بعد البسملة و الصلوات و اللعنات، أهلا بالرفيق المهاجر الصغير. نرحب بكم ونشكركم على طرحكم الهام و سنخوض معك في هذا الطرح لعلك تنسفنا به أو به ننسفك نسفاً فلا تعود لمثله.
قاعدة النقاش التي ألزم بها الكاتب نفسه: الإعتماد على القرآن أولاً ثم السنة ثم العقل ثم الإجماع تدريجياً.
رغم كون الكاتب يعيش في الغرب إلا عقله للأسف أخرق لا يفقه شيئاً. خذ مثلاً هذا الكلام المتعارض :
1. يقر بأن الخمس شرعه القرآن بقوله : " وقد وضع الاسلام كدين أحكاما اقتصادية أولية كالزكاة والخمس "
2. يشرح الهدف من هذا التشريع الذي هو "تحقيق الحد الأدنى من التكافل الاجتماعي."
3. يعترف بإلغاء حكام الظلم لهذا الخمس الذي هو تشريع قرآني
4. يقول أن الخمس 20% صار كالضريبة -دون تحديد نسبته-
بالله عليك أيها الرفيق الا ترى أننا لو شبهنا هذا الكاتب بالحمار كان ذلك ظلماً لهذا الحيوان ؟ كيف في بداية المجتمع الإسلامي لتحقيق الحد الأدنى من التكافل الاجتماعي على زعم هذا الدجال وجب تخصيص الخمس + الزكاة، و في عهد الخليفة الأول فمع تكاثر الرعية والمحتاجين صارت الزكاة وحدها تكفي ؟ ثم مع الإعتراف بأنه تشريع سماوي كيف يأتي إبن آكلة الذبان و يحرمه ! هل علمت إن نبياً أو وصياً كانت أمه تأكل الذبان؟ من أوحى لهذا الشخص بإلغاء الخمس لأهل البيت؟ الخمس يا رفيقي في درب التعلم شريعة الله يعطى للنبي ثم للامام ثم للعالم الرباني كي يمكن الدين من أسباب البقاء فتفطن والسلام