شيعة المغرب

[b]
لقد قطع المغرب اشواطا كبيرة نحو الحداثة و الديمقراطية حيث ان الدولة تتبنى مشروعا اصلاحيا متكاملا وهذا يظهر من خلال الاوراش الكبرى التي اطلقها الملك محمد السادس نصره الله في كل الاصعدة سواء الاقتصادية او الاجتماعية او السياسية او الحقوقية وبفضل السياسات الرشيدة قد تم تجاوز ازمات كثيرة . كما ان الدولة قد تصالحت مع ماضيها واعترفت باخطائها واعطت كل ذي حق حقه فالدولة تنادي بالتسامح الديني وقبول الاخر ونبذ التطرف و التشدد و الارهاب لكن في نفس الوقت لا تقبل التشيع ولا تتسامح معه بل تحاربه و تعاديه وهو مذهب اسلامي بينما تتعايش مع الاديان الاخرى .ذلك لانها تربط بين الشيعة و ايران وتشكك في وطنيتهم وانتمائهم وقد تعتبرهم عملاء يوظفون لتنفيذ اهداف جهات خارجية وهذا ظلم كبير للشيعة المغاربة الذين يعتزون بمغربيتهم ويفخرون بانتمائهم لوطنهم وقد يكونوا وطنيين اكثر من غيرهم
فهذه دعوة لتصحيح المفاهيم وبذل الجهد لتاكيد الولاء للوطن وافشال مخططات المغرضين الذين يهولون من التشيع .
دمتم في رعاية الله و حفظه

[b]السلام عليكم و رحمة الله

نحن مغاربة و لا زلنا مغاربة و سنبقى مغاربة
ولائنا لوطننا المغرب الذي نعتز به و نفتخـر
بانتمائناالـيــــه .

نحن مغاربة على مذهب اهل البيت عليهم السلام
كغيرنا من المغاربة الذين هم على مذهب مـالـك
او غيره من المذاهب الاسلامية .

كلنـا مغاربـة و مسلمـون و الحمد لله

السلام على الأفاضل،
نحن مغاربة من شيعة أهل البيت نحترم القانون و نوقر المؤسسات نقلد فقهاءنا في المسائل الفقهية و نتبع بلادنا في المسائل السياسية و إذا ما ألم ببلادنا خطب فإنا عليها ندود كان الظالم جزائرياً أو أسبانياً أو إيرانياً. مع ذلك نريد أن تقوي بلادنا علاقتها بإيران ليس لأن إيران شيعية، لا بل لتوقعنا إن إيران ستكون لها اليد الطولى في المنطقة والعالم. وبما إن إيران مدت يد العون لنا وطردت أذناب البوليزاريو كعربون للصداقة. ها نحن فقدنا كل ذلك بسبب ديبلوماسية الهواة من مغازلي الأنظمة البترولية الآيلة للسقوط. فنتمنى على المسؤولين الجدد بعد التغييرات الحكومية الرشيدة والتي أتت بخريجي مدارس عالية كالسيد التوفيق المحترم مثلاً، نتمنى أن يتدخل ملكنا العزيز في تمكين الأطر المطلعة ذات الخبرة في وزارات أخرى كي لا تعاد مشكلة السياسات المضرة بالبلد إلا الواجهة والتي يسببها أناس لا نشك بوطنيتهم بل شكنا كل الشك في اهليتهم وعدم تصديهم للمسؤولية.