عندما نرجع الى التاريخ نجد ان هناك عدة مصنفات
وكتب معتبرة للرد على شبهات النواصب وكا ن الصراع والمناضرة سابقا تتم بين
العلماء لكن اليوم ومن خلال التطور العلمي انترنات فضائيات ووواصبح النقاش
يتم بين الجميع وعندما نرجع الى تاريخ الائمة عليهم السلام نجد انهم
يركزون على عناصر لها الباع في مناضرة الاخر كهشام ابن الحكم ومؤمن الطاق
ووو
والتركيز على احياء امرنا المجالس الحسينية وتجشيع الشعراء ووو
ولكن
اين نحن كشيعة من هذا؟ وماهو جزاء من يتصدى للرد على النواصب: اليكم بعض
الكنوز من احاديث الائمة عليهم السلام بشرى لكم يا عشاق اهل البيت عليهم
السلام
( 1 ) تفسير الإمام العسكري ( ع ) ، الإحتجاج :
بالإسناد عن أبي محمد عليه السلام قال : قال علي بن موسى الرضا عليه السلام
: أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله
ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله ،
يقوم من قبره و الملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله
فيحملونه على أجنحتهم ، ويقولون :طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار ،
ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 11 حديث 21
(
2 ) تفسير الإمام العسكري ( ع ) ، الإحتجاج : بالإسناد إلى أبي محمد
العسكري عليه السلام قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : من كان من
شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم
الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيئ لأهل جميع
العرصات ، وعليه حلة لا يقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها ، ثم ينادي
مناد يا عباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد ألا فمن أخرجه في
الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى
نزه الجنان فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا أو فتح عن قلبه من الجهل
قفلا ، أو أوضح له عن شبهة .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 2 – 3 حديث 2
(
3 ) تفسير الإمام العسكري ( ع ) ، الإحتجاج : بإسناده إلى أبي محمد
العسكري عليه السلام قال : حدثني أبي ، عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله
عليه وآله أنه قال : أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يتم يتيم انقطع
عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من
شرائع دينه ، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا
المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان
معنا في الرفيق الأعلى .
.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 2 حديث 1
(
4 ) تفسير الإمام العسكري : قال أبو محمد العسكري عليه السلام : قال علي
بن الحسين عليه الصلاة والسلام : أوحى الله تعالى إلى موسى : حببني إلى
خلقي وحبب خلقي إلى ، قال : يا رب كيف أفعل ؟ قال : ذكرهم آلائي ونعمائي
ليحبوني ، فلإن ترد آبقا عن بابي ، أو ضالا عن فنائي أفضل لك من عبادة مائة
سنة بصيام نهارها ، وقيام ليلها . قال موسى : ومن هذا العبد الآبق منك ؟
قال : العاصي المتمرد ،قال : فمن الضال عن فنائك ؟ قال : الجاهل بإمام
زمانه تعرفه ، والغائب عنه بعد ما عرفه ، الجاهل بشريعة دينه ، تعرفه
شريعته وما يعبد به ربه ويتوصل به إلى مرضاته . قال علي بن الحسين عليهما
السلام : فأبشروا علماء شيعتنا بالثواب الأعظم والجزاء الأوفر .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 4 حديث 6
(
5 ) تفسير الإمام العسكري ( ع ) ، الإحتجاج : بالإسناد إلى أبي محمد
العسكري عليه السلام . قال : قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام :
علماء شيعتنا مرابطون بالثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج
على ضعفاء شيعتنا ، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب، ألا فمن
انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة
لأنه يدفع عن أديان محبينا ، وذلك يدفع عن أبدانهم .
.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 5 حديث 8
(
6 ) تفسير الإمام العسكري ( ع ) ، الإحتجاج : بالإسناد عن أبي محمد عليه
السلام قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : من قوى مسكينا في دينه
ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول
: الله ربي ، ومحمد نبيي ، وعلي وليي ، والكعبة قبلتي ، والقرآن بهجتي
وعدتي ، والمؤمنون إخواني . فيقول الله : أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي
درجات الجنة فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة ..
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 7 – 8 حديث 14
(
7 ) أمالي الطوسي : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن
عيسى ، عن عثمان ابن عيسى : عن سماعة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
أنزل الله عز وجل : من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما
أحيا الناس جميعا . قال : من أخرجها من ضلال إلى هدى فقد أحياها ، ومن
أخرجها من هدى إلى ضلال فقد والله أماتها
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 16 حديث 33
(
8 ) ثواب الأعمال : العطار ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن محمد البرقي ،
عمن رواه ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : قال أبو عبد
الله عليه السلام : لا يتكلم الرجل بكلمة حق يؤخذ بها إلا كان له مثل أجر
من أخذ بها ، ولا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلا كان عليه مثل وزر من أخذ
بها .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 19 حدث 52
واضاف يونس بن عبدالرحمن
وقال
أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام : إن من محبي محمد وآل محمد صلوات
الله عليهم مساكين مواساتهم أفضل من مساواة مساكين الفقراء وهم الذين سكنت
جوارحهم ، وضعفت قواهم عن مقابلة أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم ،
ويسفهون أحلامهم ، ألا فمن قواهم بفقهه وعلمه حتى أزال مسكنتهم ثم سلطهم
على الأعداء الظاهرين النواصب ، وعلى الأعداء الباطنين إبليس ومردته ، حتى
يهزموهم عن دين الله ، ويذودوهم عن أولياء آل رسول الله صلى الله عليه وآله
، حول الله تعالى تلك المسكنة إلى شياطينهم فأعجزهم عن إضلالهم ، قضى الله
تعالى بذلك قضاء حق على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله .
المصدر : بحار الأنوار / ج 2 / ص 7 .
والسلام اخوكم القفصي يسالكم الدعاء