمه واتخذ شيئا مثل الذي يزمر به الرعاء فجاء بصوت لم يسمع الناس مثله فبلغ ذلك من حولهم فانتابوهم يستمعون إليه واتخذوا عيدا يجتمعون إليه في السنة فتبرج النساء للرجال ويتزين الرجال لهن وإن رجلا من أهل الجبل هجم عليهم في عيدهم ذلك فرأى النساء وصباحتهن فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك فتحولوا إليهم فنزلوا معهم فظهرت الفاحشة فيهم فذلك قوله تعالى : { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } وقال قتادة : هي ما قبل الإسلام وقيل : الجاهلية الأولى : ما ذكرنا والجاهلية الأخرى : قوم يفعلون مثل فعلهم في آخر الزمان وقيل : قد تذكر الأولى وإن لم يكن لها أخرى كقوله تعالى : { وأنه أهلك عادا الأولى } ( النجم - 50 ) ولم يكن لها أخرى قوله تعالى : { وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } أراد بالرجس : الإثم الذي نهى الله النساء عنه قاله مقاتل : وقال ابن عباس : يعني : عمل الشيطان وما ليس لله فيه رضى وقال قتادة : يعني : السوء وقال مجاهد : الرجس الشك وأراد بأهل البيت : نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأنهن في بيته وهو رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس وتلا قوله : { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله } وهو قول عكرمة ومقاتل وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهما : إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين حدثنا أبو الفضل زياد بن محمد الحنفي أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الأنصاري أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعدي أخبرنا أبو همام الوليد بن شجاع أخبرنا يحيى بن زكريا بن زائدة أخبرنا أبي عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة الحجبية عن عائشة أم المؤمنين قالت : [ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة فأدخلها فيه ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء حسن فأدخله فيه ثم جاء حسين فأدخله فيه ثم قال : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ] أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الحميدي أخبرنا عبد الله الحافظ أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن مكرم أخبرنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : [ في بيتي أنزلت : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين فقال : هؤلاء أهل بيتي قالت : فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ قال : بلى إن شاء الله ] قال زيد بن أرقم : أهل بيته من حرم الصدقة عليه بعده آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس كتاب تفسير البغوي الجزء رقم 1 الصفحة رقم 349 | |
|
الاشتري عضو مشارك
تاريخ التسجيل : 06/12/2009 عدد المساهمات : 47 العمر : 53
| موضوع: رد: تفسير آية التطهير عند " مدرسة الخلفاء " الأربعاء 27 يناير 2010, 06:05 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم جهد عظيم اخ ابو اية موفق ومسدد بحق محمد واله . ولو تكمل البحث مع ايات اخرى بعد اكمال بحثك هذا انشاء الله تعالى . | |
|