العقيق القطيفى عضو مشارك
تاريخ التسجيل : 21/03/2011 عدد المساهمات : 28 العمر : 45
| موضوع: تحديث الصفحة اللاعنف بين الديانه الهندوسيه والاسلاميه السبت 11 مايو 2013, 18:06 | |
|
[size=16] بسم الله الراحمن الرحيم هل صحيح ان نظرية الاعنف نظرية اسلاميه !او هى نظرية هجينه مبتدعه تخالف صريح ايات القران والروايات اولا من هو صاحب نظرية الاعنف فى سبيل تحقيق الغايات السياسيه ؟الجواب هو الهندوسى الكافر غاندى ؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طيب هل لها جذور دينيه هندوسيه ؟الجواب نعم
- اقتباس :
- أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ"المقاومة السلمية" أو فلسفة اللاعنف ([size=25]الساتياغراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] D9%86%D8%AF%D9%8A - اقتباس :
-
[center]لقد كانت الحربان العالميتان طاحنتين بالفعل، للجيوش والمدنيين، للمسلحين والعزل، للأقوياء والضعفاء، للشجعان والجبناء، وأولا وأخيرا للمنتصرين والمهزومين على السواء. ولكن في مكان آخر من هذا العالم، وفي الوقت نفسه تقريبا دارت حرب من نوع آخر؛ حرب بين مستعمر بريطاني وبين مناضلين من أجل الحرية والاستقلال بسلاح لم يعرفه العالم من قبل. سلاح اسمه [size=21]بلغة الهندوس "ساتياراها" ومعناها: الشجاعة والحقيقة واللاعنف..................... ….......وانشأ صحيفة "الرأي الهندي" وراح يدعو إلى عقيدته " الساتياراها" ( التحرك الوطني القائم على الحقيقة، الشجاعة واللاعنف). واستطاع أن ينظم بعض حملات العصيان المدني والإضرابات في صفوف عمال المناجم الهنود
[/size]
- اقتباس :
- وهذه
النصوص التي ذكرناها دالة على مبدأ اللاعنف وهي تقرر أن هذا المبدأ هو مبدأ إسلامي نابع مـن نظرة الإسلام إلى البشرية ونابع مـن الرسالة المحمدية التي هي رسالة رحمة للبشر فلا تحمل أي جانب مـن العنف والإرهاب، وفيها خطاب معقول للإنسان إذا لم يكن قادراً على الظالم باستخدام السلاح بوجهه فالمفترض أن يقابله بسياسة اللين والصبر(5)، وكانت سياسة اللين هـي السلاح الذي استخدمه الأنبياء
- اقتباس :
- ورد لفظ اللاعنف مرتين في الروايات الشريفة، إحداهما عن النبي (صـلى الله عليـه وآله وسلم): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)(1)، والأخـرى عـن الإمـام الصـادق (ع): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)
هل صحيحة انه توجد هكذا روايات ! للاسف لا توجد هكذا روايات ابدا لكن عندما سأل السيد صادق الشيرازى عن هذه الروايه لماذا لم يقل الحقيقة بل اتى بروايه لا علاقه بهذه الروايه
- اقتباس :
-
[size=16]رواية حول اللاعنف
في أي الكتب وردت رواية «من علامات المؤمن اللاعنف»؟
************************************************** *********** جاء في: (البحار، ج 64، ص 365 و366، ط مؤسسة الوفاء بيروت، بطبعة دار الكتب الإسلامية طهران: ج 67 ص 365 و366 ) مأخوذاً من الكافي الشريف عن الإمام الصادق صلوات الله عليه: أنه جاء همام إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقال: صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر إليه، فقال صلوات الله عليه: «المؤمن هو الكيّس الفطن، إلى أن قال: ولا عنف ولا صلف... عالم حازم، لا بفحّاش ولا بطيّاش، وصول في غير عنف...».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد ياتى احد ويقول ان هذه الروايه تذكر نفس المعنى وهو عدم اتصاف المؤمن بالعنف لا المعنى يختلف جملتا وتفصيلا الرواية الاولى تذكر عبارة الاعنف واتت فى سياق تحقيق الاهداف الدينيه والسياسيه باساليب لا عنفيه بينما الرواية الثانيه تصف حال المؤمن فى تعاملاته الحياتيه الشخصيه الدليل الثانى الذى ذكره الشيرازى
- اقتباس :
- [size=16]لكن
فـي مجال حديثنا هذا القول دالٌ على اللاعنف وقبل كلّ شيء ورد في كلام الله سبحانه وتعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة)(4)، فتحمل الآية دعوة باستخدام الدعاء والصلاة في قِبال استخدام القوة. [/size] [/size]
هل صحيح هذه الاية داله على ترك العنف وستخدام القوة فى تحقيق الاهداف الدينيه والسياسيه ! ((فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا* أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلا ))
جميع الايات ماقبل الاية المذكوره وما بعدها ينص قتال الظالمين والمعتدين ويوبخ من يترك القتال فى سبيل الله من الممكن ان يقول قائل الشيرازى لم يكن بوارد تثبيط المسلمين فى ايران ولبنان والعراق بل هو كلام عام .
بدون تكهونات الشيرازى بين مقصده بكل وضوح - اقتباس :
-
إنّ أعـداء الإسلام الخارجيين والداخليين كثيرون جداً ويمتلكون أسلحة كثيرة جداً، ولا طاقة للمسلمين لمواجهتهم عسكرياً، فكان عليهم أن يتمسّكوا بـ (يا عدتي دون العدد ويا رجائي والمعتمد)(6)، ومـن مستلزمات ذلك هـو اتباع سياسة اللاعنف كطريق للانتصار عليهم. وكان من مسؤولية الكتّاب الإسلاميين تبيان ذلك للأمة ومطالبة أبناء الأمة الاهتمام بهذا الأمر للوصول إلى شاطئ السلام بإذنه سبحانه وتعالى. حقيقة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لا تعليق والسبب هول المطلع[/size]
[/center][/size][/center] | |
|
العقيق القطيفى عضو مشارك
تاريخ التسجيل : 21/03/2011 عدد المساهمات : 28 العمر : 45
| موضوع: رد: تحديث الصفحة اللاعنف بين الديانه الهندوسيه والاسلاميه السبت 11 مايو 2013, 18:11 | |
| [size=18][size=12]واذا تبعنا الشيرازى وصدقناه ماذا نفعل ببقية الايات التى شرعة قتال الاعداء والظالمين والمعتدين والكفار
( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) (البقرة [2] الآية [216])
( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ) . (البقرة [2] الآية [193])
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا * وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا * وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا * فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا* أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلا ً* أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ) . (النساء [4] الآية [71 الی 78])
( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ) . (النساء [4] الآية [84])
السقاية و العمارة أم الجهاد
( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيم ٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) . (التوبة [9] الآية [19 الی 24])
الأمر بالقتال : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ). (التوبة [9] الآية [29])
النفير للجهاد ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) . (التوبة [9] الآية [38 الی 41]) الفرق بين المتربّصين
( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ) . (التوبة [9] الآية [52])
التشديد في الجهاد العاشرة ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) . (التوبة [9] الآية [73])
التقوی و الوسيلة في الجهاد الحادية عشرة ـ قوله تعالی : ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( . (المائدة [5] الآية [35])
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ( . (التوبة [9] الآية [81])
وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ * رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ ( . (التوبة [9] الآية [86 و 87])
( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) . (التوبة [9] الآية [93])
مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ( . (التوبة [9] الآية [120])
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( . (التوبة [9] الآية [111])
فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ( . (الفرقان [25] الآية [52])
لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا * دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ( . (النساء [4] الآية [95 ـ 96])
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ( . (الأنفال [8] الآية [60]) [/size][/size]
| |
|
العقيق القطيفى عضو مشارك
تاريخ التسجيل : 21/03/2011 عدد المساهمات : 28 العمر : 45
| موضوع: رد: تحديث الصفحة اللاعنف بين الديانه الهندوسيه والاسلاميه السبت 11 مايو 2013, 18:12 | |
| [size=24]المفاجأ هى اذا عرفتم الى ماذا كان يدعو الشيرازى قبل هذا التجديد وهذا الفتح
[/size] - اقتباس :
- [size=12][size=12]مسألة ـ 25 ـ الحكومات الجائرة التي تحكم بغير ما أنزل الله، وتطبق القوانين الجائرة على عباد الله يجب إسقاطها بكل الوسائل الممكنة.
قال سبحانه: ((وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ))[1] والله سبحانه وعد بالنصر. .... ـ أما وجوب إسقاطهم، فلأنهم من أعظم المنكرات، والمنكر يجب رفعه، وقد ورد بذلك متواتر الروايات: ففي رواية الكليني، عن جابر وغيره، عن الباقر (عليه السلام) (في حديث) قال: فأنكروا بقلوبكم، والفظوا بألسنتكم، وصكوا بها جباههم، ولا تخافوا في الله لومة لائم، فإنْ اتعظوا وإلى الحق رجعوا فلا سبيل عليهم، إنّما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق، أولئك لهم عذاب أليم، هنالك فجاهدوهم بأبدانكم وابغضوهم بقلوبكم غير طالبين سلطاناً، ولا باغين مالاً، ولا مريدين بالظلم ظفراً، حتى يفيئوا إلى أمر الله ويمضوا على طاعته[18]. في رواية، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإنْ لم يستطع فبلسانه، فإنْ لم يستطع فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء من الإيمان[22]. وفي رواية: إنّ ذلك أضعف الإيمان[23]. إلى غيرها من الروايات الكثيرة المذكورة في كتابي الجهاد، .................
وفي رواية هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنَّ الله بعث إلى بني إسرائيل نبياً يقال له أرميا.... (إلى أنْ قال) فأخلفوا فعملوا المعاصي (فقال سبحانه): فلأسلطن عليهم في بلدهم من يسفك دماءهم ويأخذ أموالهم، وإنْ بكوا لم أرحم بكاءهم، وإنْ دعوا لم أستجب دعاءهم، فشلوا وفشلت أعمالهم، لأخربنها (أي بيت المقدس) مائة عام (إلى أنْ قال) أنْ قل لهم إنّكم رأيتم المنكر فلم تنكروه، فسلط عليهم بخت نصر ففعل بهم ما قد بلغك[26]. أقول: الله الذي ((بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً))[27] رحمة، بعث إلى العصاة، بخت نصر وقال: ((بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ))[28]. 3ـ واللازم في الإسقاط تجري طرق السلم أولاً، لأنَّ الطرق غير السليمة تؤدي إلى محرمات ذاتية ـ في الأغلب ـ لا يجوز ارتكابها إلاّ عند الضرورة، فإنْ كان بالإمكان الإسقاط بالطرق السلمية لم يجز غيرها، أما إذا انحصر الطريق بالوسائل غير السلمية تدرج من التخريب الذي لا يضر الإنسان مثل إحراق بنوك الدولة، وقطع سكك الحديد، وهدم السجون وما إلى ذلك،............
بل ما ذكر يبيح التخريب، وإنْ كان من أموال الشخص المحترم المال، مع لزوم تعويضه إنْ أمكن جمعاًً بين الحقين، وإلاّ سقط التعويض، فإنْ لم يمكن إلاّ بما يضر الإنسان جاز، ولذا أفتى الفقهاء بقتل المسلم الذي تترس به الكفار لتوقف النصر عليه، ومنه حروب العصابات ضد أعوان الظلمة وما يتلف فيه من مال ونفس فهو هدر، لكن اللازم التحفظ مهما أمكن على نظافة الهدم والتخريب وحرب العصابات.......
..مّا الذي يقتل من طرف المؤمنين الذين يحاربون لإسقاط حكم الجائر، فله حكم الشهيد في عدم الغسل والكفن،............
[b]بل لأنّ الحلال من أموالهم يجوز للدولة الإسلامية، أو النائب العام للإمام (عليه السلام) إباحته، إذ لا احترام لمن يحارب المسلمين، لا مالاً ولا نفساً،..........
[b]وقد ذكرنا في كتاب الأمر بالمعروف من (الفقه) أنّ المال في هذا الباب هدر، فراجع، هذا بالإضافة إلى أنّ قانون مقابلة الأعداء شامل للمقام، فكما أنّ الطاغية ينهب أموال الناس، يجوز للإسلام أنْ يأذن بنهب أمواله، وبهذا ظهر أنّه لا وجه لاحتمال اختصاص أخذ أموال الظالم بما جمعه من المظالم.[/b][/size][/b][/size] | |
|
العقيق القطيفى عضو مشارك
تاريخ التسجيل : 21/03/2011 عدد المساهمات : 28 العمر : 45
| موضوع: رد: تحديث الصفحة اللاعنف بين الديانه الهندوسيه والاسلاميه الأربعاء 22 مايو 2013, 19:29 | |
| ابسط انسان يقرأ هذه الدعاوى يسأل نفسه هل لهذه الدعاوى ادله شرعيه !
- اقتباس :
- . هل يمكن أن يكون العنف مؤثراً في مواجهة العنف؟.
لا يصح استخدام العنف بالمعنى المتقدم ولو في مواجهة العنف. نعم؛ إذا كانت هنالك ضرورة فلا بأس باستخدام القوة كما لو هاجم البلاد: عدو غاشم، فلا مانع من استخدام القسوة لصده، إذا لم تنفع الوسائل السلمية - كالإضرابات والمظاهرات ونحوها - في ذلك، إلا أن ذلك لا يسمى (عنفاً) بل (دفاعاً مشروعاً)، ولذا تستخدمه جميع الدول في مواجهة الأعداء المهاجمين من دون أن توصم بـ(العنف).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عندما يعتدى عليكم عدو غاشم عليكم اولا استخدام الوسائل السلميه _ اضراب _ مظاهرات
واما الاية التى تقول وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
فتفسيرها الصحيح ان الاعتداء هو فقط بالوسائل السلميه بما يماثل اعتداهم بالسلاح فى الحقيقه لا استطيع ان افسرها لكم اكثر لان عقولكم لا تستوعب هذا الامر المهم هى ان تاخذو بنظرية الاعنف الهندوسيه - اقتباس :
- الموقف تجاه الظالم للمؤمنين
أشخاص شيعة يتعرّضون في بلدهم لشتى أنواع المحن والابتلاءات والمؤامرات من قبل حكّامهم السياسيين، فهل يحقّ لهم الوقوف بوجه الظلم وإن أدّى ذلك لإضرار على المستوى الجسماني أو ما يفوقه؟ ************************************************** *********** اليوم هو عصر الفضائيات والانترنت وعصر الثورة المعلوماتية، ولذلك يجب أن يكون التصدّي فقط وفقط ثقافياً وإعلامياً، وذلك بإيصال صوت المظلومية إلى كل العالم وكسب الرأي العام لصالح المظلومين، مضافاً إلى إيصال ثقافة أهل البيت سلام الله عليهم التي هي التعبير الصحيح عن ثقافة القرآن الحكيم إلى كل البشر والناس، فإن الناس ـ كما في حديث الإمام الرضا سلام الله عليه ـ إذا علموا محاسن كلام أهل البيت لاتبعوهم سلام الله عليهم (عيون أخبار الرضا سلام الله عليه، ج2، ص275، الشيخ الصدوق). 26 جمادى الثانية 1430 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اذا كان سماحة السيد صادق لا يقبل ولا يرضى برد الظالم ورده مهما بلغ الامر على المؤمنين ان يكتفو بالاعلان عن هذا الظلم
هل اهل البيت ايضا لا يقبلون ! القران لا يقبل
((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ))
طيب هذا الفكر الى اين يوصلنا ؟
- اقتباس :
- إن
ما يجري على أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم من ظلم وويلات ومحن وآلام على أيدي عصابة العنف والإرهاب في الأراضي المحتلة، ليبعث على الحزن واللوعة العميقين لدى كل مسلم، وكل إنسان حيّ الضمير يقدّر قيم الحق والحرية والعدالة........................ - العمل على اتخاذ استراتيجية تعتمد مبدأ اللاعنف من أجل قطع الطريق أمام العنف الإسرائيلي، إذ قال تعالى: )ادخلوا في السلم كافة) ولا يخفى أن السلم هو غير الاستسلام.
مرتضى الحسيني الشيرازي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويوصل هذا الفكر وهذا الانحراف الى ترك ايات القران والاخذ بالانجيل المحرف المنسوخ
- اقتباس :
- وقد ألمع النبي عيسى (عليه السلام) إلى هذا الموضوع حيث قال ما معناه: من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر.
المجدد الشيرازى الثانى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- اقتباس :
- أنا أقول لك: لا تقابل من أساء إليك بالمثل، بل بالعكس، إذا ضربك أحد على خدك الأيمن، فأدر له خدك الأيسر. إذا قاضاك أحدٌ ليأخذ قميصك، فتنازل له أيضاً عن ردائك)، ألا يدلّ هذا على الضعف والجبن وقبول الظلم؟. الإسلام في نصوص كثيرة يؤكد على مقابلة الإساءة بالإحسان - يقول تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم…).
منها - مثلاً - قول الرسول الأعظم (ص): (أحسن إلى من أساء إليك). وقول أمير المؤمنين (ع): (أحسن إلى المسيء تملكه). وقوله (ع): (الإحسان إلى المسيء يستصلح العدو) المرجع الاعلم بعد المجدد الثانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هل الاحسان يكون بهذه الطريقه اذا ضربنى احدهم على خدى الايمن ادر له خدى الايسر | |
|
العقيق القطيفى عضو مشارك
تاريخ التسجيل : 21/03/2011 عدد المساهمات : 28 العمر : 45
| موضوع: رد: تحديث الصفحة اللاعنف بين الديانه الهندوسيه والاسلاميه الأربعاء 22 مايو 2013, 19:32 | |
| - اقتباس :
- ما هو منهج الإمام الشيرازي في اللاعنف؟
نهج اللاعنف لدى الإمام الشيرازي لم يقتصر في التعامل مع الإنسان حصرا، إنما قصد بذلك انتهاج هذا المبدأ بشكل شامل تجاه كل ما يحيط الإنسان في هذا الكوكب، فنراه يحث على اللاعنف تجاه الحيوان والنبات والبيئة....................... فنلاحظ أن الإمام الشيرازي أدخل مفهوم اللاعنف تجاه البيئة، وقال أن الإنسان كما له الحق في أن يسافر وتكون له أسرة فهو له الحق أن يتمتع ببيئة نظيفة، باعتبار البيئة النظيفة من حقوق الإنسان أيضا، ولا يجب أن تنتهك، فكان يطالب بلا عنف الدول والجماعات تجاه البيئة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- اقتباس :
- ....على مقولات غاندي, في مبدأ اللاعنف,
ويصر على أن يعلم هذا المبدأ لكل المسلمين. إنه بذلك يضيف إلى الإسلام بنداً جديداً, أو عقيدة دينية جديدة. ويستشهد على رأيه بمسيرة بلال الحبشي والشهيد الإمام الحسين. يريد جودت سعيد أن يصبح المسلمين شعباً من الشهداء. أو أمة من القتلى. ......................... الارتكاز على لاعنف ابتدعه غاندي, هو تفجير خامد لقنبلة قديمة وقعت في المحيط وصدئت منذ قرن من الزمن. فغاندي حينما نادى باللاعنف, كان يرتكز إلى مبادئ دينية هندوسية طبقية..............................اللاعنف في الهندوسية والبوذية والجاينية هو مبدأ ديني أساسي. فيصور بوذا وجيان وهما (إلهان هندوسيان), يصوران يتعايشان مع الأفاعي والنمور والحيوانات. وتنتقل البقرة بحرية وتتبختر في مشيتها في دروب وشوارع الهند لأن مبدأ اللاعنف الهندوسي يوجب على الناس تقديسها وعبادتها. فلا عنف مع الحيوان ومع الطبيعة ومع النبات ومع الحجر نفسه. لاعنف هناك مع التراب. فالديانة الجاينية تمنع الزراعة والغرس والحراثة لأن حراثة التربة هي عنف يمارس ضد الأرض وضد ترابها. وكلنا نسمع عن النباتيين الذين لا يأكلون لحم الحيوان. وذلك انطلاقاً من مبدأ اللاعنف الذي يمنع ذبح الحيوان.
فاللاعنف هو عقيدة دينية هندوسية وبوذية وجاينية وطاوية وكونفوشية وتيبيتية, وهو عقيدة عند ديانات جديدة مثل نيو أيج وغيرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- اقتباس :
- لكن ما حاجتنا لأن نعتقد بعقائد أولئك الذين حرموا من نعمة الإسلام ؟.
ما حاجتنا لأن نعتقد بعبارة قالها شخص عابر, اسمه غاندي. ظروف غاندي وقوة الاستعمار البريطاني آنذاك. وضعف المجتمع الهندي, والجهل الكبير الذي كان يسود تلك الشعوب : كل هذه العناصر لا تتفق مع عناصر المجتمع الإسلامي المعاصر. فهل ينكر أحد من أبناء العالم كله أن النضال ضد الغزاة الغربيين في العراق هو السبب في سحب قوات غربية من العراق؟. وهل ينكر أحد ينكر أحد أن النضال ضد الصهاينة الذين احتلوا لبنان هو الذي أدى إلى سحب ذيولهم من هذا البلد العرق[size=25]؟.
أنا أجيب وأقول بأنه بدون نضال ضد الغزاة, كان الفرنسيون سيبقون مستعمرين لسورية حتى يومنا وكان الصهاينة سيمتد نفوذهم ووجودهم إلى خارج لبنان أيضاً, وكان الغربيون سيبقون في العراق وسيزيد جنودهم إلى مئات السنين المقبلة.
اللا عنف الذي يسوقه جودت سعيد(وامثاله) هو بمثابة دعوة وترخيص حتى للصهاينة بأن تعالوا فلا خوف عليكم هنا مهما فعلتم بنا. فسنكون هنوداً وهندوسيين في استقبالكم في أرجاء العالم الإسلامي. كفانا تخلف, فلننطلق مع العالم المعاصر ولنتعامل بالمنطق العصري والعالمي. [/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- اقتباس :
- كيف ناصر الإمام الشيرازي
الراحل الشعب الفلسطيني؟ دون شك إن الهم الإسلامي كان يلمس في شخصية الإمام الراحل وأفكاره، شاملا بذلك جميع قضايا الأمة الإسلامية وليس الشعب الفلسطيني منفردا ....... فكانت القضية الفلسطينية وأن كانت محورية في هذا الأمر، لكن هي تعتبر جزء من الرؤية الشاملة للأمام الشيرازي في معالجة مشاكل المسلمين................... فيما نظر في الوقت نفسه للآليات المناسبة لاستعادة الحق العربي والحق الإسلامي في فلسطين وهذه الآليات ركزت على نظرية اللاعنف، انطلاقا من داخل الحركة الإسلامية والحركة والتحريرية، فالسيد الشيرازي كان يرى في الكيان الصهيوني الغاصب كيان يتمنى أن ترميه بحجارة حتى يرميك بمدفع، فضلا عن عدم وجود تناسب بين القوتين. فكان يدعوا باللاعنف في ممارسة التحرير واللاعنف في المطالبة، واللاعنف في ترسيخ الحق الإسلامي في فلسطين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| |
|