اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم
ايها الاخوة و الاخوات هده دعوة للنقاش حول الحريات العامة في المغرب ويمكن ان نعتبر هده المشاركة مدخلا للنقاش
يضمن الدستور المغربي مجموعة من الحقوق والحريات العامة
لكافة المواطنين.
- فما هو مدلول الحريات العامة؟
- وما هي الحريات التي يضمنها الحق في حرية الرأي والتعبير؟
І – مدلول الحريات العامة وأنواعها:
1 ـ مدلول الحريات العامة:
تسمى الحقوق التي يتمتع بها الفرد ويمارسها طواعية بالحريات، وتوصف
بأنها عامة لأنها من حق الجميع بدون استثناء، ونميز في الحريات العامة بين
نوعين رئيسيين: حريات جماعية أو سياسية وحريات مدنية أو فردية.
2 ـ أنواع الحريات العامة:
• الحريات والحقوق الشخصية: كالحق في الحياة وعدم الخضوع للتعذيب
المساواة أمام القانون الحق في البراءة وعدم الخضوع للاعتقال أو النفي
التعسفي...
• حريات الفرد في علاقته مع الجماعة: كالحق في عدم التدخل في الحياة
الشخصية، الحق في التنقل حق التمتع بالجنسية، الحق في الزواج والتملك...
• حريات روحية مدنية وسياسية: كالحق في حرية التفكير والرأي والتدين
حق تأسيس الأحزاب والجمعيات والنقابات...
ІІ – حرية الرأي والتعبير وإدراك العلاقة بين الحقوق والمسؤولية:
يضمن الدستور المغربي في فصله التاسع حرية الرأي والتعبير وحرية التفكير
بجميع أشكاله، وكذا حرية الاعتقاد والتدين.
ينص قانون الصحافة على أن حرية إصدار الصحف والطباعة وترويج الكتب
مضمونة، وأن للمواطن الحق في الإعلام، مع ممارسة هذه الحريات في إطار مبادئ
الدستور وأحكام القانون.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جاء بمقتضيات تقر "لجميع أعضاء الأسرة البشرية بالحقفي الكرامة وحقوق متساوية وثابتة تشكل أساس الحرية والعدل والسلام في العالم"،وبمجموعة من المبادئ والحقوق والواجبات التي تضمن للبشرية إنسانيتها. وأوصى بأنيكون هذا الإعلان "المثل الأعلى المشترك الذي ينبغي أن تبلغه كافة الشعوب وكافةالأمم"، كما أن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان والحريات في دولة ما، ينفي عنها صفةالديمقراطية.وقد جاء في المادة 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ان لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده.
كما جاء في المادة 19 ان لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.وقد ورد في الخطاب الملكي بمناسبة انعقاد الدورة 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة والمتعلقة بحقوق الإنسان.
جاء في الخطاب:«لقد جعلت المملكة المغربية من حماية حقوق الإنسان خيارا لا رجعة فيه، وذلك في إطار إستراتيجية شاملة، تقوم على مقاربة تشاركية، تتوخى النهوض بالعنصر البشري، وصيانة كرامته، ضمن نموذج مجتمعي ديمقراطي تنموي.»
?فهل الدولة المغربية تحترم حقوق الانسان ? وما هي الانجازات و التجاوزات في هدا المجال