اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
أولا: أقوال علماء الشيعة في عصمة زوجات الأنبياء من الوقوع بالزنا.
اعتراف العلامة الآلوسي صاحب التفسير بكذب ما ينسب للشيعة في المسألة.
أولا: أقوال علماء الشيعة في عصمة زوجات الأنبياء من الزنا
1- قال السيد المرتضى قدس سره في أماليه في ردِّه على من زعم أن ابن نوح لم يكن ابنه حقيقة، وإنما وُلد على فراشه :
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن يُنزَّهوا عن مثل هذه الحال، لأنها تَعُرُّ وتَشِين وتَغُضُّ من القدر، وقد جنَّب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيماً لهم وتوقيراً ونفياً لكل ما ينفِّر عن القبول منهم
[ انظر: أمالي المرتضى ج1 \ ص503
2- وقال شيخ الطائفة الطوسي في تفسير التبيان، في تفسير قوله تعالى ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا :
قال ابن عباس: كانت امرأة نوح كافرة، تقول للناس: إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما، وما زنت امرأة نبي قط) ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطأً عظيماً، وليس ذلك قولاً لمحصِّل
انظر: التبيان في تفسير القرآن ج10 \ ص52 ].
3- وقال الشيخ الطبرسي في ابن نوح :
( أنه لم يكن ابنه على الحقيقة ، وإنما ولد على فراشه ، فقال عليه السلام إنه ابني على ظاهر الأمر ، فأعلمه الله تعالى أن الأمر بخلاف الظاهر ، ونبهه على خيانة امرأته - عن الحسن ومجاهد . وهذا الوجه بعيد ، من حيث أن فيه منافاة للقرآن ، لأنه تعالى قال : { ونادى نوح ابنه } ولأن الأنبياء يجب أن ينزهون عن مثل هذه الحال ، لأنها تعير وتشين ، وقد نزه الله أنبياء عما دون ذلك ، توقيراً لهم وتعظيماً عما ينفر من القبول منهم
انظر: تفسير مجمع البيان - ج5 ص316 / 317
4- وقال شارح الكافي الشيخ محمد صالح المازندراني :
(( فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغي والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط
[ انظر: شرح أصول الكافي - كتاب الإيمان والكفر - باب الضلال - ج10 ص107 .
5- وقال العلامة آية الله السيد الطباطبائي في الرد أيضاً :
وفيه: أنه على ما فيه من نسبة العار والشين إلى ساحة الأنبياء عليهم السلام ، والذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم، وينزِّه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة ولا ظهور، فليس في القصة إلا قوله : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ وليس بظاهر فيما تجرَّأوا عليه، وقوله في امرأة نوح: امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ، التحريم: 10، وليس إلا ظاهراً في أنهما كانتا كافرتين، تواليان أعداء زوجيهما، وتسران إليهم بأسرارهما، وتستنجدانهم عليهما
انظر الميزان في تفسير القرآن ج10 \ ص235ٍ.
6- وقال المرجع الديني الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي قدس سره :
س \ قال تعالی (ضرب الله مثلا ً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما سورةالتحريم : الآية 10. كيف كان شكل الخيانة التي صدرت منهما؟
ج \ باسمه تعالی: المذكور في التفاسير أن الخيانة هي في العقيدة وعدم الإيمان بنبوتهما وعدم تنفيذ الوصية التي أوصاهما نوح وكذا لوط وليست الخيانة في السلوك فنساء الأنبياء منزهات عن الوقوع في الزنا حفظاً لمقام الأنبياء وحتی لا يسقط قولهم (عليهم السلام عن الاعتبار في التأثير، والكفر لا يلزم فعل الفاحشة ، والله العالم.
انظر: استفتاء على موقعه
7- قال المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي دام ظله
وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط
انظر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - ج18 ص294
8- وقال آية الله الشيخ أبو طالب التجليل قدس سره في شأن تهمة سب أمهات المؤمنين وخاصة عائشة وحفصة، ونسبة الفاحشة إليهما والعياذ بالله :
هذا بهتان عظيم ، ومتى نسب الشيعة عائشة وحفصة إلى الفحشاء ؟! كلا وحاشا، بل إنما أنكروا عليهما معصيتهما الله ورسوله، وحكموا بمعصيتهما ومخالفتهما أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وآله، وتدل على ذلك الآية النازلة في حقهما في سورة التحريم–4: { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير }. وأنكروا على عائشة أنها شجعت طلحة والزبير على نكث بيعتهما لعلي عليه السلام، وجمعت أنصارا من المنافقين، وركبت على جمل وخرجت مع طلحة والزبير على أمير المؤمنين عليه السلام، وحاربوه في حرب الجمل المعروفة، وكانوا له ظالمين.
انظر: شبهات حول الشيعة ، ص123 .
9- وقال الشيخ عبدالرحيم الرباني الشيرازي :
هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة أذيال أزواج النبي صلى الله عليه وآله
انظر: هامش بحار الأنوار - ج22 ص240
10- وقال الشيخ محمد جواد مغنية :
فإن المسلمين يعتقدون أنه ما زنت امرأة نبي قط
انظر: التفسير الكاشف - ج7 ص368
11- وقال العلامة الشيخ علي آل محسن حفظه الله:
ولا ريب في أنه لا يراد بالخيانة هنا ارتكاب الفاحشة، فإن نساء الأنبياء منزَّهات عن ذلك، حتى مَن كانت منهن من أصحاب النار...الخ ))
انظر: لله وللحقيقة، ج2 \ ص480