زينب الأعضاء المميزين
تاريخ التسجيل : 29/09/2010 عدد المساهمات : 219 العمر : 49
| موضوع: صلاة جعفر(عليه السلام) الإثنين 18 أكتوبر 2010, 05:55 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد
صلاة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) من المستحبّات الأكيدة، ومن المشهورات بين العامّة والخاصّة.
عطية الرسول صلى الله عليه و آله لجعفر عليه السلام صلاة جعفر ممّا حباه النبيّ(صلى الله عليه وآله) ابن عمّه حين قدومه من سفره حبّا له وكرامةً عليه؛ فعن الصادق(عليه السلام) أنّه « قال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) لجعفر حين قدومه من الحبشة يوم فتح خيبر: ألا أمنحك؟ ألا اُعطيك؟ ألا أحبوك؟ فقال: بلى يا رسول اللّه- قال: - فظنّ الناس أنّه يعطيه ذهبا أو فضّةً، فأشرف الناس لذلك، فقال له: إنّي اُعطيك شيئا إن أنت صنعته في كلّ يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفراللّه لك ما بينهما، أو كلّ جمعة أو كلّ شهر أو كلّ سنةٍ غفر لك ما بينهما».
أسماءها تُعرَف هذه الصلاة الخاصة بـ « صلاة الحَبْوة » لقوله صلّى الله عليه و آله وسلم، كما ورد سابقاً. ألا أحبوك ؟! أي: ألا أمنحك وأعطيك ؟ كما تشتهر بـ « صلاة جعفر »، نسبة إلى من أُهدِيت إليه، نعم الهدية ونعم الهادي والمهديّ إليه. وتعرف أيضاً بـ « صلاة التسبيح » لما فيها من تسبيحات.
وقتها و صفتها أفضل أوقاتها يوم الجمعة حين ارتفاع الشمس. ويجوز احتسابها من نوافل الليل أو النهار، تحسب له من نوافله وتحسب له من صلاة جعفر كما في الخبر، فينوي بصلاة جعفر نافلة المغرب مثلا.
وهي أربع ركعات بتسليمتين، يقرأ في كلّ ركعة «الحمد» وسورةً ثمّ يقول: «سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلّا اللّه واللّه أكبر» خمس عشرة مرّة، ويقولها في الركوع عشر مرّات، وكذا بعد رفع الرأس منه عشر مرّات، وكذا في السجدة الاُولى وبعد رفع الرأس منها، وفي السجدة الثانية وبعد رفع الرأس منها يقولها عشر مرّات، فتكون في كلّ ركعة خمس وسبعون مرّة، ومجموعها ثلاثمائة تسبيحة. والظاهر الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع والسجود، والأحوط عدم الاكتفاء بها عنه. ولا تتعيّن فيها سورة مخصوصة، لكنّ الأفضل أن يقرأ في الركعة الاُولى «إِذَا زُلْزِلَتْ» وفي الثانية «وَالْعَادِيَاتِ»، وفي الثالثة «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللّهِ»، وفي الرابعة «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ».
يستحبّ أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات: «يَا مَنْ لَبِسَ الْعِزّ وَالْوَقَارَ، يَا مَنْ تَعَطّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرّمَ بِهِ، يَا مَنْ لَا يَنْبَغِي التّسْبِيحُ إِلّا لَهُ، يَا مَنْ أَحْصَى كُلّ شَيْءٍ عِلْمُهُ، يَا ذَا النّعْمَةِ وَالطّوْلِ، يَا ذَاالْمَنّ وَالْفَضْلِ، يَا ذَا الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاِسْمِكَ الْأَعْظَمِ الأَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التّامّاتِ، أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ، وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَكَذَا» ويذكر حاجاته.
ويستحبّ أن يدعو بعد الفراغ من الصلاة ما رواه الشيخ الطوسيّ والسيّد ابن طاووس عن المفضّل بن عمر، قال: «رأيت أبا عبداللّه(عليه السلام) يصلّي صلاة جعفر، ورفع يديه ودعا بهذا الدعاء: «يَا رَبّ يَا رَبّ» حتّى انقطع النفس «يَا رَبّاهُ يَا رَبّاهُ» حتّى انقطع النفس «رَبّ رَبّ» حتّى انقطع النفس «يَا أَللّهُ يَا أللّهُ» حتّى انقطع النفس «يَا حَيّ يَا حَيّ» حتّى انقطع النفس «يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ» حتّى انقطع النفس «يَارَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ» سبع مرّات «يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ» سبع مرّات، ثمّ قال: «أَللّهُمّ إِنّي أَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْطِقُ بِالثّنآءِ عَلَيْكَ، وَاُمَجّدُكَ، وَلَا غَايَةَ لِمَدْحِكَ، وَأُثْنِي عَلَيْكَ، وَمَنْ يَبْلُغُ غَايَةَ ثَنآئِكَ وَأَمَدَ مَجْدِكَ وَأَنّى لِخَلِيقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَأَيّ زَمَنٍ لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحا بِفَضْلِكَ، مَوْصُوفا بِمَجْدِكَ، عَوّادا عَلَى الْمُذْنِبينَ بِحِلْمِكَ تَخَلّفَ سُكّانُ أَرْضِكَ عَنْ طَاعَتِكَ، فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفا بِجُودِكَ، جَوادا بِفَضْلِكَ، عَوّادا بِكَرَمِكَ، يَا لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْمَنّانُ، ذُوالْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ». ثمّ قال لي: يا مفضّل إذا كانت لك حاجة مهمّة فصلّ هذه الصلاة وادع بهذا الدعاء وسل حاجتك يقضها اللّه إن شاء اللّه وبه الثقة».
* يمكن تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلا؛ كما يجوز التفريق في أصل الصلاة إذا كانت له حاجة ضروريّة، فيأتي بركعتين، وبعد قضاء تلك الحاجة يأتي بالبقيّة.
عدل سابقا من قبل زينب في الإثنين 18 أكتوبر 2010, 06:14 عدل 1 مرات | |
|
زينب الأعضاء المميزين
تاريخ التسجيل : 29/09/2010 عدد المساهمات : 219 العمر : 49
| موضوع: رد: صلاة جعفر(عليه السلام) الإثنين 18 أكتوبر 2010, 06:11 | |
| قال الرضا (ع) : " عليك بصلاة جعفر بن أبي طالب فإنّ فيها فضلاً كثيراً ، وقد روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله (ع) أنّه مَن صلّى صلاة جعفر كلّ يوم لا يُكتب عليه السيئات ، ويُكتب له بكلّ تسبيحةٍ فيها حسنةٌ ، ويُرفع له درجةٌ في الجنة ، فإن لم يطق كلّ يوم ففي كلّ جمعة ، وإن لم يطق ففي كلّ شهر ، وإن لم يطق ففي كلّ سنة ، فإنّك إن صلّيتها مُحي عنك ذنوبك ولو كانت مثل رمل عالج ، أو مثل زبد البحر. وصلِّ أي وقت شئت من ليل أو نهار ، ما لم يكن في وقت فريضة ، وإن شئت حسبتها من نوافلك ، وإن كنت مستعجلاً صلّيت مجرّدة ثم قضيت التسبيح . "
| |
|