هسبريس - مُتابعة
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم أن رئيس الكنيست الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يتوجه الأربعاء إلى المغرب في مؤتمر الجمعية البرلمانية المتوسطية الذي سيعقد في الرباط.
وأضافت أن ريفلين سيلتقي على هامش أعمال المؤتمر عددًا من نظرائه بالإضافة إلى وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري.
وسيلقي رئيس الكنيست الإسرائيلي كلمة خلال المؤتمر، كما سيجتمع مع ممثلي الجالية اليهودية في المغرب.
ويهدف مؤتمر الجمعية البرلمانية المتوسطية الذي تشارك فيه 22 دولة إلى تعزيز التعاون بين دول حوض المتوسط.
وكان الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، قد الغي الأسبوع الماضي مشاركته في مؤتمر اقتصادي في المغرب بعدما فشل في ترتيب لقاء مع الملك محمد السادس الذي رفض استقباله.
من جهة أخرى ينتظر أن تشارك شخصيات صهيونية في المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المزمع عقده بمدينة مراكش ابتداء من 26 أكتوبر.
وتستغرب جمعيات وهيئات حقوقية بالمدينة التركيز في الفترات الأخيرة بشكل لافت على المغرب من طرف دعاة التطبيع.
ونددت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين بمحاولة جهات داخل الدولة وصفتها ب"المشبوهة" تعمل على "فرض" التطبيع مع الكيان الصهيوني تدريجيا على المجتمع المغربي.
وأصدرت المجموعة بيانا قويا استنكرت فيه ما أسمته "مبادرات خدمة المشروع الصهيوني التطبيعية"، وذلك في الوقت الذي تتسع فيه دائرة مقاطعة الكيان الصهيوني العنصري عبر العالم، على حد ما جاء في البيان.
وطالبت المجموعة الحكومة بتوضيح موقفها الرسمي من موضوع التطبيع، وحملتها المسؤولية الكاملة في إيقاف هذا "النزيف البشع" ودعتها إلى "منع الأنشطة التطبيعية المستفزة للشعب المغربي".
كما ناشد بيان المجموعة رجال الأعمال المغاربة ومديري المؤسسات والشركات المواطنة رفض تمويل أو دعم أنشطة "أماديوس" وغيرها من الأنشطة التي يشارك فيها صهاينة.