العترة الطاهرة لشيعة المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
ضيفنا العزيز ؛ يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا ؛
أو التسجيل إن لم تكن عضوا ، و ترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى ؛
نتشرف بتسجيلك ـ و شكرا
العترة الطاهرة لشيعة المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
ضيفنا العزيز ؛ يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا ؛
أو التسجيل إن لم تكن عضوا ، و ترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى ؛
نتشرف بتسجيلك ـ و شكرا
العترة الطاهرة لشيعة المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا  ــــ٥٥٥٥٥ــــ






المواضيع الأخيرة
» حواري مع الشيخ السلفي سعد في حديث تأبير النخل الذي أورده صحيح مسلم
مفاهيم وحدوية Emptyالسبت 20 أغسطس 2022, 07:18 من طرف أسد الله الغالب 12

» كشف العورة ـ زواج شحاذة ـ إغراء الجمال ـ حب الجماد ـ شماتة ...!
مفاهيم وحدوية Emptyالجمعة 04 مارس 2022, 11:36 من طرف أسد الله الغالب 12

» من هي البطانة السيئة التي تأمر بالشر وتحض عليه ؟
مفاهيم وحدوية Emptyالأربعاء 12 مايو 2021, 10:21 من طرف أسد الله الغالب 12

» عقيدة المسلم الصحيحة
مفاهيم وحدوية Emptyالجمعة 17 أغسطس 2018, 15:49 من طرف ادم عزيز

» حوار مع شيعي
مفاهيم وحدوية Emptyالثلاثاء 19 سبتمبر 2017, 00:32 من طرف عزوز لعريبي

» انا شيعي ساعدوني
مفاهيم وحدوية Emptyالثلاثاء 28 فبراير 2017, 23:26 من طرف أبن العرب

» الزواج للسالكين نحو الله تعالى
مفاهيم وحدوية Emptyالإثنين 13 يونيو 2016, 01:35 من طرف أمحضار

» رسالة مفتوحة الى كل مسلم ( الصحابة يودعون نبيهم
مفاهيم وحدوية Emptyالأربعاء 16 مارس 2016, 03:47 من طرف الجياشي

» The Righteous Way
مفاهيم وحدوية Emptyالخميس 12 نوفمبر 2015, 05:57 من طرف زائر

إذاعة القرآن الكريم
 

عدد زوار المنتدى
مفاهيم وحدوية Labels=0

.: عدد زوار المنتدى :.

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المكتبة العقائدة
مكتبة الإمام علي الكبرى
المكتبة الكبرى
مكتبة النرجــس

مكتبة النرجــس
الأفق الجديد

تضامن مع البحرين


انتفاضة المنطقة الشرقية

موقع الخط الرسالـي


 

 مفاهيم وحدوية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الهادي الغازي
عضو جديد
عضو جديد
avatar


تاريخ التسجيل : 22/04/2010
عدد المساهمات : 8
العمر : 53

مفاهيم وحدوية Empty
مُساهمةموضوع: مفاهيم وحدوية   مفاهيم وحدوية Emptyالخميس 29 أبريل 2010, 06:54

الباحث الإسلامي : عبد الهادي الغازي

مفاهيم وحدوية



إن الناظر المتأمل في المشهد الإسلامي اليوم في شتى بقاع المعمور، وخصوصا المهتم بأمر المسلمين المقرون بهم الله عز وجل . يستنتج أن هذه الأمة المخاطبة في القرآن الكريم بقوله تعالى : ) إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أمة وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُون )(1) وقوله عز وجل : (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أمة وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) (2) وبأمثالهما من الآيات الكريمة الناصة على الوحدة، وكذا الأحاديث النبوية الشريفة الحاثة عليها ،لازالت بعيدة عن هذا الهدف السامي النبيل . وعلى العكس من ذلك تماما يرى أن هذه الأمة وكأنها قد حذفت "لا" الناهية من قوله تعالى : (ولا تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) (3).

غير أن الناظر المتأمل المهتم ، في ظل هذا المشهد وفي خضمه يسمع دعوات هنا وصرخات هناك وشعارات هنالك تنادى وتهتف بوحدة المسلمين وجمع كلمتهم ، فيضم صوته إليهم ويستحسن هذا النداء وهذا الصراخ .

ولكي لا يتوقف هذا المهتم عند حماسية الشعار وعاطفة الصراخ وموعظة الدعوة ، وإن كانت هذه العناصر هي الوقود المحرك نحو تحقيق الهدف ، لابد له من ولوج عالم العمل البناء الذي يُعمل النظر في الماضي فيستنبط منه أسباب التمزق والتشرذم والتخلف ، ويتصفح التراث بدقة فيجد فيه القدر المحتوم الذي ستؤول إليه الأمة من وحدة وخير وقسط وعدل بعد فرقة وشر وظلم وجور.

عندئذ تنفتح أمام هذا المهتم آفاق رحبة واسعة ، وتنكشف له المعالم المستقبلية المحددة من لدن الحكيم العليم سبحانه ، فتزوده معرفة هذه الآفاق والمعالم بصلابة في الإرادة وقوة في الانطلاقة وصبرا على الدرب وسعيا نحو الهدف.

غير أن هذا يحتم عليه معرفة تكليفه الشرعي في كل مرحلة من مراحل هذا البناء الشامخ الشاهق. ليصبح عضوا حيويا نشطا منخرطا في أوراش هذا البناء.

وكمدعين العضوية في هته الأوراش وكمهتمين بأشغالها نتواصى مع باقي إخوتنا العاملين بها بتوجيهات استخلصناها من بعض المهندسين المخلصين الكبار- رحم الله متوفاهم وحفظ حيهم- لخريطة هذا البناء الضخم أو بالأحرى لخرائط أوراشة.
وهذه التوجيهات التي نريد الاستفادة منها والتحلي بروحها تهدف إلى بناء الشخصية الوحدوية أساسا ، لأن الإنسان الوحدوي هو أس هذه الوحدة وعنصرها الأساسي ومادتها الخام ، فوجب الاهتمام به قبل كل شيء.


ونحن في هذه المقالة المحدودة لا يمكننا الإحاطة بالموضوع من كل جانب ، إنما سنكتفي بإدراج محورين من باقي المحاور ، آملين أن نتطرق إليها في مناسبات أخرى بإذن الله تعالى.

وهذان المحوران هما : 1 – الوحدوي وربه تعالى.

2 – الوحدوي والتراث .

1 - الوحدوي وربه تعالى : الله جل وعلا هو الغاية لكل مسلم مؤمن ، قال تعالى مفاهيم وحدوية Icon_sadوَاصْبِر نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)(4). والمؤمن الفاعل في مجتمعه يلزمه تقوية علاقته بخالقه عز وجل وتمتينها ، بحيث يكون همه دائما متجها نحوه ، حريصا على صرف كل عمل أو قول أو حركة أو سكون إليه تعالى ممتثلا قوله عز وجل على لسان رسوله ( صلَّى الله عليه و آله ) مفاهيم وحدوية Icon_sad قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (5).

ولسنا في هذا المقام معنيون بالكلام عن كيفية الحفاظ على هذه الوجهة وترسيخها ، فللموضوع محله في معرض الحديث عن العرفان والتربية والسلوك. إنما أردنا فقط أن ننبه على أن القاعدة الأساسية الصلبة لبناء شخصية الوحدوي تنطلق من هذه الوجهة ، وعلى قدر متانتها يمكن تشييد باقي العناصر عليها من المتانة بمكان أيضا.

2 – الوحدوي والتراث : إن المتفحص في التراث الإسلامي يمكن أن يقسمه إلى ثلاثة أقسام :

أ‌- منه ما هو مقدس عند جميع المسلمين بلا استثناء.

ب – ومنه ما هو مقدس عند فئة دون فئة.

ج – ومنه ما هو اجتهاد قابل للنظر والتجديد.

فكيف يتعاطى المؤمن الذي يسعى نحو الوحدة الإسلامية مع هذه التقسيمات الثلاث؟

أ – مع ما هو مقدس عند جميع المسلمين بلا استثناء : المؤمن الوحدوي يجد في هذا المقدس غالب المواد الأولية لبناء شخصيته أولا ، ويجده بمثابة جسر عظيم يعبر عليه لينفتح على أخيه الآخر . فهو يسعى دائما للحفاظ عليه وحمله مع باقي إخوته ، ويدعو دائما لدراسة هذه القواسم المشتركة للالتقاء عليها ، ويهتم بهته الكليات التي تؤمن الحد المشترك.

ب – مع ما هو مقدس عند فئة دون فئة : وهنا يطول الحديث وتجف الأقلام وتسهر الأعين وتخشع قلوب الصادقين داعية ربها الواحد أن يرأب هذا الصدع الذي عمر طويلا حتى أضحى وكأنه القدر المحتوم الأبدي لهذه الأمة .

ولبسط القول قليلا نقسم المقدس إلى قسمين :

ب – 1 – منه ما هو فكرة.

ب – 2 – ومنه ما هو شخص.

فكيف نتعاطى مع المقدسين ؟

ب – 1 – مع ما هو فكرة : إن المسلمين اليوم قد ورثوا تراثا ضخما من الكتب الإسلامية في شتى ميادين المعرفة . في العقائد والكلام ، الفلسفة والعرفان ، التصوف والسلوك ، التفسير ومناهجه ، الحديث وأصوله ، الجرح والتعديل ، الفقه وأصوله ، السير والتاريخ ، الأدب والفنون ، إلى غير ذلك من مجالات المعرفة.

وبقدر ما نعتز بهذا الإرث الضخم فإننا نأسف أسفا شديدا لما يحويه هذا المخزون الضخم من اختلافات وخلافات وصراعات واتهامات تعكس صورة تاريخية مأساوية متفرقة لهذه الأمة ، تصل إلى الصراع الدموي بعد إطلاق موجات من التكفير والتضليل والتبديع... مما أدى إلى توسيع الهوة بين أبناء الأمة الواحدة.

الكثير من مثقفينا من أبناء هذه الأمة من اشمأز من فكرها الموروث وراح يبحث في فكر الحضارات الأخرى عله يجد فيه ما يشفي غلته ، خصوصا بعد التقدم والازدهار اللذين هرا على أصحاب هذا الفكر ، والذي يقابله التخلف والانكماش الباديين على حاملي فكر أمته. وهؤلاء لابد من الحوار قد تشييد ما يكن تشييده من رؤى مشتركة ، فليس كل ما ليس من فكرنا منبوذ.

ومن مثقفينا وعلمائنا من اطلع على جزء من هذا التراث فتأثر به وتعصب له إلى حد بلغ به تضليل الآخر وتبديعه بل تكفيره ، لا لشيء إلا لأنه يختلف معه في فكرة أو موقف ما يعتقد الأول أنها مقدسة وأنه الصحيح لا يقبلان النظر والمناقشة . وهؤلاء ليسوا وليد اليوم بل لهم امتداد عبر التاريخ الإسلامي يرجع إلى القرن الأول الهجري.

والمسلم الحريص على رضا ربه ووحدة أمته حري به أن ينظر في هذا التراث نظرة تأمل وروية ، وأن يدرس ما يتأتى له دراسته دراسة موضوعية علمية بعيدة عن التعصب المقيت والتقليد المنبوذ ، كما أنه ينفتح على جميع المناهج العلمية الدقيقة القديمة منها والحديثة للاستفادة منها ، كي يبني قناعاته الفكرية والعقدية في الأصول والفروع بناء صحيحا سليما.

وموازاة مع هذا كله يجب عليه خفض جناحه وتليين عريكته لأخيه الآخر المعتكف على النظر والدراسة لنفس التراث ، متوخيا بذلك الوصول معه إلى استخلاص النتائج المشتركة المرجوة ، ليتم إضافة هته النتائج إلى الرصيد المعرفي المشترك المساهم في بناء الوحدة المرجوة.

إرادة صلبة قوية ، وجهد كبير مضن ، وروح عالية أخوية تلك التي تجب على من تهمهم وحدة الأمة من العلماء والمفكرين والمثقفين. وبالمناسبة نشد على أيادي الصادقين من هؤلاء الأعلام الذين لا يألون جهدا في تقريب ما بعد وضم ما فرق.

ب – 2 – مع ما هو شخص : طبيعي أن يكون لكل أمة من الأمم أبطالها في ميادين شتى ، يتم تمجيدهم وتخليدهم وإحياء ذكراهم والافتخار بهم. ونحن كأمة فاعلة في التاريخ لنا أبطالنا الماضيين والحاليين ، غير أننا نختلف في أبطالنا هؤلاء اختلافا كثيرا وصل حدا لا تحمد عقباه. وهذا جلي وظاهر لا يمكن إخفاؤه أو التغاضي عنه ، خصوصا ونحن في عصر الثورة المعلوماتية والفضائيات، حيث أصبح في متناول الجميع تحصيل المعلومة وهو في زاوية من زوايا بيته.

إن لنا أبطالا مشتركين ، وهؤلاء يجب علينا أن نخلدهم ونفتخر بهم جميعا لأنهم عنوان وحدتنا . والمختلف فيه ، لابد للحريص على دينه وسلامة فكره أن يقيسه بمقياس الشرع الحكيم والعقل السليم والمنطق المعقول بعيدا عن العاطفة والغلو اللذان منيت بهما كل أمة ونحن لسنا بدعا منهم . وهكذا نخضع الشخصية لميزان الحق ومقدار عمله به ، لا أن نخضع الحق له ونظل نبرر له انحرافه عنه. وبناء على هذا المنهج يصير لنا أبطالا حقيقيين لا مزيفين ، يعبّدوا لنا الطريق إلى الله جل وعلا ويرسموا لنا الطريق للوصول إلى العز والسؤدد.

وعند الاختلاف الذي لامناص منه عند قراءة الشخصيات وتحليل مدى عبقرياتهم ، حري بنا أن نشير إلى السلوك القويم ، والخلق النبيل الذي يجب أن نتحلى به . وفي هذا المضمار أسوق واقعة تاريخية لأحد أبطال هذه الأمة المتفق عليهم من قبل جميع المسلمين ، علي بن أبي طالب عليه السلام ورضي الله عنه وكرم الله وجهه ، وهو يخاطب جماعة من جيش أهل العراق سمعهم يسبون أهل الشام في قتاله في صفين. فقد قال لهم – فيما روي عنه- :(إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْتَكُونُوا سَبَّابِينَ، وَلَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْأَعْمَالَهُمْ ، وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَفِي الْعُذْرِ ، وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ : اللَّهُمَّ احْقِنْدِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ ، وَاهْدِهِمْمِنْ ضَلَالَتِهِمْ ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ ، وَيَرْعَوِيَ عَنِالْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ). (6) وأوردها المنقري في كتابه بالصيغة التالية: "كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين".(7)
إننا نستلهم من كلام أمير المؤمنين عليه السلام أنه لا يلغي الصراع والاختلاف نهائيا ، إنما يوجهه الوجهة الصحيحة والسامية ، وذلك بدراسة أحوال هؤلاء القوم الفكرية والعملية قصد معرفة خفاياهم و منطلقاتهم وتجلياتهم العملية ، كي تكون عملية إدارة الصراع والاختلاف معهم عملية إيجابية لا سلبية ، بناءة لا هدامة ، هادفة لا متهورة. ولعل العبارة التي سردها الإمام علي عليه السلام في كيفية الدعاء إلى الله تعالى في هذه المقام بدل السب والشتم ، تحدد الأهداف المتوخاة من إدارة هذا الصراع والاختلاف والنتائج المرجوة منه ، لا من أجل القضاء على الآخر نهائيا وإقصائه من الساحة.

ما أحوجنا في هذه الأيام إلى مثل هته الروح السامية وهذا الخلق النبيل ، وهذه الهمة العالية . وهذا ما يجب على المؤمن الوحدوي أن يعمل على صقل شخصيته به.

ج- ومنه ما هو اجتهاد : الأمة التي لا تجتهد لا تستطيع أن تساير الأمم الأخرى. ونحن باعتبارنا أمة مجتهدة فإننا نرث تراثا ضخما في هذا الباب ، وفي شتى المجالات كما أسلفنا الذكر ،وهي من الخلاف والاختلاف بمكان أيضا. فلابد لنا من الاطلاع المتأني على هذه الكتب كل على قدر طاقته واختصاصه. وهذا لا يعني أن نتوقف عند تمحيصها والأخذ بها ، بل لابد من فتح باب الاجتهاد على مصراعيه بعد تحديد مساحته ، الأمر الذي يؤدي إلى تفجير طاقات هائلة في هذا المجال . ولكي لا نقع في فوضى الفتاوى ، لابد لنا ابتداء من ضبط شروط الاجتهاد ومؤهلاته تحت ضوء الشرع الحكيم والعقل السليم.

وهذا المجال يعتبر من أخصب المجالات التي يمكن للوحدويين أن يعملوا من خلاله على تقريب وجهات النظر وسد الفرج.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الهوامش :

(1) سورة الأنبياء: آية:92

(2) سورةالمؤمنون: آية:5

(3) سورة الأنفال:آية:46

(4) سورة الكهف:آية:28

(5) سورة الأنعام:الآيتان:162-163

(6) نهج البلاغة والمفهرس لألفاظه،الخطبة:206 ،ص236

(7) وقعة صفين ص103، عنه البحار ج32 ص399
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي اميري
عضو برونزي
عضو برونزي
علي اميري


تاريخ التسجيل : 30/01/2010
عدد المساهمات : 178
العمر : 38

مفاهيم وحدوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاهيم وحدوية   مفاهيم وحدوية Emptyالخميس 29 أبريل 2010, 11:34

بارك الله فيك اخي موضوع قيم اللهم وحد واجمع شمل المسلمين وكلمتهم.....اللهم صل على محمد وال محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشرف العام
المدير
المدير
المشرف العام


تاريخ التسجيل : 16/08/2009
عدد المساهمات : 1175
العمر : 54
الموقع : http://al-ofeq.blogspot.com/

مفاهيم وحدوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاهيم وحدوية   مفاهيم وحدوية Emptyالخميس 29 أبريل 2010, 21:19

مولانا الفاضل ؛
حقا الموضوع أكثر من جيد ، والذي يجب تأكيده أن السعي الى وحدة المسلمين ، و مسعى التقريب بين المذاهب ، واجب ديني إلزامي يعاقب المتخلف عنه ، أو الساعي الى شق الصف ، لأن هناك حكم إلزامي يلزم المسلمين بالوحدة ، و عدم الفرقة و هو قول الله عزوجل [ واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ] بالإضافة الى أنه ضرورة سياسية تمليها الظروف و التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية و التي تستهدف الهوية الإسلامية ٠
إلا أنه يجب أن نحدد بصراحة ، و وضوح ، موقفنا من الوحدة و التقريب ، هل نحن مع الوحدة و التقريب أم لا ؟ و الجواب يجب أن يكون منطلقا من وعي كامل و مسؤولية جسيمة ، لأن ذلك يستوجب الإجابة عن سؤال لا يقل أهمية ، بل و خطير (و لهذا نجد البعض يقف ضد الوحدة والتقريب !!!) ألا و هو : هل نحن مستعدون لإتباع إستحقاقات الوحدة والتقريب أم لسنا مستعدين لذلك ؟!!! و لهذا فإن الدعوة الوحدة والتقريب لن يتم لها النجاح ما لم يتم إستحضار عقلية الوحدة ، و إستشعار نفسية الوحدة و التقريب
٠
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-3itra.ahlamontada.net/
 
مفاهيم وحدوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاهيم حركية من وحي القرآن
» مفاهيم العلاقات الدولية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العترة الطاهرة لشيعة المغرب :: منتدى الشيعة المغاربة :: قسم المساهمات الفكرية لشيعة المغرب-
انتقل الى: