تربك المراوحة في دمشق الغرب عموما والاميركيين خصوصا. فأمام الكمّ الهائل من العراقيل السياسية والاستراتيجية التي تمنع سقوط دمشق حتى اللحظة ، اقترح الكاتب الاميركي في مجلة «ذا اتلانتيك» الاميركية دانيال سيروير، سلسلة خطوات بامكان واشنطن اعتمادها لا تشمل خيارات «الحظر الجوي» و«المناطق الآمنة» و«الممرات الانسانية»:
1- ضمان نجاح مهمة المراقبين العرب في سوريا، ووصولهم الى المناطق الحساسة حيث الحضور العسكري واتخاذ الصور، والتأكد من انهم قادرين على التواصل مع حكوماتهم من دون مضايقات سورية امنية.
2- ضمان ان يبقى المجلس الوطني السوري والمتظاهرون داخل سوريا على تواصل وتنسيق مثمر، خصوصا ان النظام يطرح «الحوار» مع المعارضة بهدف شرذمتها.
3- المساعدة على ابقاء معارضة سورية غير عنيفة، خصوصا ان من شأن المعارضين ان يخسروا في اي مواجهات عسكرية قد تحصل مع قوات النظام. كما ان العنف يمنع المدنيين المعارضين من مواصلة المشاركة في الاحتجاجات ضد الاسد.
4- تشجيع المجلس الوطني السوري على التقدم بخططه الانتقالية بشكل علني، على غرار التجربة الليبية حيث نجح المجلس الانتقالي في طرابلس في الوصول لنتائج ايجابية.
5- في حال دعت الحاجة الى استخدام القوة، من المفضل ان يتم استهداف مقرات القوات الامنية ووسائل الاتصال الخاصة بها. فضرب عمق التواصل بين اركان النظام السوري وقدرته على التنسيق مع قواته، سيكون مجديا.