هذا هو التطبير فهل انت راض عنه

باسمه تعالى

هذا هو التطبير حتى لا يوجد لبس عند البعض المرجو مشاهدة المقطع اولا و من ثم ادلاء الراي


https://www.youtube.com/watch?v=sP17GMaOtnM&feature=related

اللهم تقبل من هؤلاء المؤمنين. منظر مهيب في قمة التفاني في حب الحسين و مصداق للجزع و الهلع الذي اوصى به الائمة . هؤلاء يستشعرون آلام الحسين و يسطرون صفحات الشجاعة و الإخلاص. و أصحاب القلوب الضعيفة لهم الحق عدم ممارسة التطبير لأنه واجب كفائي قيام البعض من المدربين به كاف. و لهم الحق أيضاً في عدم مشاهدته ، و لكن الذي لا حق لهم فيه هو التهجم على الشعائر المقدسة و نعت اصحابها ومنهم مراجع أبناء مراجع أحفاد مراجع بأنهم لا عقل لهم. و أنا على يقين بأن الذي يحضر بقلب سليم في مواكب التطبير يكون له رأي آخر . اللهم لا تجعل لشعارنا عدواً إلا هديته.

التطبير و اللطم هو الغربال الذي يصفي أحباب و شيعة آل محمد الصادق منهم من المتذبذب لأن العشق هو منطق الروح و الروح أرقى من العقل و العقل عقال ..

أشبه التطبير و اللطم بحضرة الذكر بالصدر و الإهتزاز الجماعي (العمارة) الذي عند الصوفية و الذي يقول عنه شيوخ الصوفية أنه غربال الحضرة الإلاهية نصب لكي يصفي المنجذبين للتصوف حتى يمتحن العاشق الحقيقي من الذي جاء للمظهر و التبرك فقط..من الذي نصب عقله و أوهامه ليحكم به على حضرة الله و أولياء الله..

قال الشيخ الكوراني أن التطبير و سيلان الدم يمكن ينظر له على أنه حجامة..لمن يريد أن يجد علة عقلية مباشرة.

من المؤسف أن اليوتيوب محجوب في بلدنا تونس و إلا لاستمتعت مثلكم بمشهد تطبير عشاق آل البيت عليهم السلام.

اللهم صل على سيدنا محمد و على آله الطاهرين الطيبين و عجل فرجهم.

هل فعل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: ( محمد بن علي بن الحسين) الملقب عند ( الشيعة) بالصدوق: من ألفاظ رسول الله التي لم يسبق إليها : النياحة من عمل الجاهلية
(وسائل الشيعة 12/915، بحار الأنوار 82/103.)

ما رواه الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال : ( نهى
رسول الله عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها ) (وسائل
الشيعة 2/915.) .

عن رسول الله قال: (صوتان ملعونان يبغضهما الله أعوال عند مصيبة وصوت عند
نعمة، يعني النوح والغناء) (مستدرك الوسائل للنوري 1/144، بحار الأنوار
82/101.) .

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي،
ولكن الناس لا يعرفون ) ( الكافي 3/226 ، الوافي 12/88، وسائل الشيعة 2/916
)

في كتاب الإمام علي عليه السلام إلى رفاعة بن شداد ( وإياك والنوح على الميت ببلد يكون صوت لك به سلطان)(مستدرك الوسائل 1/144 ).

عن الصادق عليه السلام قال: ( من ضرب يده عل فخذه عند المصيبة حبط أجره ) (وسائل الشيعة 2/914 )

. عن أبي عبد الله عليه السلام : ( لا ينبغي الصياح على الميت ولا تشق الثياب ) ( الكافي 3/225 ، وسائل الشيعة 2/916 . )

قوله (ص ) لفاطمة حين قُتل ( جعفر بن أبي طالب) : ( لا تدعي بذل ولا ثُكل
ولا حزن وما قلت فقد صدقت) من لا يحضره الفقيه 1/112، الوافي 13/88، وسائل
الشيعة 2/915

عن أبي المقدام قال : ( سمعـت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقول في
قول الله عز وجل: (( ولا يعصينك في معروف )) قال: إن رسول قال لفاطمة عليها
السلام: إذا أنا مُـت فـلا تخمشي عليّ وجها ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي
بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة، قال : ثم قال : هذا هو (المعروف) الذي قال
الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) .وسائل الشيعة 2/915-916، مستدرك
الوسائل 1/144.

.الحسين عليه السلام لأخته زينب: ( يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي، لا
تشقي عليّ جيبا جيبا ولا تخمشي عليّ وجها، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور
إذا هلكت).مستدرك الوسائل 1 /144.

. عن أبا سعيد أن رسول الله ( لعن النائحة والمستمعة) مستدرك الوسائل 1/144

. عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم
الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ
في غير الطريقة ) (الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76
.)

عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف))
قال: ( المعروف أن لا يشققن جيبا ولا يلطمن وجها ولا يدعون ويلا ولا يقمن
عند القبر)
(تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/144)

. عن الصادق عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله نهى عن الرنة عند المصيبة
ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه .بحار الأنوار 82/104

. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله : ( ضرب المسلم يده على
فخذه عند المصيبة إحباط لأجره).[ فروع الكافي: 3/224، وسائل الشيعة:2/914]

. محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عند الشيعة بالصدوق قال: من ألفاظ
رسول الله التي لم يسبق إليها: " النياحة من عمل الجاهلية " رواه الصدوق
في من لا يحضره الفقيه 4/271 – 272 كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة
2/915، ويوسف البحراني في الحدائق الناضرة 4/167 والحاج حسين البروجردي في
جامع أحاديث الشيعة 3/488.

. وذكر في نهج البلاغة أيضا أن عليه السلام قال: (من ضرب يده على فخذه عند
مصيبته حبط أجره ). نهج البلاغة شرح أبي الحديد ج 18 ص 342

. عن الإمام الصادق : ( ولا يقيمن عند قبر ولا يسودن ثوبا ولا ينشرن شعرا) تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/124

. قول الامام علي عليه السلام : ( لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون)من لا يحضره الفقيه 11/163، وسائل الشيعة2/287

. عن الصادق عن رسول الله : ( لا تلطمن خدا ولا تخمشن وجها، ولا تنتفن
شعرا، ولا تشققن جيبا، ولا تسودن ثوبا) تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك
الوسائل 1/124

اقتباس :

. قول الامام علي عليه السلام : ( لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون)من لا يحضره الفقيه 11/163، وسائل الشيعة2/287

هذا حديث معتمد في كتب أهل الشيعة ولا دخل له السنة
قول الامام علي عليه السلام : ( لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون)من لا يحضره الفقيه 11/163، وسائل الشيعة2/287

اقتباس :

في كتاب الإمام علي عليه السلام إلى رفاعة بن شداد ( وإياك والنوح على الميت ببلد يكون صوت لك به سلطان)(مستدرك الوسائل 1/144 ).

الشيعة لا تنوح و ليس إحياء أمر مصيبة الإسلام بكربلاء بنوح ..النياحة هي على أمر الدنيا و فيه إظهار عدم الرضا فقضاء الله و قدره.. و هذا لا ينطبق على استشهاد الحسين الذي هو نكبة الإسلام كله و لا تطلب من المسلمين الموالين لآل البيت أن يرضوا بذبح الحسين و تشريد ذريته و إلا يكونوا قد رضوا بالباطل ..فيجب إحياء أمر الحسين حتى يقع الأنتقام من الباطل و أهله و إحياء الإسلام الأصيل من جديد و هو إسلام آل البيت المطهر و ليس إسلام أعدائهم المحرف و المزيف و الذي هو نفاق و ليس إسلام..

اقتباس :

عن الصادق عليه السلام قال: ( من ضرب يده عل فخذه عند المصيبة حبط أجره ) (وسائل الشيعة 2/914 )

قلنا أن استشهاد الحسين هو مصيبة الإسلام و ليست مصيبة شخصية و من لا يهتم بالإسلام و المسلمين فليس منهم.

.

اقتباس :

عن أبي عبد الله عليه السلام : ( لا ينبغي الصياح على الميت ولا تشق الثياب ) ( الكافي 3/225 ، وسائل الشيعة 2/916 . )

الشيعة لا تصيح و لا تولول مثل النساء على الميت ..هم يجتمعون في الحسينيات و يقرؤون القرآن و يتذاكرون أمر آل البيت عليهم السلام و مصائبهم الذين هم مأمورون به في السنة النبوية (لو علمتم ما أعلم لبكيتم كثيرا و لضحكتم قليلا) هو يقصد مقتل فاطمة و الحسن و الحسين و مصائب آل البيت عموما و ليس يقصد النار و جهنم مثلما يتصور السذج.

اقتباس :

قوله (ص ) لفاطمة حين قُتل ( جعفر بن أبي طالب) : ( لا تدعي بذل ولا ثُكل
ولا حزن وما قلت فقد صدقت) من لا يحضره الفقيه 1/112، الوافي 13/88، وسائل
الشيعة 2/915

عن أبي المقدام قال : ( سمعـت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقول في
قول الله عز وجل: (( ولا يعصينك في معروف )) قال: إن رسول قال لفاطمة عليها
السلام: إذا أنا مُـت فـلا تخمشي عليّ وجها ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي
بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة، قال : ثم قال : هذا هو (المعروف) الذي قال
الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) .وسائل الشيعة 2/915-916، مستدرك
الوسائل 1/144.

.الحسين عليه السلام لأخته زينب: ( يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي، لا
تشقي عليّ جيبا جيبا ولا تخمشي عليّ وجها، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور
إذا هلكت).مستدرك الوسائل 1 /144.

. عن أبا سعيد أن رسول الله ( لعن النائحة والمستمعة) مستدرك الوسائل 1/144

. عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم
الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ
في غير الطريقة ) (الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76
.)

عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف))
قال: ( المعروف أن لا يشققن جيبا ولا يلطمن وجها ولا يدعون ويلا ولا يقمن
عند القبر)
(تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/144)

. عن الصادق عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله نهى عن الرنة عند المصيبة
ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه .بحار الأنوار 82/104

. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله : ( ضرب المسلم يده على
فخذه عند المصيبة إحباط لأجره).[ فروع الكافي: 3/224، وسائل الشيعة:2/914]

. محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عند الشيعة بالصدوق قال: من ألفاظ
رسول الله التي لم يسبق إليها: " النياحة من عمل الجاهلية " رواه الصدوق
في من لا يحضره الفقيه 4/271 – 272 كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة
2/915، ويوسف البحراني في الحدائق الناضرة 4/167 والحاج حسين البروجردي في
جامع أحاديث الشيعة 3/488.

. وذكر في نهج البلاغة أيضا أن عليه السلام قال: (من ضرب يده على فخذه عند
مصيبته حبط أجره ). نهج البلاغة شرح أبي الحديد ج 18 ص 342

. عن الإمام الصادق : ( ولا يقيمن عند قبر ولا يسودن ثوبا ولا ينشرن شعرا) تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/124

و هل رأيت الشيعيات يرخين شعورهن و ينحن في المجامع مثلما تفعل الخليجيات لشعورهن في المغاني و حفلات الشرب و المجون في بلدان الخليج المنافق...؟!!


. عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم
الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ
في غير الطريقة ) (الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76
.)

عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف))
قال: ( المعروف أن لا يشققن جيبا ولا يلطمن وجها ولا يدعون ويلا ولا يقمن
عند القبر)
(تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/144)

. عن الصادق عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله نهى عن الرنة عند المصيبة
ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه .بحار الأنوار 82/104

. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله : ( ضرب المسلم يده على
فخذه عند المصيبة إحباط لأجره).[ فروع الكافي: 3/224، وسائل الشيعة:2/914]

. محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عند الشيعة بالصدوق قال: من ألفاظ
رسول الله التي لم يسبق إليها: " النياحة من عمل الجاهلية " رواه الصدوق
في من لا يحضره الفقيه 4/271 – 272 كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة
2/915، ويوسف البحراني في الحدائق الناضرة 4/167 والحاج حسين البروجردي في
جامع أحاديث الشيعة 3/488.

. وذكر في نهج البلاغة أيضا أن عليه السلام قال: (من ضرب يده على فخذه عند
مصيبته حبط أجره ). نهج البلاغة شرح أبي الحديد ج 18 ص 342

. عن الإمام الصادق : ( ولا يقيمن عند قبر ولا يسودن ثوبا ولا ينشرن شعرا) تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/124

اقتباس :

. عن الصادق عن رسول الله : ( لا تلطمن خدا ولا تخمشن وجها، ولا تنتفن
شعرا، ولا تشققن جيبا، ولا تسودن ثوبا) تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك
الوسائل 1/124

. قول الامام علي عليه السلام : ( لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون)من لا يحضره الفقيه 11/163، وسائل الشيعة2/287

هذا حديث مشكوك فيه و دليله أن لا دليل على أن فرعون كان يلبس السواد... ثم أكيد هو لبس يوما ما الابيض و ألوان أخرى فهل ذلك يجعل اللباس الأبيض و كل ما يلبسه فرعون محرم فماذا سنلبس إذا أو نبقى عرايا بدون لباس حتى لا نتشبه بفرعون..؟!

باختصار الحديث تفوح منه رائحة الوضع من أعداء آل البيت الذين وضعوه ليحاربوا به الشيعة كعادتهم في الكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.

اقتباس :

هل فعل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم

أجابك الأخ علي أميري عن ذلك و سأعيده لك بصيغة أخرى ..

عندما كان الرسول حيا ما زالت لم تقتل بعد فاطمة الزهراء و لم يكسر ضلعها و لم يسم الحسن السبط و لم يقع اغتيال علي بن أبي طالب بسيف مسموم بسم الحقد على آل محمد ..و لم يذبح الحسين عليه السلام كالخروف و يرفع رأسه على الرمح شماتة في الإسلام و في شيعة الحسين و محبيه و أنصاره!!!

لكنه أشار إلى كل ذلك بقوله صلى الله عليه و آله و سلم في الحديث المعروف:

(لو علمتم ما أعلم لبكيتم كثيرا و لضحكتم قليلا)

و في ذلك أمر غير مباشر بالبكاء على مصائب آل البيت.. لأنه أكيد يشير هذا الحديث إلى كل هذه المصائب في ذريته التي طهرها الله من فوق سبع سماوات و أرادهم أن يكونوا أئمة الهدى و يحملون مشعل الدين و التقوى و العلم عن جدهم المصطفى ليكملوا مسيرة الإسلام.

لا علاقة لهذا الحديث لا بالنار و لا بالعذاب و لا بجهنم و أهوال الآخرة..مثما يذهب إلى ذلك مفسروا سنة جماعة معاوية بعلم منهم أو بجهل...لأنه لو قصد ذلك صلى الله عليه و آله و سلم لرأيناه أكثر الناس بكاءا و خوفا من النار و جهنم ..و لكنه لم يكن كذلك بل كان معتدلا و لا يظهر بكائه أمام الناس مثلما يفعل الوهابية المنافقة فتراهم يزعقون بآيات القرآن بأصوات منفرة ثم يصطنعون البكاء بداع و بغير داع حتى يقولوا أنهم أتقياء رياءا منهم و نفاقا ..

كذلك سيرة رسول الله كانت الترغيب في الله و في رحمته أكثر من الترهيب (أما الوهابية المنافقة فقد عكسوا الآية) فرحمة الله دائما أكبر و أشمل من نقمته و غضبه و دليل ذلك أنه من يعمل حسنة فله عشر أمثالها بينما من يعمل سيئة فله سيئة واحدة فقط..

لولا الحسين و مقتله بذلك الشكل لم نكن لنتمتع بأنوار أهل البيت و إحياء أمرهم و بمجالس العزاء و اللطم و التطبير الخ...

(و عسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا)

انفجر نور فلق الحسين و انتشر في الناس بسبب مقتله و مقتل أصحابه و شيعته..

إذا كان الشهيد العادي هو حي عند الله فكيف بالحسين الشهيد عليه السلام.

(و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون)

قال الرسول الأعظم (ص) .

(إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا)

سيقول الجاهلون أن هذا الحديث لا يوجد في البخاري ..الخ..

البخاري أصلا يكره علي و آل البيت و لم يرو عنهم إلا بعض الأحاديث التي تعد على الأصابع ..و يوثق من الروات من قتل عليا و من يلعنه في اليوم سبعين مرة الخ..

فمتى صار أعداء آل البيت مراجع دين يقتدى بهم و بكلامهم.؟!!!

مشكور مولانا علي أميري على التعليق و لكن للحديث شجون و للحسين و مأساته حرقة لا تنطفئ كما جاء في الحديث الشريف ..

(و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون)

إلى الأخ (أبحث عن الحق) المحترم

من قال لك أننا نبكي و ننتحب على فقد الحسين الشهيد..؟!! ..مصيبتنا ليس أنه مات أو قتل ..بل لأننا لم نستطع نصرته و دحر معسكر الباطل و النفاق و كشف خبثهم و هم يقتلون ابن بنت نبيهم و يسمون أنفسهم مسلمين في نفس الوقت..؟!!


نحن نحيي ذكر معركة الحق و الباطل و نذكر أنفسنا أننا مع الحسين و أتباعه و نجدد العهد على الوقوف مع الحسين و أصحابه و شيعته مرة أخرى في أي صراع مستقبلي للأخذ بثأره و ثأر كل مسلم شريف تعاطف مع الحسين و قضيته العادلة..

الحسين صار رمزا للحق في صراعه الأزلي ضد الباطل و هذا الصراع مازال قائما و ما أعداء الشيعة إلا استمرار لأعداء الحسين و من نسلهم أكيد..
لا أقصد المخالفين للشيعة في المذهب العقائدي من إخواننا أهل السنة المعتدلين و المحبين لآل البيت المطهر ..بل أقصد من ناصب العداء لهم و استحل دمائهم و كفرهم و حرض على قتلهم و استحلال دمائهم و أعراضهم لا لشيء إلا لحقد دفين موروث من معركة كربلاء التي هي كانت معركة بين معسكر النفاق و بين معسكر الإسلام الصافي ...

قال صلى الله عليه و آله و سلم (إن الله يغير على أهل نسبته و لو كانوا كاذبين)

قال الإمام الحسين: إنا اهل بيت صادقون , همكم معالم دينكم , وهم عدوكم بكم , وأشرب قلوبهم لكم بغضا , يحرفون ما يسمعون منكم كله , ويجعلون لكم اندادا , ثم يرمونكم بهتانا , فحسبهم بذلك عند الله معصية) .

t;
قال الإمام الحسين: [color=red] إنا اهل بيت صادقون , همكم معالم دينكم , وهم عدوكم بكم , وأشرب قلوبهم لكم بغضا , يحرفون ما يسمعون منكم كله , ويجعلون لكم اندادا , ثم يرمونكم بهتانا , فحسبهم بذلك عند الله معصية) . [/quote]
أي سند هذا وفي أي كتاب

هذا في كتب الشيعة و لن تجده في كتب أهل السنة لأن أغلب روات أهل السنة لم يرووا عن الحسن و الحسين و آل البيت إلا نزرا قليلا لا يغني و لا يسمن من جوع و ذلك إما بغضا فيهم و حسدا و إما خوفا من السلطان و من أن يتهم بأنه رافضي شيعي ...الخ..

تريد أدلة تاريخية على ذلك مستعدين إن شاء الله..

مرحبا بكم محاورا نزيها..

اين العقول يا بلد العقول اتركوا العواطف وناجوا رب الخلائق
فكروا بعقولكم