مادليلك أيها الوهابي على إقرانك الصحابة في الصلاة على النبي ؟

شاهد القرآن الكريم

قوله تعالى (خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم) التوبة 103
قوله تعالى ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا
إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة ) البقرة 156-157، فإنها تدل
على أن صلوات الله على من يقول هذا بعد المصيبة

ومن السنة النبوية الشريفة

‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن أبي أوفى ‏ ‏يقول ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أتاه الرجل ‏ ‏بصدقة ‏ ‏ماله
صلى عليه فأتيته ‏ ‏بصدقة ‏ ‏مالي فقال ‏ ‏اللهم صل على آل ‏ ‏أبي أوفى ‏
ابن ماجة الزكاة

....انا لله وانا اليه راجعون....صعوسلم صعوسلم هده هي طريقة الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم

عند الوهابية طبعا

نصر الله كتب:

أولا ما جئت به من أدلة مقرونة بعلة فلا يمكن إطلاقها ،
ثانيا قولك " صحبه أجمعين " فهو محل نقاش ونظر ، إذ نعلم جميعا أن من الصحابة منهم الصادق ومنهم المنافق و منهم المرتد فكيف تقول " أجمعين "
ثالثا اختلف أهل السنة في حكم الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال بالمنع مالك والشافعي و ابن تيمية، وحجتهم في ذلك أن ابن عباس قال (( لا تصلح الصلاة على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن للمسلمين والمسلمات الاستغفار ))

جزاك الله خيرا على هذا الرد المفعم باالادب والادلة في نفس الوقت.
أخي اليك بعض الاقوال وهي

وقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
هل يجوز أن يُصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن يُقال : اللهم صل على فلان ؟
فأجاب رحمه الله :
الحمد لله قد تنازع العلماء هل لغير النبي أن يُصلى على غير النبي مفرداً ؟ على قولين : أحدهما : المنع ، وهو المنقول عن مالك والشافعي واختيار جدي أبى البركات .
والثاني : أنه يجوز ، وهو المنصوص عن أحمد واختيار أكثر أصحابه ، كالقاضي وابن عقيل والشيخ عبد القادر ، واحتجوا بما روي عن علي أنه قال لعمر : صلى الله عليك ، واحتج الأولون بقول ابن عباس : لا أعلم الصلاة تنبغي من أحد على أحد إلا على رسول الله ، وهذا الذي قاله ابن عباس لما ظهرت الشيعة وصارت تظهر الصلاة على عليّ دون غيره ، فهذا مكروه منهي عنه كما قال ابن عباس ، وأما نُقل عن علي ، فإذا لم يكن على وجه الغلو ، وجعل ذلك شعاراً لغير الرسول ، فهذا نوع من الدعاء وليس في الكتاب والسنة ما يمنع منه ، وقد قال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تُصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي فيه ما لم يُحدث ، وفى حديث قبض الروح : صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ، ولا نزاع بين العلماء أن النبي يُصلى على غيره ، كقوله : اللهم صل على آل أبى أوفى ، وأنه يُصلِّي على غيره تبعاً له ، كقوله : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . والله أعلم .

السلام عليكم و رحمة الله

حياكم الله جميعا

اخي ابحث عن الحق كما اوردت هناك اختلاف هل يصلى على غير النبي اما ال البيت فان الصلاة عليهم واجبة وتبطل الصلاة بدون ذكرهم و الصلاة كما تعلم عمود الدين فلا اختلاف انه من لم يصل عليهم لا صلاة له

و قد تبث ان الرسول الاكرم نهى اصحابه ان يصلوا عليه الصلاة البتراء و امرهم بالصلاة على محمد و ال محمد
روى ابن حجر قال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لاتصلوا علي الصلاة البتراء , فقالوا: وما الصلاة البتراء ؟
قال: تقولون اللهم صل على محمد وتمسكون , بل قولوا اللهم صل
على محمد وعلى آل محمد)

و عندما نزل قول الله تعالى ان الله و ملائكته يصلون على النبي ياايها الذين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليما امرهم الرسول الاكرم ان يصلوا ايضا على محمد و ال محمد

روى البخاري عن عبدالرحمن بن ابي ليلى قال:لقيني كعب بن عجره
فقال : الا اهدي لك هديه؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا
يارسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال صلى الله عليه وسلم
قولوا:اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
انك حميد مجيد..
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم انك حميد مجيد

فانظر ان الله سبحانه و تعالى و ملائكته والذين امنوا يصلون على محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم افضل الصلاة و التسليم


فواجب على كل مؤمن و مؤمنة بما فيهم الصحابة ان يصلوا على اهل البيت امتثالا لقول الله تعالى و رسوله
اما الصلاة على الصحابة ففي افضل الاحوال انها محل اختلاف عند المتاخرين و لم يامر بها الرسول الاكرم و لا كان الصحابة انفسهم يعملون بها