النهضة عضو مميز
تاريخ التسجيل : 05/07/2011 عدد المساهمات : 110 العمر : 39
| موضوع: لا مكان للشيعي إلا في القمة الأحد 11 مارس 2012, 05:19 | |
| لا مكان للشيعي الا في القمة يشعر بعض الشيعة مع شديد الأسف بالخجل من كونهم شيعة فتجد أنه يحاول أن يقدم تنازلات عقائدية بل ربما يتنازل عن شرفه لأن شرفه ليس أهم من عقيدته من أجل أن يحصل على قبول مجرد قبول من طرف من الأطراف المخالفة فتراه يهرول ليصلي خلفهم بينما تجده في الحقيقة لا صلاة له في المسجد واذا صلى خلف شيعي يسأل عن عدالته لكنه يصلي خلف المخالف بكل ثقة دون سؤال , فالبعض بدأ يشعر أحيانا أن أهل الخلاف أفضل منه وأنهم ربما يدخلون الجنة ونحن في النار حتى انك تجد هذه العبارة دائما تتكرر (هم أفضل منا) ثم يبدأ ويمتدح التزامهم بالصلاة مثلا أو بأمور معينة ليست صحيحة الا في مخيلة هذا المتخاذل المخدوع من بعض التوجهات السياسية التي تصور له أن التنازلات على حسب المذهب تحقق وحدة اسلامية ترهب الكيان الصهيوني واذا بالذين اتحدوا معهم كالإخوان المسلمين يتحدون مع الصهاينة لتحقيق ما يسمى بالربيع العربي ويضربون بعرض الجدار الوحدة التي كان الطرف الشيعي خاسرا فيها من أموال وإعلام وعقيدة ومشكلات داخل البيت الشيعي بسبب هذه التنازلات التي يرفضها أي غيور على المذهب , فهل الإعتقاد أننا ندخل الجنة مهما اختلفت مذاهبنا صحيح كما يصور البعض ويدندن بذلك كل متخاذل ؟ لنقرأ هذه الرواية المروية في أمالي شيخنا المفيد رضوان الله تعالى عليه (والكتاب متوفر على شبكة الإنترنت لمن أراد أن يتأكد من صحة كلامنا) فقد ورد عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أنه قال : لتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة والذي نفسي بيده إن الفرق كلها ضالة إلا من اتبعني ! فكيف يصلي المتخاذل خلف من ترك ولاية أمير المرمنين عليه السلام وترك الحق بل ويفتخر بالصلاة خلفه ويدعو وسائل الإعلام لتصور خيبته وتنازله وانهزاميته ؟ فهل السيف مسلط على رقبته حتى يقال ان ذلك تقية ؟ إن هذا التخاذل وهذه الإنهزامية التي يعيشها بعض الشيعة في رقبة كل معمم يدعم هذه الأمور التنازلية وكل عامي يوقر مثل هذه العمائم السياسية التي تستأكل بآل البيت وتتاجر بقضيتهم لتحقيق مصالحهم السياسية والإجتماعية والحزبية والخ والأمثلة على هذه النوعيات كثيرة جدا منها ما هو هالك ومنها ما هو يعيش كالطفيليات في مجتمعنا , واليك هذه الرواية التي تبين مكانة الشيعة أعلى الله برهانهم , ففي بحار الأنوار هذا الكتاب المظلوم المهضوم حقا في ج46 ص49 روي أن رجلا قال لعلي بن الحسين عليهما السلام : بماذا فضلنا على أعدائنا وفيهم من هو أجمل منا ؟ فقال له الإمام عليه السلام : أتحب أن ترى فضلك عليهم ؟ فقال : نعم , فمسح يده على وجهه وقال : انظر , فنظر فاضطرب وقال : جعلت فداك ردني إلى ما كنت فإني لم أر في المسجد إلا دبا و قردا وكلبا فمسح يده على وجهه فعاد إلى حاله . فلا أدري كيف يكون الشيعي متخاذلا وهو الذي خلق من نور آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم فقد روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : لما خلق الله السماوات والارضين استوى على العرش فأمر نورين من نوره فطافا حول العرش سبعين مرة فقال عزوجل:" هذان نوران لي مطيعان " فخلق الله من ذلك النور محمداً وعلياً والاصفياء من ولده عليهم السلام، وخلق من نورهم شيعتهم، وخلق من نور شيعتهم ضوء الابصار » وسأل المفضل الصادق (عليه السلام ) ما كنتم قبل أن يخلق الله السماوات والارضين ؟ قال عليه السلام : كنا أنوارا حول العرش نسبح الله ونقدسه حتى خلق الله سبحانه الملائكة فقال لهم سبحوا فقالوا : يا ربنا لا علم لنا فقال لنا : سبحوا فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا , ألا إنا خلقنا من نور الله وخلق شيعتنا من دون ذلك النور فإذا كان يوم القيامة التحقت السفلى بالعليا , ثم قرن عليه السلام بين اصبعيه السبابة والوسطى وقال عليه السلام : كهاتين ثم قال عليه السلام : يا مفضل أتدري لم سميت الشيعة شيعة ؟ يا مفضل شيعتنا منا ونحن من شيعتنا أما ترى هذه الشمس أين تبدو ؟ قلت : من مشرق , وقال عليه السلام : إلى أين تعود ؟ قلت : إلى المغرب , قال عليه السلام هكذا شيعتنا منا بدؤا وإلينا يعودون . وفي كتاب بصائر الدرجات لشيخنا الصفار وفي كتاب الكافي الشريف للكليني رحمه الله ج1 ص145 ح7 عن أسود بن سعيد قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأنشأ يقول ابتداء من غير أن أسأله : نحن حجة الله ونحن باب الله ونحن لسان الله ونحن وجه الله ونحن عين الله في خلقه ونحن ولاة أمر الله في عباده . فيجب أن يشعر الشيعي بالفخر والإعتزاز والتميز لا أن يدعو الناس لتقبله كشخص ضعيف مهزوز العقيدة والشخصية بل عليه أن يفخر بما هو عليه من تميز لذلك فإنني أتعجب من الشيعية التي تقبل بالزواج من مخالف فكيف تتزوج من خلقت من فاضل طينة آل محمد عليهم السلام بمن ينكر وجه الله ولسان الله ويد الله وعين الله وولاة أمر الله , فعلينا أن نعلم أولادنا ونربيهم على أنهم أفضل من غيرهم خلقا وعقيدة وأن علينا أن نحافظ على كوننا في القمة فنحاول فرض عقيدتنا عبر مختلف وسائل الإعلام لنجعل العالم كله يعيش لذة التشيع وحلاوته تحت رعاية الحجة ابن الحسن صلوات الله وسلامه عليه المنتقم الذي يأخذ بالثأر , هذا وصلى الله على صاحبة الضلع المكسور فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بقلم أحمد مصطفى يعقوب كاتب كويتي الكويت في 10 مارس 2012 مدونة تنوير الكويت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تويتر @bomariam111 البريد الإلكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولا تحرمونا الدعاء بحق ضلعها المكسور صلوات ربي وسلامه عليها | |
|