معاوية وشرب الخمر!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

مسند أحمد بن حنبل / باقي مسند الأنصار

حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَجْلَسَنَا عَلَى الْفُرُشِ ثُمَّ أُتِينَا بِالطَّعَامِ فَأَكَلْنَا ثُمَّ أُتِينَا بِالشَّرَابِ فَشَرِبَ مُعَاوِيَةُ ثُمَّ نَاوَلَ أَبِي ثُمَّ قَالَ مَا شَرِبْتُهُ مُنْذُ حَرَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مُعَاوِيَةُ كُنْتُ أَجْمَلَ شَبَابِ قُرَيْشٍ وَأَجْوَدَهُ ثَغْرًا وَمَا شَيْءٌ كُنْتُ أَجِدُ لَهُ لَذَّةً كَمَا كُنْتُ أَجِدُهُ وَأَنَا شَابٌّ غَيْرُ اللَّبَنِ أَوْ إِنْسَانٍ حَسَنِ الْحَدِيثِ يُحَدِّثُنِي *

شكرا لك أخي على الموضوع ،
إن الذي إتخذ سنة سب أمير المؤمنين سلام الله عليه من فوق المنابر ، و قتله للمؤمنين و الصحابة ، فشربه للخمر يصبح أمرا عاديا ، وهذا حال كهف المنافقين معاوية ، خاصة و رسول الله صلى الله عليه وآله قال ( لا يسب عليا إلا منافق ) ٠
و مع ذلك تجد القوم يترضون عليه و يصفونه بأمير المؤمنين ؛ عجبا لهم ما أغباهم ٠

شكرا لك أخي على الموضوع

اللهم عذب معاوية عذاباً اليمى لمحاربته علياً عليه السلام وقتله الحسن عليه السلام.. هذا الإمبراطور كان يأمر قواده وعماله بلعن إمام زمانهم ولا زال بعض الإموييين الجدد يترضى عنه

أخرج ابن عساكر في تاريخه
وابن سفيان في مسنده،
وابن قانع وابن مندة من طريق محمد بن كعب القرظي قال:
غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان، ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا خمر - لمعاوية - فقام إليها برمحه فبقر كل راوية منها فناوشه الغلمان حتى بلغ شأنه معاوية فقال: دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله. فقال:
كلا والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندخل بطوننا وأسقيتنا خمرا، و أحلف بالله لئن بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه.
وذكره ابن حجر في الإصابة 2: 401، ولخصه في تهذيب التهذيب 6: 192، وأخرجه ملخصا أبو عمر في الاستيعاب 2: 401، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة 3: 299 باللفظ المذكور إلى (وأسقيتنا) فقال: أخرجه الثلاثة (يعني ابن مندة وأبو نعيم وأبو عمر).

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لعنت الخمر وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وعاصرها، ومعتصرها، وآكل ثمنها
سنن أبي داود 2: 161، سنن ابن ماجة 2: 174، جامع الترمذي 1: 167، مستدرك الحاكم 4: 144، 145. وأخرجه أحمد في المسند 2: 71، وابن أبي شيبة، وابن راهويه والبزار، وابن حبان، راجع نصب الراية للزيلعي 2: 264.
قوله صلى الله عليه وآله: شارب الخمر كعابد وثن. وفي لفظ: مدمن خمر كعابد وثن
أخرجه ابن ماجة وابن حبان والبزار وغيرهم، راجع الترغيب والترهيب 3: 102، نصب الراية 2: 298.
قوله صلى الله عليه وآله: ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبث.
أخرجه أحمد والنسائي والبزار والحاكم وصححه. راجع الترغيب والترهيب 104:3

معاويه يتغنى بقوله :
شربت الخمر حتى صرت كلا * على الأدنى وما لي من صديق
وحتى ما أوسد من وساد * إذا أنسوا سوى الترب السحيق

» هل قتلَ معاوية عائشة بنت أبي بكر?
» حسب الوهابية : شرب الخمر خير من الشيعة ؟
» رسالة عمر الى معاوية
» يموت معاوية على غير ملتي
» ساخنة بين معاوية واصحاب علي ع