الجياشي عضو جديد
تاريخ التسجيل : 07/07/2010 عدد المساهمات : 14 العمر : 74
| موضوع: نظر الى تناقض الصحابة فيما بينهم الإثنين 05 أكتوبر 2015, 06:44 | |
| أخرج محمد بن عمر بن الحسين الرازي المولود سنة 544 هـ في كتابه لمحصول ج4/ص492 أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل فقال عثمان رضي الله عنه ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة رضي الله عنها تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت ثم ماذا فقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتل عثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله وقال علي بن برهان الحلبي في السيرة الحلبية ج3/ص356 أن الإمام علي (ع ) كتب لعائشة رضي الله عنها أما بعد فإنك قد خرجت من بيتك تزعمين أنك تريدين الإصلاح بين المسلمين وطلبت بزعمك دم عثمان وأنت بالأمس تؤلبين عليه فتقولين في ملا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوا نعثلا فقد كفر قتله الله واليوم تطلبين بثأره فاتقى الله وارجعي إلى بيتك وأسبلي عليك سترك قبل أن يفضحك الله ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم فلما قرءوا الكتابين عرفوا انه على الحق وقال ابن عدي في الكامل في التاريخ ج3/ص100 وهو يتحدث عن عائشة أنها لقيت رجل من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة وهو ابن أم كلاب فقالت له مهيم قال قتل عثمان وبقوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال اجتمعوا علي بيعة علي فقالت ليت هذه انطبقت علي هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلي مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام وقلت لنا إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا ولم ينكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا تدرأ يزيل الشبا ويقيم الصغر ويلبس للحرب أثوابها وما من وفي مثل ما قد غدر وقال الطبري في تاريخه ج3/ص12 لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن ام كلام فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام وقلت لنا إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا ولم تنكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا تدرإ يزيل الشبا ويقيم الصعر ويلبس للحرب أثوابها وما من وفى مثل من قد غدر فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر فسترت واجتمع إليها الناس فقالت يا أيها الناس إن عثمان قتل مظلوما ووالله لأطلبن بدمه وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ج3/ص444 وقالوا لعثمان نعثلاُ تشبهاً له برجل مصري اسمه نعثل كان طويل اللحية والنعثل الذكر من الضباع وكان عمر يشبه بنوح في الشدة وقال ابن الأثير النهاية في غريب الأثر ج5/ص79 أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل وقيل النعثل الشيخ الأحمق وذكر الضباع ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة هذا يكفيك يا حبابه لو بعد تردين نعم عندي لك هدية قال الألوسي في روح المعاني ج4/ص99 ومن مشاهير المنهزمين عثمان ورافع بن المعلى وخارجة بن زيد وأبو حذيفة بن عتبة والوليد بن عقبة وسعد وعقبة إبنا عثمان من الأنصار من بني زريق وروى عن إبن عباس أن الآية نزلت في الثلاثة الأول وعن غيره غير ذلك ولم يوجد في الآثار تصريح بأكثر من هؤلاء ولعل الإقتصار عليهم لأنهم بالغوافي الفرار ولم يرجعوا إلا بعد مضي وقت إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حتى أن منهم من لم يرجع إلا بعد ثلاث فزعموا أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال لقد ذهبتم بها عريضة وأما سائر المنهزمين فقد أجتمعوا في ذلك اليوم على الجبل وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان من هذا الصنف كما في خبر إبن جرير وقال شهاب الدين أبو الفضل في العجاب في بيان الأسباب ج2/ص772 قوله تعالى إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان الآية 155 قال عبد بن حميد حدثنا يوسف بن بهلول عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق قال قال عكرمة مولى ابن عباس جاءت فاختة بنت غزوان امرأة عثمان بن عفان ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي يغسلان السلاح من الدماء فقالت ما فعل ابن عفان أما والله لا تجدونه الأم القوم فقال لها علي ألا إن عثمان فضح الذمار اليوم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مه وكان ممن ولى دبره يومئذ عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان إخوان من الأنصار وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ج3/ص1074 عقبة بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصارى الزرقى شهد بدرا هو وأخوه أبو عبادة وسعد بن عثمان قال ابن إسحاق وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى يوم احد حتى انتهى بعضهم إلى المنقى دون الأعوص وفر عثمان بن عفان وعقبة بن عثمان وسعد بن عثمان أخوان من الأنصار حتى بلغوا الجبل مما يلى الأعوص فأقاموا به ثلاثا ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم لقد ذهبتم بها عريضة قال الصفدي في الوافي بالوفيات ج20/ص61 قال ابن إسحاق وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حتى انتهى بعضهم إلى المنقى دون الأعوض وفر عثمان بن عفان وعقبة بن عثمان وسعد بن عثمان أخوان من الأنصار حتى بلغ الجبل مما يلي الأعوض فأقاموا به ثلاثا ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد ذهبتم بها عريضة
| |
|