النهضة عضو مميز
تاريخ التسجيل : 05/07/2011 عدد المساهمات : 110 العمر : 39
| موضوع: الشيخ الوحيد وتشجيع التطبير الثلاثاء 17 أبريل 2012, 01:46 | |
| الشيخ الوحيد وتشجيع التطبير لا يوم كيوم عاشوراء ولا أرض كأرض كربلاء الا أننا نحتاج أن نذكر الحسين عليه الصلاة والسلام في كل يوم وكل ساعة حتى أن الروايات تحث على ذكر الحسين عليه السلام ومصابه حتى عند شرب الماء ففي كامل الزيارات عن داودَ الرَّقّيّ قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ استسقى الماءَ ، فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغْرَورَقتْ عَيناه بدُمُوعِه ، ثمّ قال لي : يا داودُ لعن الله قاتل الحسين ، فما مِن عبدٍ شرب الماءَ فذكر الحسين عليه السلام ولعنَ قاتله إلاّ كتب الله له مائة ألف حَسَنةٍ ، وحطّ عنه مائة ألف سيّئةٍ ، ورفع له مائة ألف درجةٍ ، وكأنّما أعتق مائة ألف نَسَمةٍ وحَشَره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفُؤاد . وقد حث أهل البيت عليهم السلام على كثرة ذكر مصاب الحسين فصار لمن يقول شعرا ثواب ولمن يقوم بقراءة مجالس عزاء ثواب ولمن بكى أو حتى تباكى ثواب وأجر وفي خدمتهم عليهم السلام واحياء أمرهم أجر وثواب وأهمية كبيرة , ولا شك أن الشعائر الحسينية احياء لأمر أهل البيت عليهم السلام ومن هذه الشعائر مسألة التطبير تلك الشعيرة التي تجعل الشيعي يشعر بحرارة الدماء وهي تسيل من رأسه ويكون معتادا على رؤية السيوف ومنظر الدم حتى يشعر بالكلمة التي يرددها دائما وهي ياليتنا كنا معكم سادتي أو يشعر بالدعاء عندما يقول اللهم عجل لوليك الفرج , فهل يريد الشيعي أن يجلس في بيته ويكون الفرج بلا دماء ولا قتال ولا حرب ؟ هذا أمر محال فخروجه عليه السلام بالسيف والشيعي عليه أن يتمنى أن يكون جنديا من جند الإمام عليه السلام وأن يتمنى الشهادة بين يديه الشريفتين لأن الشهادة الحقيقية لا تكون الا بأمر الإمام عليه السلام أو رضا منه ومع الأسف الشديد أن بعض القنوات المحسوبة على الشيعة والتشيع منهم بريء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام تصف بعض قتلى النواصب بالشهداء من أجل مصالح سياسية حزبية بينما تصف زوار الحسين عليه السلام الذين يقتلون بتفجيرات النواصب بأنهم قتلى !! لذلك فان النواصب أحسوا أن أخطر الشعائر الحسينية عليهم وعلى الكيان الصهيوني هو التطبير وأهل النبطية يعلمون كيف أرهب موكب التطبير الطيران الإسرائيلي وأربكهم فطالبوا عبر عملائهم من الذين يلبسون لباس التشيع وينخرون فيه من الداخل كفضلة الشيطان الهالك ومن شابهه أن يستنكروا ويحرموا قيام الشيعة بالتطبير ففعلوا ذلك الا أن الله تعالى حفظ هذه الشعيرة المباركة التي استمرت وازدات في كل مكان بفضل العلماء الذين وقفوا بقوة وصلابة ضد الشعائر الحسينية , ومن هؤلاء العلماء الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الذي دافع عن الشعائر الحسينية أفضل دفاع والدليل موجود على شبكة الإنترنت فمجرد دخول الشخص وكتابة اسمة الشيخ أو الشعائر الحسينية أو الشيخ الوحيد الخراساني والشعائر الحسينية سيجد مقطعا عجيبا جدا يدافع فيه سماحته عن التطبير كالأسد وقد عرضت قناة المهدي المباركة هذا المقطع الذي لا تتجرأ بعض القنوات التابعة للأحزاب التنازلية على عرضه لأنهم يحطم رموزهم ويضرب استنكارهم للتطبير بعرض الجدار , وسوف أنقل قصة سمعتها بنفسي تدل على اهتمام الشيخ الوحيد الخراساني حفظه الله بالتطبير وذلك عندما كتب قال علي الصالح في مقابلة معه في جريدة الوطن ما قاله عن التطبير وعن لبس السواد في خارج الحسينيات في أواخر عام 2010 فقمت بكتابة رد علمي عليه ونشرته على شبكة الإنترنت في بعض المنتديات وعندما ذهبت ليلا الى حسينية الحجة عجل الله تعالى فرجه في حطين فاستقبلني الشيخ عبدالكريم مشجعا لي على كتابتي الرد المتواضع الذي كتبته وحكى لي هذه القصة مشجعا ومؤيدا فيقول والنقل بتصرف مني أنه في زيارة لسماحة الشيخ الوحيد الخراساني في قم المقدسة وهناك دخل أحد السادة من الذين ينظمون مواكب التطبير في أصفهان فسأله الشيخ الوحيد عن ما قامت به السلطات هناك فرد السيد أن القوات النظامية قامت بتطويق مواكب التطبير هذه المرة ولم تضربها فقص له الشيخ هذه القصة مؤيدا وهي أن القوات البعثية في العراق كانت عندها خطه تريد من خلالها القضاء على مواكب التطبير في النجف التي كانت تأتي الى الحضرة العلوية المباركة فتدخل الى الصحن الشريف وتبدأ مراسيم التطبير , وكانت الخطة أن قامت القوات البعثية بوضع أقفال على أبواب الحرم العلوي ومن ثم تقوم المخابرات وفرق الجيش بالهجوم على المواكب واعتقال الشيعة , وهذه القصة مشهورة عند العراقيين كما أخبرني الشيخ عبدالكريم , المهم أن المواكب تقدمت نحو الصحن العلوي الشريف وهي تصيح حيدر حيدر حيدر حيدر وبيدهم السيوف والقامات ولوازم التطبير وعندما وصلوا الى الباب وجدوا قفلا كبيرا عليه فتوجهوا الى باب آخر فوجدوه كالأول وهكذا الى أن صرخ أحدهم من موكب من المواكب (أنت حماي الحمى وتريد لك حماي ) فصرخ الذين في المواكب بنفس هذا القول فما كان الا أن سمعوا أصواتا كصوت انفجار القنابل وهي أصوات انفجار الأقفال الحديدية التي وضعتها القوات البعثية على الأبواب ففر رجال المخابرات والأمن كالجرذان المذعورة ودخلت مواكب التطبير ومارست هذه الشعيرة وبعد أن انتهى سماحة الشيخ الوحيد من ذكر هذه القصة قال كلاما بالفارسية للحضور بما معناه أن هذه الحادثة تعد إمضاء من الإمام الحجة عليه السلام وتأييده للتطبير , فوالله ان جسمي قد اقشعر بعد أن سمعت منه هذه القصة ومازلت حتى كتابتي هذه السطور التي أسأل الله تعالى أن يكون لي فيها أجر وثواب أقشعر كلما تذكرتها ول بيني وبين نفسي فكم أتمنى أن يكون جميع المراجع الكرام يدافعون عن الشعائر الحسينية بمثل دفاع الشيخ الوحيد حتى نمنع كل متسلق وكل من يدعي العلم والفقاهة ويلبس عمامة سياسية يحقق من خلالها مصالحه هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبينها والسر المستودع فيها بقلم أحمد مصطفى يعقوب كاتب كويتي الكويت في 16 أبريل 2012 مدونة تنوير الكويت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تويتر @bomariam111 البريد الإلكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولا تحرمونا الدعاء بحق ضلعها المكسور صلوات ربي وسلامه عليها | |
|