| تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الإثنين 26 أبريل 2010, 21:04 | |
| بسم الله الرحمـن الرحيم
كثيرا ما نسمع السلفية و عموم أهل السنة و الجماعة يستشهدون بالصحيحين لا سيما صحيح مسلم الذي سيكون قطب رحى بحثنا البسيط دون تمحيص الاسانيد و بحث المتون و كأن الكتاب قرآن منزل و و حي معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه... عندما نسأل الاخوان عن سبب هذا التسليم و هذا التعصب الغريب لهذا الكتاب يقولون ان الأمة تلقته بالقبول ... لكن عندما نرجع لكتب العلماء و المحدثين نجد انهم انتقدوا عشرات الأحاديث من صحيح مسلم بل قالوا بأن بعضها موضوع و مكذوب!! للأسف فان أهل السنة أخفيت عليهم هذه الحقائق و صدقوا خرافة اجماع الأمة على الصحيحين لا سيما صحيح مسلم الذي رأيت ان أنشر هذا البحث بخصوصه لأنني رأيت أن البخاري قد كتبت بشانه كتب كثيرة تنتقده و تبين زيف دعوى صحته لكن كتاب مسلم لم يكتب بشأنه شيء تقريبا عدا بعض محاولات أحد الأخوان المعاصرين... سيكون منهجنا في هذا البحث سبر آراء علماء أهل السنة و بيان الأحاديث التي انتقدوها و ضعفوها و أعلوها... سنضع بين يديكم يوميا حديثا ضعيفا من صحيح مسلم الى نهاية السنة و أرجو من كل الاخوان الاكتفاء بالمتابعة و طرح أرائهم حول الموجود و عدم اضافة شيء يخص مادة البحث الى أن ننهي كل الأحاديث ثم نفسح المجال لكم لاضافة أحاديث ضعيفة ان وجدت...
الحديث الأول:
حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي حدثنا عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني ابن عباس قال كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1. الذهبي في سير أعلام النبلاء ج7/ص137:"قلت قد ساق له مسلم في الأصول حديثا منكرا و هو الذي يرويه عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الامور الثلاثة التي التمسها ابو سفيان من النبي صلى الله عليه و آله و سلم" و قد قال نفس هذا الكلام في غير موضع من بقية كتبه 2. ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج17/ص236:"روى مسلم أحاديث قد عرف انها غلط مثل قول ابي سفيان لما أسلم أريد أن أزوجك أم حبيبة و لا خلاف بين الناس انه تزوجها قبل اسلام ابي سفيان. 3. ابن الأثير في أسد الغابة ج7/ص128:" و هذا مما يعد من أوهام مسلم لأن رسول الله (ص) كان قد تزوجها و هي بالحبشة قبل اسلام أبي سفيان.
مصدر اخر على بطلان الحديث الاول:
4 - زاد المعاد في هدى خير العباد ابن القيّم الجزء الأول :
وامّا حديث عكرمة بن عمّار، عن ابي زُميل، عن ابن عباس ان ابا سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: (اَسْاَلُكَ ثَلاَثَاً، فَاعْطَاهُ ايَّاهُنْ، مِنْهَا: وَعِنْدِي اَجْمَلُ العَرَبِ اُمُّ حَبِيبَةَ اُزَوِّجكَ اِيَّاهَا). فهذا الحديث غلط لا خفاء به، قال ابو محمد بن حزم: وهو موضوع بلا شك، كَذَبَهُ عكرمة بن عمار، وقال ابن الجوزي في هذا الحديث: هو وهم من بعض الرواة، لا شك فيه ولا تردد، وقد اتهموا به عكرمة بن عمار،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يتبع..ـ منقول للفائدة ـ
عدل سابقا من قبل ABOAYA في الخميس 06 مايو 2010, 18:29 عدل 3 مرات | |
|
| |
الاشتري عضو مشارك
تاريخ التسجيل : 06/12/2009 عدد المساهمات : 47 العمر : 53
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الإثنين 26 أبريل 2010, 22:12 | |
| استاذنا الفاضل انت متهم بدم صحيح مسلم منذ زمن وانت ماجور في قتله لنك اجتهدت فاصبت . | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الأربعاء 28 أبريل 2010, 00:09 | |
| الحديث الثاني:حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني إسمعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل قال إبراهيم حدثنا البسطامي وهو الحسين بن عيسى وسهل بن عمار وإبراهيم ابن بنت حفص وغيرهم عن حجاج بهذا الحديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج17/ص235: وأما الحديث الذي رواه مسلم فى قوله خلق الله التوبة يوم السبت فهو حديث معلول قدح فيه أئمة الحديث كالبخاري و غيره قال البخاري الصحيح أنه موقوف على كعب و قد ذكر تعليله البيهقى أيضا و بينوا أنه غلط ليس مما رواه أبو هريرة عن النبى صلى الله عليه و سلم و هو مما أنكر الحذاق على مسلم إخراجه إياه كما أنكرواعليه إخراج أشياء يسيرة . 2. ابن كثير في تفسيره ج1/ص72: رواية ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال " خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال فيها يوم الأحد وخلق الشجر فيها يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة من آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل " وهذا الحديث من غرائب صحيح مسلم وقد تكلم عليه علي بن المديني والبخاري وغير واحد من الحفاظ وجعلوه من كلام كعب ، وأن أبا هريرة إنما سمعه من كلام كعب الأحبار وإنما اشتبه على بعض الرواة فجعلوه مرفوعا وقد حرر ذلك البيهقي . 3. الزركشي في النكت ج2/ص269: وجعلوا من دلائل الوضع أيضا أن يخالف نص الكتاب كما قال علي بن المديني - في حديث إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن أبي رافع عن أبي هريرة يرفعه " خلق الله التربة يوم السبت " الحديث قال لعل إسماعيل سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى وقال البخاري " الصواب أنه من قول كعب الأحبار " وكذا ضعفه البيهقي وغيره من الحفاظ وقالوا هو خلاف ظاهر القرآن من أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام والحديث أخرجه مسلم في صحيحه. 4. ابن باز (موضوع الغالي ناصر الحسين): ومما أُخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة : أن الله خلق التربة يوم السبت، الحديث. والصواب أن بعض رواته وهم برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث القرآنية الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق التربة يوم السبت، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة. الحديث الثالث:حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد حدثنا أبي عن جدي عن الحسين بن ذكوان حدثنا ابن بريدة حدثني عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت لئن شئت لأفعلن فقال لها أجل حدثيني فقالت نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد وكنت قد حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحبني فليحب أسامة فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أمري بيدك فأنكحني من شئت فقال انتقلي إلى أم شريك وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان فقلت سأفعل فقال لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم وهو رجل من بني فهر فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مصلاه ثم قال أتدرون لم جمعتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قالوا وما الجساسة قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة قال فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد قلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة فقال أخبروني عن نخل بيسان قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يثمر قلنا له نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر قال أخبروني عن بحيرة الطبرية قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيها ماء قالوا هي كثيرة الماء قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب قال أخبروني عن عين زغر قالوا عن أي شأنها تستخبر قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال أقاتله العرب قلنا نعم قال كيف صنع بهم فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم قد كان ذلك قلنا نعم قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة ألا هل كنت حدثتكم ذلك فقال الناس نعم فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق قالت فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي أبو عثمان حدثنا قرة حدثنا سيار أبو الحكم حدثنا الشعبي قال دخلنا على فاطمة بنت قيس فأتحفتنا برطب يقال له رطب ابن طاب وأسقتنا سويق سلت فسألتها عن المطلقة ثلاثا أين تعتد قالت طلقني بعلي ثلاثا فأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتد في أهلي قالت فنودي في الناس إن الصلاة جامعة قالت فانطلقت فيمن انطلق من الناس قالت فكنت في الصف المقدم من النساء وهو يلي المؤخر من الرجال قالت فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب فقال إن بني عم لتميم الداري ركبوا في البحر وساق الحديث وزاد فيه قالت فكأنما أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأهوى بمخصرته إلى الأرض وقال هذه طيبة يعني المدينة و حدثنا الحسن بن علي الحلواني وأحمد بن عثمان النوفلي قالا حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت غيلان بن جرير يحدث عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم الداري فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ركب البحر فتاهت به سفينته فسقط إلى جزيرة فخرج إليها يلتمس الماء فلقي إنسانا يجر شعره واقتص الحديث وقال فيه ثم قال أما إنه لو قد أذن لي في الخروج قد وطئت البلاد كلها غير طيبة فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فحدثهم قال هذه طيبة وذاك الدجال حدثني أبو بكر بن إسحق حدثنا يحيى بن بكير حدثنا المغيرة يعني الحزامي عن أبي الزناد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قعد على المنبر فقال أيها الناس حدثني تميم الداري أن أناسا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم فانكسرت بهم فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة فخرجوا إلى جزيرة في البحر وساق الحديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. محمد رشيد رضا في تفسير المنار (ج9/ص314): بعد أن ناقش الحديث نقاشا مطولا " وَالْأَقْرَبُ إِلَى الْخُرُوجِ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الْمُشْكِلَاتِ أَنْ تَكُونَ الرِّوَايَةُ مَصْنُوعَةً ." 2. ابن عثيمين :وافق محمد رشيد رضا في رأيه و حكم على الرواية بالنكارة في هذه المادة الصوتية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحديث الرابع:رواية صلاة الكسوف التي وردت بأكثر من لفظ و في أكثر من مورد: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل ابن علية عن سفيان عن حبيب عن طاوس عن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات وعن علي مثل ذلك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من أصدق حسبته يريد عائشة أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما شديدا يقوم قائما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات فانصرف وقد تجلت الشمس وكان إذا ركع قال الله أكبر ثم يركع وإذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا الخ... 1. ابن تيمية في الجواب الصحيح ج2/ص445: وكذلك صحيح مسلم فيه ألفاظ قليلة غلط وفي نفس الأحاديث الصحيحة مع القرآن ما يبين غلطها مثل ما روي أن الله خلق التربة يوم السبت وجعل خلق المخلوقات في الأيام السبعة فإن هذا الحديث قد بين أئمة الحديث كيحيى بن معين وعبدالرحمن بن مهدي والبخاري وغيرهم أنه غلط وأنه ليس في كلام النبي بل صرح البخاري في تاريخه الكبير أنه من كلام كعب الأحبار كما قد بسط في موضعه والقرآن يدل على غلط هذا ويبين أن الخلق في ستة أيام وثبت في الصحيح أن آخر الخلق كان يوم الجمعة فيكون أول الخلق يوم الأحد وكذلك ما روي أنه صلى الكسوف بركوعين أو ثلاثة فإن الثابت المتواتر عن النبي في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة وابن عباس وعبدالله بن عمرو وغيرهم أنه صلى كل ركعة بركوعين ولهذا لم يخرج البخاري إلا ذلك وضعف الشافعي والبخاري واحمد في أحد الروايتين عنه وغيرهم حديث الثلاث والأربع فإن النبي إنما صلى الكسوف مرة واحدة وفي حديث الثلاث والأربع أنه صلاها يوم مات إبراهيم ابنه وأحاديث الركوعين كانت ذلك اليوم فمثل هذا الغلط إذا وقع كان في نفس الأحاديث الصحيحة ما يبين أنه غلط والبخاري إذا روى الحديث بطرق في بعضها غلط في بعض الألفاظ ذكر معه الطرق التي تبين ذلك الغلط كما قد بسطنا الكلام على ذلك في موضعه. 2. الالباني في ارواء الغليل ج3/ص129: حديث ابن عباس : " أن النبي صلى الله عليه وسلم في كسوف ثماني ركعات في أربع سجدات . رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي ) . ص 157 ضعيف . وإن أخرجه مسلم ومن ذكر معه وغيرهم فإنه من طريق حبيب عن طاوس عن ابن عباس به . وعلته حبيب هذا وهو ابن أبي ثابت وهو وإن كان ثقة فإنه مدلس وكذلك قال ابن حبان قي " صحيحه " : " هذا الحديث ليس بصحيح لإنه من رواية حبيب بن أبي ثابت عن طاووس ولم يسمعه منه " . وقال البيهقي : " وحبيب وإن كان من الثقات فقد كان يدلس ولم أجده ذكر سماعه في هذا الحديث عن طاووس ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس " . وفيه علة أخرى وهي الشذوذ فقد خرجت الحديث ثلاث طرق أخرى عن ابن عباس وفيها كلها " أربع ركعات وأربع سجدات " . وفي هذه الطريق المعلة : ( ثماني ركعات . . . " فهذا خطأ قطعا . 3. الشوكاني في نيل الأوطار ج4/ص17: وحكى النووي عن ابن عبد البر أنه قال : أصح ما في الباب ركوعان ، وما خالف ذلك فمعلل أو ضعيف ، وكذا قال البيهقي ، ونقل صاحب الهدى عن الشافعي وأحمد والبخاري أنهم كانوا يعدون الزيادة على الركوعين في كل ركعة غلطا من بعض الرواة ، لأن أكثر طرق الحديث يمكن رد بعضها إلى بعض ، ويجمعها إن ذلك كان يوم موت إبراهيم ، وإذا اتحدت القصة تعين الاخذ بالراجح ، ولا شك أن أحاديث الركوعين أصح. يتبع.. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 29 أبريل 2010, 02:18 | |
| الحديث الخامس:حدثنا أبو كريب حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت :سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم قالت حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم دعا ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة قال وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذي أروان قالت فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ثم قال يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فقلت يا رسول الله أفلا أحرقته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا فأمرت بها فدفنت حدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق أبو كريب الحديث بقصته نحو حديث ابن نمير وقال فيه فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل وقالت قلت يا رسول الله فأخرجه ولم يقل أفلا أحرقته ولم يذكر فأمرت بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. أحكام القرآن للجصاص (ج1/ص117): وَذَلِكَ أَنَّهُمْ زَعَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُحِرَ ، وَأَنَّ السِّحْرَ عَمِلَ فِيهِ حَتَّى قَالَ فِيهِ : { إنَّهُ يُتَخَيَّلُ لِي أَنِّي أَقُولُ الشَّيْءَ وَأَفْعَلُهُ وَلَمْ أَقُلْهُ وَلَمْ أَفْعَلْهُ } وَأَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً سَحَرْته فِي جُفِّ طَلْعَةٍ وَمُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ ، حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهَا سَحَرَتْهُ فِي جُفِّ طَلْعَةٍ وَهُوَ تَحْتَ رَاعُوفَةِ الْبِئْرِ ، فَاسْتُخْرِجَ وَزَالَ عَنْ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَلِكَ الْعَارِضُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مُكَذِّبًا لِلْكُفَّارِ فِيمَا ادَّعَوْهُ مِنْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ : { وَقَالَ الظَّالِمُونَ إنْ تَتَّبِعُونَ إلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا } وَمِثْلُ هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنْ وَضْعِ الْمُلْحِدِينَ تَلَعُّبًا بِالْحَشْوِ الطَّغَامِ وَاسْتِجْرَارًا لَهُمْ إلَى الْقَوْلِ بِإِبْطَالِ مُعْجِزَاتِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ وَالْقَدْحِ فِيهَا ، وَأَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ مُعْجِزَات الْأَنْبِيَاءِ وَفِعْلِ السَّحَرَةِ ، وَأَنَّ جَمِيعَهُ مِنْ نَوْعٍ وَاحِدٍ وَالْعَجَبُ مِمَّنْ يَجْمَعُ بَيْنَ تَصْدِيقِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ وَإِثْبَاتِ مُعْجِزَاتِهِمْ وَبَيْنَ التَّصْدِيقِ بِمِثْلِ هَذَا مِنْ فِعْلِ السَّحَرَةِ مَعَ قَوْله تَعَالَى : { وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى } فَصَدَّقَ هَؤُلَاءِ مَنْ كَذَّبَهُ اللَّهُ وَأَخْبَرَ بِبُطْلَانِ دَعْوَاهُ وَانْتِحَالِهِ وَجَائِزٌ أَنْ تَكُونَ الْمَرْأَةُ الْيَهُودِيَّةُ بِجَهْلِهَا فَعَلَتْ ذَلِكَ ظَنًّا مِنْهَا بِأَنَّ ذَلِكَ يَعْمَلُ فِي الْأَجْسَادِ . 2. محمد الغزالي: وهناك قضايا لا يجوز فيها التساهل لخـطورتها، وقد شعرت بالغيظ والحرج وأنا أقرأ أن يهوديا وغدا سحر النبي عليه الصلاة والسلام وأعجزه عن مباشرة نسائه مدة قدرها ابن حجر بستة شهور! أكذلك تنال القمم؟. قالوا: كما يستطيع سفيه أن يقذفه بحجر أو كما يستطيع مجرم أن يصيبه بجرح! وهذا اعتذار مرفوض، فإن السحر تسلط على الإرادة والفكر وهذا مستحيل، لاسيما والوسيلة تسلط أرواح شريرة، أو بعض الجن.. على الجهاز العصبي للإنسان، فيوقعه في اضطراب وحيرة... وقد سرني أن الشيخ محمد عبده رفض هذا الحديث، وساءني أن الرجل الضخم اتهم في دينه لهذا الموقف المعظم لقدر الرسول!!. وسمعت أحد العلماء يقول: إن في سند حديث السحر مقالا. وأنا لست من علماء هذا الفن! وكل ما لاحظت على السند أنه يجعل نزول المعوذتين في المدينة، وهما في «علوم القرآن» وعند كتاب المصاحف نزلتا بمكة. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 29 أبريل 2010, 02:21 | |
| الحديث السادس:حدثنا عبيد الله بن سعيد وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد قالوا حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا أفلح بن سعيد حدثني عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال سمعت أبا هريرة يقولا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن طالت بك مدة أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. ابن الجوزي في الموضوعات (ج3/ص101): حدثنا أفلح بن سعيد حدثنا عبدالله بن رافع سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن طالت بك مدة أو شك أن ترى قوما يغدون في سخط الله عزوجل ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر ". قال ابن حبان: هذا خبر بهذا اللفظ باطل.
وأفلح كان يروى عن الثقاة الموضوعات لا يحل الاحتجاج به. وأما حديث أبى أمامة: أنبأنا ابن الحصين أنبأنا ابن المذهب أنبأنا القطيعى حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثنى أبى حدثنا أبو سعيد حدثنا عبدالله بن بحير حدثنا سيار أن أبا أمامة ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تكون في هذه الامة في آخر الزمان رجال، أو قال يخرج رجال من هذه الامة في آخر الزمان معهم أسياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه " قال ابن حبان: عبدالله بن بحير يروى العجائب التى كأنها معمولة لا يحتج به. 2. ابن حبان (المصدر السابق): قال ابن حبان: هذا خبر بهذا اللفظ باطل..قال ابن حبان: عبدالله بن بحير يروى العجائب التى كأنها معمولة لا يحتج به. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 29 أبريل 2010, 02:22 | |
| الحديث السابع:و حدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات ثنتين في ذات الله قوله " اني سقيم " و قولهم " بل فعله كبيرهم" وواحدة في شأن سارة فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة وكانت أحسن الناس فقال لها إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي فإنك أختي في الإسلام فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار أتاه فقال له لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك فأرسل إليها فأتي بها فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها فقبضت يده قبضة شديدة فقال لها ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضة الأولى فقال لها مثل ذلك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين فقال ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك ففعلت وأطلقت يده ودعا الذي جاء بها فقال له إنك إنما أتيتني بشيطان ولم تأتني بإنسان فأخرجها من أرضي وأعطها هاجر قال فأقبلت تمشي فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف فقال لها مهيم قالت خيرا كف الله يد الفاجر وأخدم خادما قال أبو هريرة فتلك أمكم يا بني ماء السماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. الغزالي في (قانون التأويل صفحة 9): فهؤلاء غلوا في المعقول حتى كفروا اذ نسبوا الأنبياء عليهم الصلاة و السلام الى الكذب لأجل المصلحة و لا خلاف بين الأمة أن من جوز ذلك على الأنبياء صلوات الله عليهم يجب حز رقبته. 2. الفخر الرازي في تفسيره (ج18/ص119):واعلم أنّ بعض الحشوية روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ما كذب إبراهيم الاّ ثلاث كذبات. فقلت: الأولى أن لا يقبل مثل هذه الأخبار. فقال ان لم نقبله لزمنا تكذيب الرواة. فقلت له: يا مسكين، ان قبلناه لزمنا الحكم بتكذيب إبراهيم عليه السلام، وان رددناه لزمنا الحكم بتكذيب الرواة، ولا شكّ أنّ صون إبراهيم عن الكذب أولى من صون طائفة من المجاهيل عن الكذب | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 29 أبريل 2010, 02:25 | |
| الحديث الثامن:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس :أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما قفى دعاه فقال إن أبي وأباك في النار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. قال السيوطي في مسالك الحنفا ص64:ان هذه اللفظة وهي قوله ان ابي و أباك في النار لم يتفق على ذكرها الرواة و انما ذكرها حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس و هي الطريق الذي رواه مسلم منها و قد خالفه مهمر عن ثابت فلم يذكر ان ابي و اباك في النار و لكن قال له اذا مررت بقبر كافر فبشره بالنار و هذا لفظ لا دلالة فيه على والده ص بامر البتة و هو اثبت من حيث الرواية فان معمرا اثبت من حماد فان حماد تكلم في حفظه و وقع في احاديثه مناكير ذكروا ان ربيبه دسها في كتبه و كان حماد لا يحفظ فحدث بها فوهم فيها و من ثم لم يخرج له البخاري شيئا و لا خرج له مسلم في الاصول الا في روايته عن ثابت. قال الحاكم في المدخل: ما خرج مسلم لحماد في الاصول الا من حديثه عن ثابت و قد خرج له في الشواهد عن طائفة و اما معمر فلم يتكلم في حفظه و لا استنكر شيء من حديثه و اتفق على التخريج له الشيخان فكان لفظه أثبت...(ساق رواية لمعمر) و هذا اسناد على شرط الشيخين فتعين الاعتماد على هذا اللفظ و تقديمه على غيره. 2. الشيخ عبد الله الغماري في الفوائد المقصودة ص93: (بعد ان اورد الحديث ) هذا الحديث بهذا اللفظ شاذ مردود. 3. الكوثري في كتابه التنبيه ص162: و حديث مسلم ان ابي و اباك في النار في سنده عفان و حماد بن سلمة و هما من رجال الميزان و اخراج حديث حماد بن سلمة في عداد الصحاح مما تختلف فيه انظار النقاد و على كل حال هذا الحديث من اخبار الأحاد التي لا يتمسك بها في باب العلم يتبع.. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 29 أبريل 2010, 22:09 | |
| الحديث التاسع:حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد كلاهما عن جعفر قال يحيى أخبرنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال قال أنس وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. العقيلي في الضعفاء (ج2/ص208): و الرواية في هذا الباب المتقاربة في الضعف في حديث جعفر هذا نظر. 2. ابن عبد البر في بذل الاحسان (ج1/ص162): لم يروه إلا جعفر بن سليمان وليس بحجة لسوء حفظه وكثرة غلطه . الحديث العاشر:حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن عبدة أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وعن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها حدثنا محمد بن مهران حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي أخبرني إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يذكر ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. السيوطي في تدريب الراوي (ج1/ص254): و مثال العلة في المتن ما انفرد به مسلم في صحيحه من رواية الوليد بن مسلم (ساق الرواية بتمامها) هذا الحديث معلول أعله الحفاظ بوجوه جمعتها و حررتها في المجلس الرابع في الامالي بما لم اسبق اليه و انا الخصها هنا... 2. السخاوي في شرح الهداية (ج1/ص312): ثم ان العلة اما في الاسناد و هو الاكثر او كوصل مرسل او منقطع و رفع موقوف و اما في المتن كالحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ( ساق الحديث) فقد أعل الشافعي رحمه الله تعالى وغيره هذه الزيادة التي فيها عدم البسملة ... 3. الزركشي في النكت (ج2/ص214): ان هذا الحديث يصلح ان يكون من امثلة علة الاسناد ايضا فان في اسناده كتابة لا يعلم من كتبهاو لا من حملها و قتادة ولد اكمه.. الحديث الحادي عشر:حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (ص236): وما هو شاذ المتن : كالأحاديث التي صحت الأحاديث بخلافها ، أو أجمعت أئمة العلماء على القول بغيرها .وهذا كما قاله أحمد - في حديث أسماء بنت عميس : (( تسلبي ثلاثاً ثم اصنعي ما بدا لك )) - (( إنه من الشاذ المطرح )) مع أنه قد قال به شذوذ من العلماء : إن المتوفى عنها زوجها لا إحداد عليها بالكلية كما سبق ذكره في موضعه وكذلك حديث طاووس عن ابن عباس في الطلاث الثلاث وقد تقدم في كتاب الطلاق كلام أحمد وغيره من الأئمة فيه وأنه شاذ مطرّح. 2. ابن عبد البر في الاستذكار (ج17/ص15): وذلك دليل واضح على وهن رواية طاوس عنه وضعفها حين روى عنه في طلاق الثلاث المجتمعات إنها كانت تعد واحدة على عهد رسول الله وأبي بكر وصدر من خلافه عمرقال أبو عمر ما كان بن عباس ليخالف رسول الله والخليفتين إلى رأي نفسه ورواية طاوس وهم وغلط لم يعرج عليها أحد من فقهاء الأمصار بالحجاز والعراق والمغرب والمشرق والشام. 3. الشنقيطي في اضواء البيان (ج1/ص192):فإن قيل ففي صحيح مسلم عن ابن عباس وذكر حديث أبي الصهباء المذكور قلنا : هذا لا متعلق فيه من خمسة أوجه . الحديث الثاني عشر:و حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد أبي الشعثاء عن ابن عباس أنه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و غيرها... 1 . مسلم النيسابوري في صحيحه: حيث أدرج هذا الحديث تحت مسمى باب تحريم نكاح المحرم و كراهة خطبته و هو ما يدل على عدم قبول الحديث الذي فيه ان النبي تزوج و هو محرم... 2. ابن القيم في جلاء الأفهام ص137:فالصحيح انه تزوجها حلالا كما قال ابو رافع السفير في نكاحها و قد بينت و جه غلط من قال نكحها محرم. 3. الالباني في ارواء الغليل (ج4/ص227): وقال الحافظ ابن عبد الهادي في ( تنقيح التحقيق ) ( 2 / 104 / 1 ) وقد ذكر حديث ابن عباس : ( وقد عد هذا من الغلطات التي وقعت في ( الصحيح ) وميمونة أخبرت أن هذا ما وقع والانسان أعرف بحال نفسه قالت : ( تزوجني رسول الله ..) قلت : في إسناد حديث أبي رافع مطر الوراق وهو ضعيف وقد خالفه مالك فأرسله كما يأتي بيانه في ( النكاح ) .....الى ان يقول: قلت : وإتفاق هؤلاء الصحابة على العمل بحديث عثمان رضي الله عنه مما يؤيد صحته وثبوت العمل به عند الخلفاء الراشدين يدفع احتمال خطأ الحديث أو نسخه فذلك يدل على خطأ حديث ابن عباس رضي الله عنه وإليه ذهب الامام الطحاوي في كتابه ( الناسخ والمنسوخ ) يتبع.. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! السبت 01 مايو 2010, 02:42 | |
| الحديث الثالث عشر:
حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا همام حدثنا إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة أن أبا هريرة حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال الإبل أو قال البقر شك إسحق إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر قال فأعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها قال فأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر فأعطي بقرة حاملا فقال بارك الله لك فيها قال فأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس قال فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطي شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا قال فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم قال ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت قال وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد على هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت قال وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العقيلي في الضعفاء (ج4/ص380): حدثنا محمد بن إدريس قال حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار أنه سمع عبيد بن عمير يقول كان ثلاثة أعمى ومقعد وآخر به زمانة قد ذكر لنا عمرو فنسيتها وكانوا محتاجين فأعطى هذا بقرة وهذا شاة وذكر الحديث قال أبو جعفر العقيلي رحمه الله وهذا أصل الحديث من كلام عبيد بن عمير وقصصه كان يقص به.الحديث الرابع عشر:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا مروان بن معاوية عن عمر بن حمزة العمري حدثنا عبد الرحمن بن سعد قال سمعت أبا سعيد الخدري يقولا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. الالباني في آداب الزفاف(ص70): رواه ابن أبي شيبة ومن طريقه مسلم وأحمد وأبو نعيم ثم استدركت فقلت : إن هذا الحديث مع كونه في " صحيح مسلم " فإنه ضعيف من قبل سنده لأن فيه عمر بن حمزة العمري وهو ضعيف كما قال في " التقريب " وقال الذهبي في الميزان " ضعفه يحيى بن معين والنسائي وقال أحمد : أحاديثه مناكير " . ثم ساق له الذهبي هذا الحديث وقال : فهذا مما استنكر لعمر " قلت : ويسنتنج من هذه الأقوال لهؤلاء الأئمة أن الحديث ضعيف وليس بصحيح وتوسط ابن القطان فقال كما في " الفيض " : وعمر ضعفه ابن معين وقال أحمد : أحاديثه مناكير فالحديث به حسن لا صحيح " قلت : ولا أدري كيف حكم بحسنه مع التضعيف الذي حكاه هو نفسه فلعله أخذ بهيبة " الصحيح " ولم أجد حتى الآن ما أشد به عضد هذا الحديث بخلاف الحديث الآتي بعده والله أعلم . 2. الذهبي في ميزان الاعتدال (ج5/ص230): قلت له عن عبد الرحمن بن سعد عن أبي سعيد مرفوعا من شرار الناس منزلة يوم القيامة رجل يفضي الى المرأة.... فهذا مما استنكر لعمر. 3. د. حسين آيت سعيد( محقق كتاب بيان الوهم و الايهام لابن قطان الفاسي): ضعيف أخرجه مسلم في النكاح و أبو داود في الأدب ...... كلهمخ من طريق عمر بن حمزة العمري عن عبد الرحمن بن سعد سمعت أبا سعيد الخدري... الحديث الخامس عشر:حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. الكاشاني في البدائع(ج4/ص7): وأما حديث عائشة رضي الله عنها فقد قيل إنه لم يثبت عنها وهو الظاهر فإنه روى أنها قالت توفى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مما يتلى في القرآن فما إلى نسخه ولا نسخ بعد وفاة لنبي صلى الله عليه وسلم ولا يحتمل أن يقال ضاع شئ من القرآن. 2. ابن العربي (ج1/ص374): اما حديث عائشة فهو أضعف الأدلة لانها قالت كان مما نزل من القرآن و لم يثبت أصله فكيف فرعه. 3. الطحاوي في مشكل الآثار (ج5/ص312): قال أبو جعفر : وهذا ممن لا نعلم أحدا رواه كما ذكرنا غير عبد الله بن أبي بكر وهو عندنا وهم منه ، أعني : ما فيه مما حكاه عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو مما يقرأ من القرآن ؛ لأن ذلك لو كان كذلك لكان كسائر القرآن ، ولجاز أن يقرأ به في الصلوات وحاش لله أن يكون كذلك ، أو يكون قد بقي من القرآن ما ليس في المصاحف التي قامت بها الحجة علينا ، وكان من كفر بحرف مما فيها كافرا ، ولكان لو بقي من القرآن غير ما فيها لجاز أن يكون ما فيها منسوخا لا يجب العمل به ، وما ليس فيها ناسخ يجب العمل به ، وفي ذلك ارتفاع وجوب العمل بما في أيدينا ، مما هو القرآن عندنا ، ونعوذ بالله من هذا القول وممن يقوله... 4. ابن بطال في عمدة القاري (ج14/ص84): قال ابن بطال أحاديث عائشة كلها مضطربة فوجب تركها ولارجوع إلى كتاب الله تعالى وروي أبو بكر الرازي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال قولها لا تحرم الرضعة والرضعتان كان فأما اليوم فالرضعة الواحدة تحرم فجعله منسوخا وكذلك الجواب عن قولها لا تحرم الإملاجة ولا الإملاجتان. يتبع.. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 04 مايو 2010, 01:17 | |
| الحديث السادس عشر:حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا يحيى بن حسان أخبرنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الأدم أو الإدام الخل و حدثناه موسى بن قريش بن نافع التميمي حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي حدثنا سليمان بن بلال بهذا الإسناد وقال نعم الأدم ولم يشك . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. ابن رجب في شرح علل الترمذي (ص251):وما كا يستغرب من حديث الدارمي أيضاً بالعراق حديثه عن يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( نعم الإدام الخل )) . وقد خرجه الترمذي في كتاب الأطعمة من كتابه هذا ، ومسلم في صحيحه كلاهما عن الدارمي به .و [قد] سبق الكلام عليه في موضعه ، وذكرنا أن كثيراً من الحفاظ اسنتكروه على سليمان بن بلال ، منهم أحمد ، وأبو حاتم ، وأحمد بن صالح ، وغيرهم . 2. ابن ابي حاتم في علل الحديث (ج2/ص292):وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ تَمِيمُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ قَالَ أَبِي هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ. الحديث السابع عشر:و حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي حدثنا عبد الرحيم يعني ابن سليمان عن زكرياء عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون الأودي عن ابن مسعود قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور بالأمس فقال أبو جهل أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه فيضعه في كتفي محمد إذا سجد فانبعث أشقى القوم فأخذه فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه قال فاستضحكوا وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد ما يرفع رأسه حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة فجاءت وهي جويرية فطرحته عنه ثم أقبلت عليهم تشتمهم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم وكان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا ثم قال اللهم عليك بقريش ثلاث مرات فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته ثم قال اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عقبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وذكر السابع ولم أحفظه فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر قال أبو إسحق الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. النووي في شرحه على مسلم (ج12/ص152): ( وَالْوَلِيد بْن عُقْبَةَ ) بِالْقَافِ ، اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ غَلَط ، وَصَوَابه ( وَالْوَلِيد بْن عُتْبَةَ ) بِالتَّاءِ كَمَا ذَكَرَهُ مُسْلِم فِي رِوَايَة أَبِي بَكْر اِبْن أَبِي شَيْبَة بَعْد هَذَا ، وَقَدْ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَغَيْره مِنْ أَئِمَّة الْحَدِيث عَلَى الصَّوَاب ، وَقَدْ نَبَّهَ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيم بْن سُفْيَان فِي آخِر الْحَدِيث فَقَالَ : الْوَلِيد بْن عُقْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيث غَلَط ، قَالَ الْعُلَمَاء : وَالْوَلِيد بْن عُقْبَةَ بِالْقَافِ هُوَ اِبْن أَبِي مُعَيْط ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ الْوَقْت مَوْجُودًا أَوْ كَانَ طِفْلًا صَغِيرًا جِدًّا ، فَقَدْ أَتَى بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْفَتْح وَهُوَ قَدْ نَاهَزَ الِاحْتِلَام لِيَمْسَحَ عَلَى رَأْسه . 2. السيوطي في الديباج ( ج4/ص404): أجاب النووي بأنه لم يعلم ما هي منعة بفتحات أي قوة وذكر السابع ولم أحفظه في البخاري أنه عمارة بن الوليد رأيت الذين سمى أي أكثرهم فإن عقبة بن أبي معيط لم يقتل ببدر بل حمل منها أسيرا وقتل بعرق الظبية وعمارة بن الوليد هلك بالحبشة القليب هي البئر التي لم تطو قال أبو إسحاق هو إبراهيم بن سفيان راوي مسلم الوليد بن عقبة يعني بالقاف غلط إنما هو عتبة بالتاء كما في الرواية الأخرى. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 04 مايو 2010, 01:25 | |
| الحديث الثامن عشر:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. الدارقطني في اللالزامات والتتبع (ص289/ح134): و أخرج مسلم حديث عدي بن ثابت و الذي فلق الحبة و لم يخرجه البخاري.. عقب مقبل الوادعي فقال:هذا مما ينبغي ان يعلم ان في سند هذا الحديث عدي بن ثابت و هو ثقةرمي بالتشيع كما في التقريب و حاصل كلامهم في تهذيب التهذيب و الميزان انه ثقة في حديثه متشيع و بعضهم يقول انه غال في التشيع فمثل هذا يتوقف فيما روى موافقا لبدعته... 2. ابن تيمية في منهاج السنة (ج7/ص148): السادس انه في الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال آية الأيمان حب الأنصار و آية النفاق بغض الأنصار و قال لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله و اليوم الآخر فكان معرفة المنافقين في لحنهم ببغض الأنصار أولى فان هذه الأحاديث اصح مما يروى عن علي انه قال انه لعهد النبي الأمي إلي انه لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني لا منافق فان هذا من أفراد مسلم و هو من رواية عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي و البخاري عن هذا الحديث بخلاف أحاديث الأنصار فأنها مما اتفق عليه أهل الصحيح كلهم البخاري غيره و أهل العلم يعلمون يقينا أن النبي قاله و حديث علي قد شك فيه بعضهمأقول: عدي بن ثابت - على مبانيهم - مبتدع داعية و قد قال ابن حجر في مقدمة الفتح (ص423): عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي التابعي المشهور وثقه أحمد والنسائي والعجلي والدارقطني إلا أنه كان يغلو في التشيع وكذا قال ابن معين وقال أبو حاتم صدوق وكان إمام مسجد الشيعة وقاضيهم وقال الجوزجاني مائل عن القصد وقال عفان عن شعبة كان من الرفاعين ( قلت ) احتج به الجماعة وما أخرج له في الصحيح شئ مما يقوي بدعتهو هذا الحديث مما يقوي بدعته فيكون ضعيفا على مباني القوم !! الحديث التاسع عشر:حدثني أبو الطاهر قال أخبرني ابن وهب عن مالك بن أنس عن ثور بن زيد الدؤلي عن سالم أبي الغيث مولى ابن مطيع عن أبي هريرة ح و حدثنا قتيبة بن سعيد وهذا حديثه حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن ثور عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال يا رسول الله أصبت يوم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك من نار أو شراكان من نار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. الدارقطني في كتاب الأحاديث التي خولف فيها مالك ص154: و هذا وهم لأن ابا هريرة لم يشهد خيبرا مع النبي صلى اله عليه و آله و سلم و لم يكن أسلم و انما قدم مسلما بعد فتح خيبر الى المدينة وسباع بن عرفطة بالمدينة يصلي بالناس فصلى معه ثم خرج فتلقى النبي قافلا من خيبر قال ذلك عراك بن مالك عن أبي هريرة وهو الصواب 2. كل عاقل مطلع على التاريخ يعلم أن هذا الحديث باطل قطعا لأن المسلمين أجمعوا على أن أبو هريرة أسلم بعد خيبر الحديث العشرون:و حدثني حميد بن مسعدة حدثنا خالد يعني ابن الحارث حدثنا عبد الله بن عون عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه انتهى إلى الكعبة وقد دخلها النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة وأجاف عليهم عثمان بن طلحة الباب قال فمكثوا فيه مليا ثم فتح الباب فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ورقيت الدرجة فدخلت البيت فقلت أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا ها هنا قال ونسيت أن أسألهم كم صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. القاضي عياض كما ينقل النووي في شرحه(ج9/ص86):قال القاضي عياض ولكن أهل الحديث وهنوا هذه الرواية فقال الدار قطني وهم بن عون هنا وخالفه غيره فأسندوه عن بلال وحده قال القاضي وهذا هو الذي ذكره مسلم في باقي الطرق فسألت بلالا فقال الا أنه وقع في رواية حرملة عن بن وهب فأخبرني بلال وعثمان بن طلحة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى في جوف الكعبة هكذا هو عند عامة شيوخنا وفي بعض النسخ وعثمان بن أبي طلحة قال وهذا يعضد رواية بن عون والمشهور انفراد بلال برواية ذلك والله أعلم 2. مقبل الوادعي في تعليقه على التتبع(ص362): و أقول لعل مسلما رحمه الله ذكره لبيان علته لانه رحمه الله قد ذكر رواية مالك و أيوب و عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر. 3. الدارقطني في الالزامات و التتبع (ص362):(...أورد الرواية....) فسألتهم و هذا وهم فيه ابن عون خالفه أيوب و عبيد الله و مالك و غيرهم فأسندوه عن بلال وحده. يتبع... | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الأربعاء 05 مايو 2010, 01:16 | |
| الحديث الحادي و العشرون:حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح مولى بني أمية أخبرني ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام قال ابن شهاب فأخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب كان قائد كعب من بنيه حين عمي قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال كعب بن مالك لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب أحدا تخلف عنه إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا واستقبل عدوا كثيرا فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخبرهم بوجههم الذي يريد والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير ولا يجمعهم كتاب حافظ يريد بذلك الديوان قال كعب فقل رجل يريد أن يتغيب يظن أن ذلك سيخفى له ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فأنا إليها أصعر فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم فأرجع ولم أقض شيئا وأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئا ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم فيا ليتني فعلت ثم لم يقدر ذلك لي فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزنني أني لا أرى لي أسوة إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك ما فعل كعب بن مالك قال رجل من بني سلمة يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه فقال له معاذ بن جبل بئس ما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هو على ذلك رأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون فقال كعب بن مالك فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك حضرني بثي فطفقت أتذكر الكذب وأقول بم أخرج من سخطه غدا وأستعين على ذلك كل ذي رأي من أهلي فلما قيل لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادما زاح عني الباطل حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدا فأجمعت صدقه وصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكانوا بضعة وثمانين رجلا فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله حتى جئت فلما سلمت تبسم تبسم المغضب ثم قال تعال فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي ما خلفك ألم تكن قد ابتعت ظهرك قال قلت يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلا ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك علي ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه إني لأرجو فيه عقبى الله والله ما كان لي عذر والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك فقمت وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني فقالوا لي والله ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر به إليه المخلفون فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك قال فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم هل لقي هذا معي من أحد قالوا نعم لقيه معك رجلان قالا مثل ما قلت فقيل لهما مثل ما قيل لك قال قلت من هما قالوا مرارة بن الربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما أسوة قال فمضيت حين ذكروهما لي قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه قال فاجتنبنا الناس وقال تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي بالأرض التي أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة فأقول في نفسي هل حرك شفتيه برد السلام أم لا ثم أصلي قريبا منه وأسارقه النظر فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي وإذا التفت نحوه أعرض عني حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة وهو ابن عمي وأحب الناس إلي فسلمت عليه فوالله ما رد علي السلام فقلت له يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمن أني أحب الله ورسوله قال فسكت فعدت فناشدته فسكت فعدت فناشدته فقال الله ورسوله أعلم ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطي من نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول من يدل على كعب بن مالك قال فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان وكنت كاتبا فقرأته فإذا فيه أما بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك قال فقلت حين قرأتها وهذه أيضا من البلاء فتياممت بها التنور فسجرتها بها حتى إذا مضت أربعون من الخمسين واستلبث الوحي إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك قال فقلت أطلقها أم ماذا أفعل قال لا بل اعتزلها فلا تقربنها قال فأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك قال فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه قال لا ولكن لا يقربنك فقالت إنه والله ما به حركة إلى شيء و والله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا قال فقال لي بعض أهلي لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه قال فقلت لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريني ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استأذنته فيها وأنا رجل شاب قال فلبثت بذلك عشر ليال فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهي عن كلامنا قال ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله عز وجل منا قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت سمعت صوت صارخ أوفي على سلع يقول بأعلى صوته يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا وعرفت أن قد جاء فرج قال فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا فذهب قبل صاحبي مبشرون وركض رجل إلي فرسا وسعى ساع من أسلم قبلي وأوفى الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني فنزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته والله ما أملك غيرهما يومئذ واستعرت ثوبين فلبستهما فانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة ويقولون لتهنئك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحوله الناس فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام رجل من المهاجرين غيره قال فكان كعب لا ينساها لطلحة قال كعب فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور ويقول أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك قال فقلت أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله فقال لا بل من عند الله وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأن وجهه قطعة قمر قال وكنا نعرف ذلك قال فلما جلست بين يديه قلت يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك بعض مالك فهو خير لك قال فقلت فإني أمسك سهمي الذي بخيبر قال وقلت يا رسول الله إن الله إنما أنجاني بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت قال فوالله ما علمت أن أحدا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا أحسن مما أبلاني الله به والله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي..الخ.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. النووي في شرحه لمسلم (ج17/ص92): قوله : ( في الرجلين صاحبي كعب هما مرارة بن ربيعة العامري ) هكذا هو في جميع نسخ مسلم . ( العامري ) وأنكره العلماء وقالوا : هو غلط إنما صوابه ( العمري ) بفتح العين وإسكان الميم من بني عمرو بن عوف , وكذا ذكره البخاري , وكذا نسبه محمد بن إسحاق وابن عبد البر وغيرهما من الأئمة , قال القاضي : هو الصواب , وإن كان القابسي قد قال : لا أعرفه إلا العامري , فالذي غيره الجمهور أصح , وأما قوله ( مرارة بن ربيعة ) . فكذا وقع في نسخ مسلم , وكذا نقله القاضي عن نسخ مسلم , ووقع في البخاري ( ابن الربيع ) قال ابن عبد البر : يقال بالوجهين , ومرارة بضم الميم وتخفيف الراء المكررة . 2. ابن القيم في زاد المعاد(ج3/ص505): فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدر لي فيهما أسوة هذا الموضع مما عد من أوهام الزهري فانه لا يحفظ عن أحد من أهل المغازي و السير البتة ذكر هذين الرجلين في أهل بدر لا ابن اسحاق و لا موسى بن عقبة و لا الأموي و لا الواقدي و لا أحد ممن عد أهل بدرو كذلك ينبغي ألا يكونا من أهل بدر فان النبي لم يهجر حاطبا و لا عاقبه و قد جس عليه الخ... 3. الحافظ الدمياطي في طبقات الشافعية(ج10/ص106): لم يشهد مرارة و لا هلال بدرا و لا أحد أيضا و ان ذكرهما الامام أحمد و البخاري و مسلم و امام الغرب و الشرق و غيرهم لأن بعضهم قلد بعضا فزل و المقلد الأصلي الامام أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب و منه اتى بالوهم | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 11 مايو 2010, 20:58 | |
| الحديث الثاني و العشرين:
و حدثني هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسى قالا حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو عن أبي الأسود أن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما حدثه أنه كان يسمع أسماء كلما مرت بالحجون تقول صلى الله على رسوله وسلم لقد نزلنا معه هاهنا ونحن يومئذ خفاف الحقائب قليل ظهرنا قليلة أزوادنا فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان فلما مسحنا البيت أحللنا ثم أهللنا من العشي بالحج قال هارون في روايته أن مولى أسماء ولم يسم عبد الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1. ابو محمد ابن حزم في زاد المعاد(ج2/ص187):والعجب كيف جاز على من رواه ؟ ثم ساق من طريق البخاري عنه أن عبد الله مولى أسماء حدثه أنه كان يسمع أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما تقول كلما مرت بالحجون : صلى الله على رسوله : لقد نزلنا معه هاهنا ونحن يومئذ خفاف قليل ظهرنا قليلة أزوادنا فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان فلما مسحنا البيت أحللنا ثم أهللنا من العشي بالحج قال وهذه وهلة لاخفاء بها على أحد ممن له أقل علم بالحديث لوجهين باطلين فيه بلا شكأحدهما : قوله : فاعتمرت أنا وأختي عائشة ولا خلاف بين أحد من أهل النقل في أن عائشة لم تعتمر في أول دخولها مكة ولذلك أعمرها من بعد تمام الحج ليلة الحصبة هكذا رواه جابر بن عبد الله ورواه عن عائشة الأثبات كالأسود بن يزيد وابن أبي مليكة والقاسم بن محمد وعروة وطاووس ومجاهد الموضع الثاني : قوله فيه : فلما مسحنا البيت أحللنا ثم أهللنا من العشي بالحج وهذا باطل لا شبه فيه لأن جابرا وأنس بن مالك وعائشة وابن عباس كلهم رووا أن الإحلال كان يوم دخولهم مكة وأن إحلالهم بالحج كان يوم التروية وبين اليومين المذكورين ثلاثة أيام بلا شك. 2. ابن حجر في فتح الباري(ج3/ص788): وفيه إشكال آخر وهو ذكرها لعائشة فيمن طافه والواقع أنها كانت حينئذ حائضا , وكنت أولته هناك على أن المراد أن تلك العمرة كانت في وقت آخر بعد النبي صلى الله عليه وسلم , لكن سياق رواية هذا الباب تأباه , فإنه ظاهر في أن المقصود العمرة التي وقعت لهم في حجة الوداع , والقول فيما وقع من ذلك في حق الزبير كالقول في حق عائشة سواء , وقد قال عياض في الكلام عليه : ليس هو على عمومه , فإن المراد من عدا عائشة , لأن الطرق الصحيحة فيها أنها حاضت فلم تطف بالبيت ولا تحللت من عمرتها . قال : وقيل لعل عائشة أشارت إلى عمرتها التي فعلتها من التنعيم , ثم حكى التأويل السابق وأنها أرادت عمرة أخرى في غير التي في حجة الوداع , وخطأه ولم يعرج على ما يتعلق بالزبير من ذلك.
| |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 11 مايو 2010, 21:02 | |
| الحديث الثالث و العشرون:
حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شداد أبو طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى فيما أحسب أنا قال أبو روح لا أدري ممن الشك قال أبو بردة فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال أبوك حدثك هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت نعم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال الألباني في السلسة الضعيفة (ج3/315):منكر بهذا اللفظ تفرد به حرمي بن عمارة : حدثنا شداد أبو طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه ( يعني أبا موس الأشعري ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :فذكره و زاد آخره : " فيما أحسب أنا . قال أبو روح : لا أدري ممن الشك " . أخرجه مسلم ( 8/105 ) من هذا الوجه ، و أخرجه من طريق طلحة بن يحيى و عون بن عتبة و سعيد بن أبي بردة نحوه دون قوله : " و يضعها .. " و كذلك أخرجه أحمد ( 4/391 ) عن عون و سعيد ، و ( 4/402 ) عن بريد و هو ابن عبد الله بن أبي بردة ، و ( 4/407 ) عن عمارة و محمد بن المنكدر ، و ( 4/408 ) عن معاوية بن إسحاق ، و ( 4/410 ) عن طلحة بن يحيى أيضا ، كلهم قالوا : عن أبي بردة به نحوه دون قوله : " و يضعها .. " و من ألفاظهم عند مسلم : إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول :هذا فكاكك من النار " هكذا رواه الجماعة عن أبي بردة دون تلك الزيادة ، فهي عندي شاذة بل منكرة لوجوه:أولا : أن الراوي شك فيها ، و هو عندي شداد أبو طلحة الراسبي ، أو الراوي عنه حرمي بن عمارة ، و لكن هذا قد قال - و هو أبو روح - : " لا أدري ممن الشك "فتعين أنه الراسبي ، لأنه متكلم فيه من قبل حفظه ، و إن كان ثقة في ذات نفسه ، و لذلك أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال : قال ابن عدي : لم أر له حديثا منكرا . و قال العقيلي : له أحاديث لا يتابع عليها " و قال الحافظ في " التقريب " :" صدوق يخطىء " . و ليس له في مسلم إلا هذا الحديث . قال الحافظ في " التهذيب " :" لكنه في الشواهد " . ثانيا : و لما كان قد تفرد بهذه الزيادة التي ليس لها شاهد في الطرق السابقة ، و كان فيه ما ذكرنا من الضعف في الحفظ ، فالقواعد الحديثية تعطينا أنها زيادة منكرة ، كما لا يخفى على المهرة . ثالثا : أن هذه الزيادة مخالفة للقرآن القائل في غير ما آية : *( و لا تزر وازرة وزر أخرى )* و لذلك اضطر النووي إلى تأويلها بقوله :" معناه : أن الله يغفر تلك الذنوب للمسلمين و يسقطها عنهم ، و يضع على اليهود و النصارى مثلها بكفرهم و ذنوبهم ، فيدخلهم النار بأعمالهم لا بذنوب المسلمين ،و لابد من هذا التأويل لقوله تعالى : *( و لا تزر وازرة وزر أخرى )* ، و قوله : " و يضعها " مجاز ، و المراد يضع عليهم مثلها بذنوبهم .. " ! و أقول : لكن التأويل فرع التصحيح ، و قد أثبتنا بهذا التخريج و التحقيق أنالحديث بهذه الزيادة منكر ، فلا مسوغ لمثل هذا التأويل
| |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 11 مايو 2010, 21:05 | |
| الحديث الرابع و العشرون:
حدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب عن مخرمة ح و حدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسى قالا حدثنا ابن وهب أخبرني مخرمة عن أبيه عن كريب مولى ابن عباس قال سمعت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضطجع معي وأنا حائض وبيني وبينه ثوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ابن حزم في المحلى (ج1/ص397): فَنَظَرْنَا فِي هَذِهِ الآثَارِفَوَجَدْنَاهَا لا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ،أَمَّا حَدِيثَا مَيْمُونَةَ فَأَحَدُهُمَا عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ، وَأَيْضًا فَقَدْ قَالَ فِيهِ ابْنُ مَعِينٍ: مَخْرَمَةُ هُوَ ضَعِيفٌ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ، وَالآخَرُ مِنْ طَرِيقِ نَدَبَةَ وَهِيَ مَجْهُولَةٌ لا تُعْرَفُ، وَأَبُو دَاوُد يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ اللَّيْثِ فَقَالَ: قَالَ نَدَبَةُ بِفَتْحِ النُّونِ وَالدَّالِ وَمَعْمَرٌ يَرْوِيهِ وَيَقُولُ: نُدْبَةَ بِضَمِّ النُّونِ وَإِسْكَانِ الدَّالِ، وَيُونُسُ يَقُولُ بُدَيَّةَ، بِالْبَاءِ الْمَضْمُومَةِ وَالدَّالِ الْمَفْتُوحَةِ وَالْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ، كُلُّهُمْ يَرْوِيهِ عَنْ الزُّهْرِيِّ كَذَلِكَ، فَسَقَطَ خَبَرَا مَيْمُونَةَ | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 11 مايو 2010, 21:07 | |
| الحديث الخامس و العشرون:
و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قالا حدثنا أبو معاوية ح و حدثنا إسحق أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار وفي حديث عيسى حدثني الحكم حدثني بلال و حدثنيه سويد بن سعيد حدثنا علي يعني ابن مسهر عن الأعمش بهذا الإسناد وقال في الحديث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1. ابن عبد البر في الاستذكار (ج1/ص211):وأما المسح على العمامة فاختلف أهل العلم في ذلك واختلفت فيه الآثار فروي عن النبي - عليه السلام - أنه مسح على عمامته من حديث عمرو بن أمية الضمري وحديث بلال وحديث المغيرة بن شعبة وحديث أنس وكلها معلومة وقد خرج البخاري في الصحيح عنده عن عمرو بن أمية الضمري وقد ذكرنا إسناده والعلة فيه ببيان واضح في كتاب ( ( الأجوبة عن المسائل المستغربة من كتاب البخاري ) ) فمن أراد الوقوف على ذلك تأمله هناك والحمد لله وروي عن جماعة من السلف من الصحابة والتابعين ذكرهم المصنفون بن أبي شيبة وعبد الرزاق وبن المنذر أنهم أجازوا المسح على العمامة وبه قال الأوزاعي وأبو عبيد القاسم بن سلام وأحمد وإسحاق وأبو ثور للآثار الواردة في ذلك وقياسا على الخفين ولأن الرأس والرجلين عندهم ممسوحان ساقطان في التيمم واختلاف هؤلاء فيمن مسح على العمامة ثم نزعها كاختلافهم فيمن مسح على الخفين ثم نزعهما واختلفوا إذا انحل كور منها أو كوران بما لم أر لذكره وجها ها هنا وقالت طائفة من هؤلاء يجوز مسح المرأة على الخمار ورووا عن أم سلمة زوج النبي - عليه السلام - أنها كانت تمسح على خمارها وأما الذين لم يروا المسح على العمامة ولا على الخمار فعروة بن الزبير والقاسم بن محمد والشعبي والنخعي وحماد بن أبي سليمان وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي وأصحابهم وفي الموطأ سئل مالك عن المسح على العمامة وعلى الخمار فقال لا ينبغي أن يمسح الرجل ولا المرأة على عمامة ولا خمار وليمسحا على رؤوسهما والحجة لمالك ومن قال بقوله - ظاهر قوله تعالى ( وامسحوا برؤوسكم ) المائدة 6 ومن مسح على العمامة فلم يمسح برأسه وقد أجمعوا أنه لا يجوز مسح الوجه في التيمم على حائل دونه فكذلك الرأس ...
| |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 11 مايو 2010, 21:31 | |
| الحديث السادس و العشرون:
حدثنا هناد بن السري حدثنا ابن المبارك عن عكرمة بن عمار حدثني سماك الحنفي قال سمعت ابن عباس يقول حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر ح و حدثنا زهير بن حرب واللفظ له حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل هو سماك الحنفي حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاث مائة وتسعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله عز وجل "اذ تستغيثون ربكم..."فأمده الله بالملائكة قال أبو زميل فحدثني ابن عباس قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين قال أبو زميل قال ابن عباس فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى فقال أبو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب قلت لا والله يا رسول الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكني من فلان نسيبا لعمر فأضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان قلت يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل " ما كان لنبي.."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ابن الجوزي في كتاب كشف المشكل من حديث الصحيحين (ج1/ص93):وقوله وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا هذا قول مفرد لم أر أحدا من أرباب التواريخ قال به فإن جميع من شهد بدرا مع من ضرب له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بسهمه وأجره في عدد ابن إسحق ثلاثمائة وأربعة عشر وفي عدد أبي معشر والواقدي ثلاثمائة وثلاثة عشر وفي عدد موسى بن عقبة ثلاثمائة وستة عشر وقد أحصيت أهل بدر على الخلاف الواقع فيهم في كتابي المسمى بالتلقيح
| |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 20 مايو 2010, 20:57 | |
| الحديث السابع و العشرين:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال نور أنى أراه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. ابن خزيمة في التوحيد (ج1/ص304):قال أبو بكر في القلب من صحة سند هذا الخبر شيء لم أر أحدًا من أصحابنا من علماء أهل الآثار فطن لعلة في إسناد هذا الخبر فإن عَبد الله بن شقيق كأنه لم يكن يثبت أبا ذر ولا يعرفه بعينه واسمه ونسبه 2. القاضي عياض في الشفا (ج1/ص201):وأما وجوبه لنبينا صلى الله عليه وسلم والقول بأنه رآه بعينه فليس فيه قاطع أيضا ولا نص إذ المعول فيه على آيتى النجم والتنازع فيهما مأثور والاحتمال لهما ممكن ولا أثر قاطع متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وحديث ابن عباس خبر عن اعتقاده لم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيجب العمل باعتقاد مضمنه ومثله حديث أبى ذر في تفسير الآية وحديث معاذ محتمل للتأويل وهو مضطرب الإسناد والمتن وحديث أبى ذر الآخر مختلف محتمل مشكل فروى: نور أنى أراه، وحكى بعض شيوخنا أنه روى: نوراني أراه، وفى حديثه الآخر سألته فقال رأيت نورا وليس يمكن الاحتجاج بواحد منها على صحة الرؤية فإن كان الصحيح رأيت نورا فهو قد أخبر أنه لم ير الله تعالى وإنما رأى نورا منعه وحجبه عن رؤية الله تعالى وإلى هذا يرجع قوله نور أنى أره أي كيف أراه مع حجاب النور المغشى للبصر وهذا مثل ما في الحديث الآخر حجابه النور. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 20 مايو 2010, 21:02 | |
| الحديث الثامن و العشرون:و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح و حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وتقاربا في لفظ الحديث حدثنا أبي حدثنا بشير بن المهاجر حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني فرده فلما كان من الغد أتاه فقال يا رسول الله إني قد زنيت فرده الثانية فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئا فقالوا ما نعلمه إلا وفي العقل من صالحينا فيما نرى فأتاه الثالثة فأرسل إليهم أيضا فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم قال فجاءت الغامدية فقالت يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني وإنه ردها فلما كان الغد قالت يا رسول الله لم تردني لعلك أن تردني كما رددت ماعزا فوالله إني لحبلى قال إما لا فاذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت هذا قد ولدته قال اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. ابن القيم في اعلام الموقعين (ج4/ص369):وفي بعضها انه امر فحفرت له حفيرة ذكره مسلم وهي غلط من رواية بشير ابن المهاجر وإن كان مسلم قد روى له في الصحيح فالثقة قد يغلط على ان احمد وأبا حاتم الرازي قد تكلما فيه وإنما حصل الوهم من حفرة الغامدية الى ماعز والله أعلم. 2. الغماري في الهداية (ج8/ص559): و أرى أن هذه الرواية غلط لعله دخل فيها الحفر من رجم الغامدية فقد قال أبو سعيد الخدري عند مسلم أيضا فانطلقنا به الى بقيع الغرقدفما أوثقناه و لا حفرنا له الحديد. | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 20 مايو 2010, 21:04 | |
| الحديث التاسع و العشرون:حدثني زهير بن حرب ومحمد بن المثنى جميعا عن يحيى القطان قال زهير حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله أخبرني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ بعبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه و حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث عبيد الله وقال ورجل معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. النووي في شرح مسلم (ج7/ص122):هكذا وقع في جميع نسخ مسلم في بلادنا وغيرها وكذا نقله القاضي عن جميع روايات نسخ مسلم لا تعلم يمينه ما تنفق شماله والصحيح المعروف حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه هكذا رواه مالك في الموطأ والبخاري في صحيحه وغيرهما من الأئمة وهو وجه الكلام لأن المعروف في النفقة فعلها باليمين 2. ابن حجر في الفتح (ج2/ص146): قال عياض هكذا في جميع النسخ التي وصلت إلينا من صحيح مسلم وهو مقلوب أو الصواب الأول وهو وجه الكلام لأن السنة المعهودة في الصدقة إعطاؤها باليمين وقد ترجم عليه البخاري في الزكاة باب الصدقة باليمين قال ويشبه أن يكون الوهم فيه ممن دون مسلم بدليل قوله في رواية مالك لما أوردها عقب رواية عبيد الله بن عمر فقال بمثل حديث عبيد الله فلو كانت بينهما مخالفة لبينها كما نبه على الزيادة في قوله ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه انتهى وليس الوهم فيه ممن دون مسلم ولا منه بل هو من شيخه أو من شيخ شيخه يحيى القطان فإن مسلما أخرجه عن زهير بن حرب وبن نمير كلاهما عن يحيى وأشعر سياقه بان اللفظ لزهير وكذا أخرجه أبو يعلى في مسنده عن زهير وأخرجه الجوزقى في مستخرجه عن أبي حامد بن الشرقي عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم عن يحيى القطان كذلك وعقبه بأن قال سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول يحيى القطان عندنا واهم في هذا إنما هو حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه قلت والجزم بكون يحيى هو الواهم فيه نظر لأن الإمام أحمد قد رواه عنه على الصواب وكذلك أخرجه البخاري هنا عن محمد بن بشار وفي الزكاة عن مسدد وكذا أخرجه الإسماعيلي من طريق يعقوب الدورقي وحفص بن عمر وكلهم عن يحيى وكأن أبا حامد لما رأى عبد الرحمن قد تابع زهيرا ترجح عنده أن الوهم من يحيى وهو محتمل بأن يكون منه لما حدث به هذين خاصة مع احتمال أن يكون الوهم منهما تواردا عليه وقد تكلف بعض المتأخرين توجيه هذه الرواية المقلوبة وليس بجيد لأن المخرج متحد ولم يختلف فيه على عبيد الله بن عمر شيخ يحيى فيه ولا على شيخه خبيب ولا على مالك رفيق عبيد الله بن عمر فيه وأما استدلال عياض على أن الوهم فيه ممن دون مسلم بقوله في رواية مالك مثل عبيد الله فقد عكسه غيره فواخذ مسلما بقوله مثل عبيد الله لكونهما ليستا متساويتين والذي يظهر أن مسلما لا يقصر لفظ المثل على المساوى في جميع اللفظ والترتيب بل هو في المعظم إذا تساويا في المعنى والمعنى المقصود من هذا الموضع إنما هو اخفاء الصدقة والله أعلم | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 20 مايو 2010, 21:07 | |
| الحديث الثلاثون:حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو اسامة حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال(استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة) وسأزيده على السبعين قال إنه منافق قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله (و لا تصل على أحد مات منهم أبدا و لا تقم على قبره) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1. الغزالي في المستصفى (ج2/ص169):أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : { إنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ } فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : { لَأَزِيدَنَّ عَلَى السَّبْعِينَ } فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ حُكْمَ مَا عَدَا السَّبْعِينَ بِخِلَافِهِ ، وَالْجَوَابُ مِنْ أَوْجُهٍ : الْأَوَّلُ : أَنَّ هَذَا خَبَرُ وَاحِدٍ لَا تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ فِي إثْبَاتِ اللُّغَةِ وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ غَيْرُ صَحِيحٍ ؛ لِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَعْرَفُ الْخَلْقِ بِمَعَانِي الْكَلَامِ ، وَذِكْرُ السَّبْعِينَ جَرَى مُبَالَغَةً فِي الْيَأْسِ ، وَقَطْعِ الطَّمَعِ عَنْ الْغُفْرَانِ كَقَوْلِ الْقَائِلِ : اشْفَعْ أَوْ لَا تَشْفَعْ ، وَإِنْ شَفَعْت لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً لَمْ أَقْبَلْ مِنْكَ شَفَاعَتَكَ 2. امام الحرمين في البرهان (ج1/ص304): قلنا هذا لم يصححه أهل الحديث أولا و قد قال القاضي من شدا طرفا من العربية لم يخف عليه أن قول الله تعالى لم يجر تحديدا بعدد على تقدير ان الزائد عليه يخالفه و انما جرى ذلك مؤيسا من مغفرة المذكورين و ان استغفر لهم ما يزيد عن السبعين فكيف يخفى مدرك هذا عمن هو أفصح من نطق بالضاد؟ | |
|
| |
المشرف العام المدير
تاريخ التسجيل : 16/08/2009 عدد المساهمات : 1175 العمر : 55 الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الخميس 20 مايو 2010, 21:09 | |
| تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! -نسف نظرية اجماع الأمة على الصحيحين- | |
|
| |
باسل الجبوري عضو جديد
تاريخ التسجيل : 22/09/2010 عدد المساهمات : 15 العمر : 43
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 15 مارس 2011, 00:36 | |
| شكرا لك على مجهودك اخي ابو اية.. واحب ان اضيف الى موضوعك القيم ان هناك بعض من مفكري ومثقفي اهل السنة بداوا يضعفون بعض الاحاديث في البخاري ومسلم لانهم وجدوا في بعضها تناقضا مع القرآن الكريم والسنة النبوية.. والجميل في مدرسة اهل البيت عليهم السلام انهم لا يقبلون حديثا يتعارض مع القران والسنة النبوية حتى لو كان صحيح السند.. استنادا الى قول ائمتهم (ع) لاتقبلوا علينا حديثا يخالف كتاب الله وسنة نبيه..وهذه المقولة وحدها كافية لمعرفة عمق فكر الامام و بعد نظره الثاقب و الفاهم لما قد يجري بعد وفاته... شكرا لك اخي العزيز..
| |
|
| |
مؤمن14 عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 25/08/2010 عدد المساهمات : 72 العمر : 63
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الثلاثاء 10 أبريل 2012, 22:59 | |
| بسمه تعالى يا الله ما اروع هذا البحث جزاكم الله خيرا احسنتم وموفقين بحق الزهراء ع | |
|
| |
محب آل محمد عضو جديد
تاريخ التسجيل : 18/02/2013 عدد المساهمات : 4 العمر : 41
| موضوع: رد: تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! الإثنين 18 فبراير 2013, 11:08 | |
| - باسل الجبوري كتب:
- شكرا لك على مجهودك اخي ابو اية..
واحب ان اضيف الى موضوعك القيم ان هناك بعض من مفكري ومثقفي اهل السنة بداوا يضعفون بعض الاحاديث في البخاري ومسلم لانهم وجدوا في بعضها تناقضا مع القرآن الكريم والسنة النبوية.. أتمنى أن تذكر لنا من هم علماء السنة الذين بدؤوا يضعفون أحاديث في البخاري و مسلم ؟ و لك الشكر
| |
|
| |
| تقبلوا العزاء في صحيح مسلم!! | |
|