بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة
1/ عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قل : " اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك وأعوذ بك من كل سوء أحاط به علمك ، اللهم إني أسألك عافيتك في أموري كلها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة " , الكافي ج 2 كتاب الدعاء باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة ح 3 ص 578.
حسنه الشيخ حسن صاحب المعالم رحمه الله في كتابه منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان ج 2 ص 89.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : حسن , مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 12ص 449.
وقال الشيخ هادي النجفي : الرواية صحيحة الإسناد , موسوعة أحاديث أهل البيت ج 3 باب الخاء ح 2 ص 281.
2/ عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " اللهم أنت ثقتي في كل كربة وأنت رجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ، كم من كرب يضعف عنه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل عنه القريب والبعيد ويشمت به العدو وتعنيني فيه الأمور أنزلته بك وشكوته إليك ، راغبا فيه عمن سواك ففرجته وكشفته وكفيتنيه فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة ومنتهى كل رغبة ، فلك الحمد كثيرا ولك المن فاضلا " , الكافي ج 2 ح 5 ص 578.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : صحيح , مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 12ص 450.
وقال الشيخ هادي النجفي : الرواية صحيحة الإسناد , موسوعة أحاديث أهل البيت ج 3 باب الحاء ص 247.
3/ عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قل : " اللهم إني أسألك بجلالك وجمالك وكرمك أن تفعل بي كذا وكذا " , الكافي ج 2 ح 6 ص 579.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : حسن أو موثق , مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 12 ص 450.
4/ عن الفضل بن يونس ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : قال لي : أكثر من أن تقول : " [ اللهم ] لا تجعلني من المعارين ( 2 ) ولا تخرجني من التقصير " قال : قلت : أما المعارين فقد عرفت فما معنى لا تخرجني من التقصير ؟ قال : كل عمل تعمله تريد به وجه الله عز وجل فكن فيه مقصرا عند نفسك ، فإن الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله عز وجل مقصرون , الكافي ج 2 ح 7 ص 579.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : موثق , مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 12 ص 451.
5/ عن عبد الرحمن بن أعين قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لقد غفر الله عز وجل لرجل من أهل البادية بكلمتين دعا بهما ، قال : " اللهم إن تعذبني فأهل لذلك أنا ، وإن تغفر لي فأهل لذلك أنت " فغفر الله له , الكافي ج 2 ح 8 ص 579.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : حسن أو موثق , مرآة العقول في شرح آل الرسول ج 12 ص 451.
6/ عن معاوية بن عمار قال : قال [ لي ] أبو عبد الله ( عليه السلام ) ابتداء منه : يا معاوية أما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) فشكى الابطاء عليه في الجواب في دعائه فقال له : أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة ؟ فقال له الرجل : ما هو ؟ قال : قل : " اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الاجل الأكرم المخزون المكنون النور الحق البرهان المبين الذي هو نور مع نور ونور من نور ونور في نور ونور على نور ونور فوق كل نور ونور يضيئ به كل ظلمة ويكسر به كل شدة وكل شيطان مريد وكل جبار عنيد ، لا تقربه أرض ولا تقوم به سماء ويأمن به كل خائف ويبطل به سحر كل ساحر وبغي كل باغ وحسد كل حاسد ويتصدع لعظمته البر والبحر ويستقل به الفلك حين يتكلم به الملك فلا يكون للموج عليه سبيل وهو اسمك الأعظم الأعظم الاجل الاجل النور الأكبر الذي سميت به نفسك واستويت به على عرشك وأتوجه إليك بمحمد وأهل بيته أسألك بك وبهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا " , الكافي ج 2 ح 17 ص 582.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : حسن , مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 12 ص 455.
7/ عن محمد بن مسلم قال : قلت له : علمني دعاء فقال : فأين أنت عن دعاء الالحاح ، قال : وما دعاء الالحاح ؟ فقال : " اللهم رب السماوات السبع وما بينهن ورب العرش العظيم ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ورب القرآن العظيم ورب محمد خاتم النبيين ، إني أسألك بالذي تقوم به السماء وبه تقوم الأرض وبه تفرق بين الجمع وبه تجمع بين المتفرق وبه ترزق الاحياء وبه أحصيت عدد الرمال ووزن الجبال وكيل البحور " ثم تصلي على محمد وآل محمد ، ثم تسأله حاجتك وألح في الطلب , الكافي ج 2 ح 23 ص 585.
أقول : الإضمار لا يضر لأن الذي أضمر الحديث محمد بن مسلم والمقصود بقلت له هو الإمام الصادق عليه السلام , وقال العلامة المجلسي رحمه الله : صحيح , مرآة العقول في شرح آل الرسول ج 12 ص 460.
8/ عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه كان يقول : " اللهم املا قلبي حبا لك وخشية منك وتصديقا وإيمانا بك وفرقا منك وشوقا إليك يا ذا الجلال والاكرام اللهم حبب إلي لقاءك واجعل لي في لقائك خير الرحمة والبركة وألحقني بالصالحين ولا تؤخرني مع الأشرار وألحقني بصالح من مضى واجعلني مع صالح من بقي وخذ بي سبيل الصالحين وأعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم ولا تردني في سوء استنقذتني منه يا رب العالمين ، أسألك إيمانا لا أجل له دون لقائك ، تحييني وتميتني عليه وتبعثني عليه إذا بعثتني وابرأ قلبي من الرياء والسمعة والشك في دينك اللهم اعطني نصرا في دينك وقوة في عبادتك وفهما في خلقك وكفلين من رحمتك وبيض وجهي بنورك واجعل رغبتي فيما عندك وتوفني في سبيلك على ملتك وملة رسولك ، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل والغفلة والقسوة والفترة والمسكنة وأعوذ بك يا رب من نفس لا تشبع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع ومن صلاة لا تنفع وأعيذ بك نفسي وأهلي وذريتي من الشيطان الرجيم ، اللهم إنه لا يجيرني منك أحد ولا أجد من دونك ملتحدا فلا تخذلني ولا تردني في هلكة ولا تردني بعذاب ، أسألك الثبات على دينك والتصديق بكتابك و اتباع رسولك ، اللهم اذكرني برحمتك ولا تذكرني بخطيئتي وتقبل مني وزدني من فضلك إني إليك راغب ، اللهم اجعل ثواب منطقي وثواب مجلسي رضاك عني واجعل عملي ودعائي خالصا لك واجعل ثوابي الجنة برحمتك واجمع لي جميع ما سألتك وزدني من فضلك إني إليك راغب ، اللهم غارت النجوم ونامت العيون وأنت الحي القيوم ، لا يواري منك ليل ساج ولا سماء ذات أبراج ولا أرض ذات مهاد ولا بحر لجي ولا ظلمات بعضها فوق بعض تدلج الرحمة على من تشاء من خلقك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، أشهد بما شهدت به على نفسك وشهدت ملائكتك وأولو العلم لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ومن لم يشهد بما شهدت به على نفسك وشهدت ملائكتك وأولو العلم فاكتب شهادتي مكان شهادتهم ، اللهم أنت السلام ومنك السلام ، أسالك يا ذا الجلال والاكرام أن تفك رقبتي من النار " , الكافي ج 2 ح 24 ص 586.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : حسن ، أو موثق , مرآة العقول في شرح آل الرسول ج 12 ص 460.
وقال الشيخ هادي النجفي : الرواية من حيث السند موثقة , موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام ج 2 باب جيم ص 351.
9/ دعاء أبي ذر : (( اللهم إني أسألك الامن والايمان بك والتصديق بنبيك والعافية من جميع البلاء و الشكر على العافية والغنى عن شرار الناس )) , الكافي ج 2 ح 25 ص 587.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : حسن أو موثق , مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 12 ص 462.
10/ عن يونس قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : علمني دعاء وأوجز ، فقال : قل : " يا من دلني على نفسه وذلل قلبي بتصديقه أسألك الامن والايمان " , الكافي ج 2 ح 34 ص 595.
وقال العلامة المجلسي رحمه الله : حسن، أو موثق , مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 12 ص 471.