هذه الشبهة كثيرا ما طرحت من قبل الوهابية
الشبهة :
وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الإختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه.
( هذا القول نسب للامام الخميني )
الرد على هذه الشبهـة :
اولا نضع الكلام بالفارسي
الإمام الخميني ء كشف الأسرار ( باللغة الفارسية ) ء رقم الصفحة : ( 135 )
وبر روشن وواضح أست كه أكر أمر إمامت بآنطور كه خدا دستور داده بوده وبيغمبر تبليغ كرده ودو كوشش در باره آن كرده بود جريان بيدا كرده بود إينهمه إختلافات در مملكت إسلامي وجنكها وخونريزي ها إتفاق نمي أفتاد وأين همه إختلافات در دين خدا أز أصول كرفته تا فروع بيدا نمي شد.
ثانيا الترجمة من الفارسي الى العربي
ومن البين والواضح أن أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به ، وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل في ذلك سعيه ، لم تكن تحدث كل هذه الإختلافات في الدول الإسلامية والحروب وإراقة الدماء ، ولم يقع كل هذه الإختلافات في دين الله بدأً بالأصول وانتهاء بالفروع.
( انتهى الكلام الاصلي للامام الخميني )
هل لاحظتم الفرق بين الكلام الاصلي والكلام المحرف ويجدر بنا الالتفاتة الى ان كتاب كشف الاسرار كتاب باللغة الفارسية لم يترجم الى اللغة العربية بل ترجمها احد السلفية الحاقدين على السيد الخميني طيب الله ثراه وحرف بعض الجمل مثل هذه وهو محمد البنداري وطبعت في دار عمان للطباعة والنشر وهي محرفة ومع ذلك يستدل بها الوهابية