النهضة عضو مميز
تاريخ التسجيل : 05/07/2011 عدد المساهمات : 110 العمر : 39
| موضوع: رعب الكتب الشيعية الإثنين 07 مايو 2012, 20:49 | |
| رعب الكتب الشيعية طالعتنا الصحف الكويتية بأخبار عن غضب الشارع المصري وأجهزة الامن المصرية واستنفارها بسبب افتتاح الشيخ علي الكوراني لحسينية في مصر وذلك لعلم الحكام أن التشيع عبارة عن ثورة ضد الطغاة ومعارضة كل ظالم ومحاربته ومقاتلته لذلك فإن هذا الإستنفار وهذا التوتر الشديد الذي أصاب أجهزة الأمن المصرية لم يكن من أجل حفظ عقيدة الشعب المصري من الإنحراف حسب ما يعتقدون وإلا فإن آلاف الكنائس والأديرة تنتشر في مصر ولا يوجد أي إستنفار من قبل أجهزة الأمن إلا خبر إنشاء حسينية واحدة لأنها تحمل شعار الحسين عليه السلام إنتصار الدم على السيف والثورة على الظالم , فالخبر يحمل دلالة على ضعف عقيدتهم لخوفهم من انتشار التشيع على الرغم من وجود الملاحدة والنصارى وانتشار الأفكار الماركسية اللادينية الا أن هذه الديانات والمذاهب والأفكار تتهافت أمام كلمة قالها إمامنا جعفر بن محمد الصادق صلوات الله وسلامه عليه وتقر النظريات كلها بالعجز والتقصير أمام كلماتهم روحي لهم الفداء ونقول لهم أنكم والله لن تمحو ذكر آل محمد عليهم السلام مهما حاولوا واجتهدوا في باطلهم واستخدموا البطش والعدوان فالدولة الأموية والعباسية والعثمانية قتلوا مئات الآلاف من الشيعة وما ازداد التشيع الا رفعة وسموا وفي عهد خراب الدين الأيوبي الكردي لعنة الله عليه أحرقوا الكتب الشيعية حتى أن في مصر كانت تلالا تسمى تلال الكتب من كثرة الكتب التي رموها حتى أن العبيد كانوا يتخذون من جلودها نعالا وقيل أن الكتب التي أحرقها الجاهل خراب الدين تقدر بمليون وستمائة ألف كتاب ورموا بعض الكتب في النيل , وفي عهد طغربلك السلجوقي أحرقت كتب الشيخ الطوسي في رحبة جامع النصر كما أحرق السلاجقة مكتبة السيد المرتضى التي في بغداد والتي يقدر عدد كتبها ب 80000 كتاب في مختلف العلوم والتي إستفاد منها الشيخ الطوسي شيخ الطائفة الحقة رضوان الله تعالى عليه وساهمت في صقل شخصيته وتفكيره وزودته بالعديد من العلوم والمعارف , كما أحرق النواصب كتب الوزير البويهي سابور في القرن الرابع الهجري تقريبا ومن شدة خوفهم من الكتب الشيعية ما ورد أن القادر بالله العباسي لعنة الله عليه ورده كتاب من السلطان محمود بن سبكتكين لعنه الله أنه حارب الباطنية والمعتزلة والروافض فصلب منهم جماعة وحمل من الكتب خمسين حملا ما خلا كتب المعتزلة والفلاسفة والروافض فإنها أحرقت تحت جذوع المصلوبين !! ومن أراد الإستزادة حول موضوع إحراق الكتب الشيعية فعليه بقراءة كتاب للكاتب المصري المستبصر نجاح الطائي بعنوان من وراء المحرقة الكبرى لكتب البشرية , وذلك ليعلم الناس أن الواجهة الحقيقية للإسلام وهو دين الإمامية الإثنا عشرية دين علم بينما اديانهم المزيفة ومذاهبهم المشوهة والممسوخة أديان جهل وقتل وحرق وتدمير لذلك قيل للزمخشري صاحب الكشاف وهو من كبار علمائهم قال في أبيات له إن سألوا عن مذهبي لم أبح به وأكتمه كتمانه لي أسلم فإن حنفيا قلت قالوا بأنني أبيح الطلا وهو الشراب المحرم وإن مالكيا قلت قالوا بأنني أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم وإن شافعيا قلت قالوا بانني أبيح نكاح البنت والبنت تحرم وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ثقيل حلولي بغيض مجسم , وأذكر أنني قرأت كتابا للسيد الشهيد الشيرازي رحمه الله قال فيه أن مرجعا من المراجع يقول أنه الكتب الشيعية المطبوعة لا تعد الا 1 % من جميلة الكتب الشيعية التي مازالت مخطوطة في بعض المكتبات كمكتبة السيد المرعشي النجفي ومكتبة السيد الحكيم وكثير من دول العالم ولو أتيح لنا حرية نشر كتبنا لشيعنا العالم كله بسرعة لن يتصورها أحد فعلى الرغم مما نعانيه من تعتيم ومحاربة على كتبنا إلا أنك لو تتبعت الذين هداهم الله لدين الحق لوجدت أغلبهم من المؤلفين والمفكرين والمثقفين والسياسيين ورجال الدين والخ وسوف انقل لكم بعض الأسماء وعليكم بالبحث عنها في الإنترنت لتقرؤوا كتبهم أو تطلعوا على تجاربهم منهم أحمد أمين الأنطاكي , أحمد حسين يعقوب وهو محام ومؤلف أردني, العياشي صاحب تفسير العياشي التفسير المعروف , محمد التيجاني السماوي صاحب كتاب ثم اهتديت , سعيد أيوب صاحب معالم الفتن , صائب عبدالحميد , ادريس الحسيني المغربي , الدكتور أسعد وحيد قاسم , الدكتور محمد بيومي مهران , الشيخ معتصم سيد أحمد , الدكتور المصري أحمد راسم النفيس وله بحث جيد حول خراب الدين الأيوبي لعنة الله عليه , ومروان خليفات صاحب كتاب أكرمتني السماء وهو خريج كلية الشريعة في الأردن وكان مشحونا بما كان أساتذته يقولونه عن الشيعة إلى أن جاء يوم من الأيام ناقشه فيه شيعي عن رواية أن النبي يهجر وهي الرواية التي ذكرها البخاري في صحيحه ج1 ص39 عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه , ثم أهداه كتاب لأكون مع الصادقين للتيجاني وكتاب فاسألوا أهل الذكر له أيضا فدخل مروان خليفات عالم التشيع وصنف كتابه , فعلينا نحن الشباب أن ننشر الكتب الشيعية الموجودة في المواقع عبر الإيميل والمنتديات وبرنامج الوتس أب وتويتر وعبر نسخ الكتب والمكتبات على أقراص السي دي وتوزيعها لندعو شباب أهل الخلاف ليفتحوا عقولهم ويزيلوا الغشاوة التي وضعها شيوخهم ليحرروا عقولهم وليعرفوا الحق عبر القراءة واتباع الدليل العلمي فالحمدلله الذي جعلنا نعيش في عصر تتوفر فيه كتبنا على الفلاش ميموري وعلى الأقراص وبصيغ جميلة وخفيفة وسهلة القراءة والإستخدام والشاطر من يستغل ذلك في هداية الناس , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بقلم أحمد مصطفى يعقوب كاتب كويتي الكويت في 7 مايو 2012 مدونة تنوير الكويت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تويتر @bomariam111 البريد الإلكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولا تحرمونا الدعاء بحق ضلعها المكسور صلوات ربي وسلامه عليها | |
|