النهضة عضو مميز
تاريخ التسجيل : 05/07/2011 عدد المساهمات : 110 العمر : 39
| موضوع: حقيقة قصة يا سارية الجبل يا سارية الجبل السبت 14 أبريل 2012, 18:56 | |
| حقيقة قصة يا سارية الجبل يا سارية الجبل من مظلومية أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أنه سب على المنابر لعشرات من السنين حتى جاء الأموي عمر بن عبدالعزيز فاوقف السب والشتم لا حبا في أمير المؤمنين عليه السلام انما لمصالح سياسية , كما دفنت كثير من فضائل ومناقب أمير المؤمنين عليه السلام ومورست على شيعته عملية القتل على الهوية فيقتل الشيعي لا لشيء الا لأنه شيعي هذا بالإضافة للحروب التي شنوها عليه واغتصاب الخلافة والهجوم على داره وكسر ضلع الزهراء عليها السلام وضرب أصحابه كسلمان عليه السلام ونفيهم كجندب بن جنادة وقتلهم كقتل عمار ورشيد الهجري والخ , ومن مظلوميته صلوات الله وسلامه عليه سرقة فضائله فحاولوا ايهام الناس أنه كان طفلا في أول الإسلام لكي لا يكون له فضلا في أنه أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله على الرغم من أن رواياتهم تقول أنه صلى مع رسول الله 7 سنوات فلو كان عمره الشريف على أقل رواية 7 سنوات لصار عمره الشريف 14 سنة أي أنه بالغا الا أنهم استطاعوا دس السم في المناهج لنزع هذه الفضيلة من أمير المؤمنين عليه السلام , كما أن لقب امير المؤمنين عليه السلام لقب خاص له حتى أن الصحابة بايعوه بامارة المؤمنين في غدير خم ولم يلقب الأول نفسه بهذا اللقب حتى جاء أهل الكتاب فلقب نفسه بهذا اللقب , وهو صلوات الله وسلامه عليه الفاروق والصديق الأكبر وفي (شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد المعتزلي ج1 ص30) عن علي (عليه السلام) قوله: (أنا الصديق الأكبر وأنا الفاروق الأوّل أسلمت قبل اسلام الناس وصليت قبل صلاتهم...)فمنها ما رواه الطبري في (ذخائر العقبى ص56): عن أبي ذر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي: (انت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب الدين) وفي كنز العمال ج11 ص612: (سيكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق و الباطل وكثير من مصادر أهل الخلاف التي تثبت ذلك كالجويني في فرائد السمطين والقندوزي في ينابيع المودة والمناقب للخوارزمي والفصول المهمة لابن صباغ المالكي هذا بالإضافة الى كتب الشيعة الإمامية مثل كتاب بصائر الدرجات ص73ففيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) خذوا بحجزة هذا الانزع ، يعني علياً فأنه الصديق الأكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل... ومنه سبطا أمتي الحسن والحسين هما ابناي ومن الحسين أئمة الهدى . وفي (الأمالي/ للشيخ الصدوق ص78) عن عبد الرحمن بن سمرة قال قلت: يا رسول الله ارشدني إلى النجاة فقال: يا ابن سمرة إذا اختلفت الأهواء وتفرقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب فأنه إمام أمتي وخليفتي عليهم من بعدي وهو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل...) وفي (عيون أخبار الرضا ج1 ص9) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي يا علي أنت حجة الله وأنت باب الله وأنت الطريق إلى الله وأنت النبأ العظيم وأنت الصراط المستقيم وأنت المثل الأعلى يا علي أنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين يا علي أنت الفاروق الأعظم وأنت الصديق الأكبر يا علي أنت خليفتي على أمتي وأنت قاضي ديني وأنت منجز عداتي...) والبحار ومناقب ابن شهر آشوب وغيرها وهذه الكتب كلها متوفرة على شبكة الإنترنت نتمنى منكم الإطلاع عليها والبحث خصوصا مع توفر الكتب ولله الحمد على الشبكة الإلكترونية , وبعد أن عرفنا أن النبي صلى الله عليه وآله أطلق لقب الفاروق على علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه نتساءل من الذي أطلق لقب الفاروق على الثاني ؟ الإجابة تأتينا من كتب أهل الخلاف فان كان عندهم كلام فليحاكموا كتبهم ففي تاريخ المدينة لابن شبه ج2 ص 662 قال : أخبرنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان قال : قال ابن شهاب : بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر الفاروق , وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و(آله) ذكر من ذلك شيئا . أي لم يلقبه رسول الله بذلك !!! ومن هنا دعوة مني لشباب الشيعة لفتح كتبنا وقراءة رواياتنا لتنقيح ما تسرب من افكار اهل الخلاف من خلال سيطرتهم على الإعلام والمناهج الدراسية وهذا لا يكون الا بالبحث والثراءة ولله الحمد تيسر هذا الأمر بتوفر الكتب على شبكة الإنترنت , فلقد تعلمنا في المدارس قصة رؤية عمر للجيش الإسلامي الذي لم ينتبه لإلتفاف الخصم عليه حتى سمع القائد قول عمر يا سارية الجبل يا سارية الجبل !! أي أن بصر عمر خرق الحواجز والمكان وصوته كذلك وهذا أمر يتقبله أهل الخلاف بأريحية وفخر وابتسامة رائعة بينما لو ذكر الشيعي منقبة من المناقب والكرامات والمعجزات تجد أنهم يضحكون ويستهزؤون ولو ذكر خطيب على المنبر كرامة ومعجزة لأهل البيت عليهم السلام تجد أن كاميرات قنوات الفتنة ترصد ذلك بمونتاج سخيف لتضحك الحمقى وتصور لهم أن دين الإمامية أعلى الله برهانهم دين خرافات وخزعبلات , ونحن لا ننكر قضية يا سارية الجبل لكن هناك جانبا مخفيا لم يذكروه في كتبهم وسرقوه كما سرقوا فضائل ومناقب أمير المؤمنين عليه السلام وسوف ننقل القصة بشيء من التصرف اليسير من كتاب مهم جدا ومتوفر على شبكة الإنترنت وهو كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان أروع تفسير شيعي روائي , ذكر في المدينة نقلا عن الخصيبي في هدايته: بإسناده عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: كنا بين يدي أمير المؤمنين - عليه السلام - في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ دخل عمر بن الخطاب، فلما جلس قال للجماعة: إن لنا سرا فخففوا رحمكم الله، فتغيرت وجوهنا وقلنا له: ما هكذا كان يفعل بنا رسول الله - صلى الله عليه وآله - و لقد كان يأتمننا على سره، فما بالك أنت لما وليت امور المسلمين تسترت بنقاب رسول الله - صلى الله عليه وآله ؟ ! فقال للناس أسرار لا يمكن إعلانها بين الناس، فقمنا مغضبين وخلا بأمير المؤمنين - عليه السلام - مليا، ثم قاما من مجلسهما حتى رقيا منبر رسول الله جميعا (فقالوا كلاما ظنوا فيه أن عمر اراد أن يرجع الخلافة الى أمير المؤمنين عليه السلام وذكر السيد هاشم نص الكلام في الكتاب ) فرأينا أمير المؤمنين - عليه السلام - وقد مسح بيده على وجهه، ورأينا عمر يرتعد ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم صاح ملء صوته: يا سارية الجبل الجبل، ثم لم يلبث (إلى) أن قبل صدر أمير المؤمنين ونزلا وهو ضاحك، وأمير المؤمنين - عليه السلام - يقول له: يا عمر افعل ما زعمت أنك فاعله وإن كان (كلام لأمير المؤمنين عليه السلام)، فقال [ له ] امهلني يا أبا الحسن حتى أنظر ما يرد من خبر سارية وهل ما رأيته صحيحا أم لا ؟ فقال له أمير المؤمنين - عليه السلام -: ويحك إذا صح ووردت أخباره عليك بتصديق ما عاينت ورأيت وانهم قد سمعوا صوتك ولجأوا إلى الجبل كما رأيت هل أنت مسلم ما ضمنت ؟ قال: لا يا أبا الحسن ولكني أضيف هذا إلى ما رأيت منك ومن رسول الله - صلى الله عليه وآله - والله يفعل ما يشاء [ ويختار ] فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: يا عمر ان الذي تقول أنت و(كلام لأمير المؤمنين عليه السلام) انه ليس منهما، فقال له عمر: يا أبا الحسن ذلك قول من مضى والامر فينا في هذا الوقت ونحن [ أولى ] بتصديقكم في أعمالهكم وما نراه إلا من عجائبكم إلا إن الملك عقيم. فخرج أمير المؤمنين - عليه السلام - فلقيناه، فقلنا له: يا أمير المؤمنين ما هذه الآية العظيمة وهذا الخطاب الذي [ قد ] سمعناه ؟ فقال أمير المؤمنين: هل علمتم أوله ؟ فقلنا: ما علمناه يا أمير المؤمنين ولا نعلمه إلا منك. فقال: إن هذا ابن الخطاب قال لي: إنه حزين القلب، باكي العين على جيوشه التي في فتح الجبل في نواحي نهاوند، فإنه يحب أن يعلم صحة أخبارهم وكيف هم مع ما دفعوا إليه من كثرة جيوش الجبل، وان عمرو بن معد يكرب قتل ودفن بنهاوند وقد ضعف جيشه وانحل بقتل عمرو، فقلت له: ويحك يا عمر تزعم أنك الخليفة في الارض والقائم مقام رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأنت لا تعلم ما وراء اذنك، وتحت قدمك، والامام يرى الارض ومن فيها ولا يخفى عليه من أعمالهم شئ، فقال: يا أبا الحسن فأنت بهذه الصورة فأي شئ خبر سارية الساعة وأين هو ومن معه وكيف صورتهم ؟ فقلت له: يا بن الخطاب إن قلت لك لم تصدقني، ولكني اريك جيشك وأصحابك وسارية وقد كمن لهم جيوش الجبل في واد قفر، بعيد الاقطار، كثير الاشجار، فإن سار جيشك إليهم يسيرا أحاطوا به فقتل أول جيشك و آخره، فقال لي: يا أبا الحسن، فما لهم [ من ] ملجأ منهم ولا مخرج من ذلك الوادي، فقلت: بلي، لو لحقوا إلى الجبل الذي إلى الوادي لسلموا وملكوا جيش الجبل، فقلق وأخذ بيدي وقال: الله الله يا أبا الحسن في جيوش المسلمين إما أن ترينهم كما ذكرت أو تحذرهم إن قدرت، ولك ما تشاء، ولو خلع نفسي من (الخلافة) هذا الامر وأرده إليك. فأخذت عليه عهد الله وميثاقه إن رقيت به المنبر وكشفت له عن بصره وأريته جيشه في الوادي، وانه يصيح عليهم فيسمعون منه ويلجؤن إلى الجبل فيسلمون ويظفرون [ فيه ] أن يخلع نفسه (من الخلافة ويسلم حقي إلي، فقلت له: قم يا (كلام قاله عليه الصلاة والسلام) فوالله لا وفيت بهذا العهد والميقاق (كلام قاله عليه السلام)، ورقوت المنبر ودعوت بدعوات وسألت الله أن يريه ما قلت له، ومسحت بيدي على عينيه، وقلت له وكشف عنه عطاؤه ونظر إلى سارية وسائر الجيش وجيش الجبل و ما بقي إلا الهزيمة لجيشه وقلت: صح يا عمر إن شئت، قال: وأسمع ؟ قلت له: وتسمع وتنادي بصوتك إليهم، فصاح الصيحة التي سمعتموها يا سارية الجبل الجبل، فسمعوا صوته ولجأوا إلى الجبل، فسلموا وظفروا ونزل ضاحكا كما رأيتموه وخاطبته وخاطبني بما قد سمعتم. قال جابر: فآمنا وصدقنا وشك آخرون إلى أن ورد البريد بحكاية ما حكاه أمير المؤمنين - عليه السلام - ورآه عمر ونادى [ بأعلى ] فغريب أن ينكر المخالف قدرة أهل البيت عليهم السلام ومن هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله بنص الكتاب ويثبتونها لعمر, وفي الخبر السابق أمورا يجب أن يتصف بها الإمام المعصوم الذي يستحق مقام خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله , وهذه دعوة مني لإخواني وأخواتي الشيعة أحثهم فيها على قراءة كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني من هذا الرابط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتفسيره الرائع تفسير البرهان هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بقلم أحمد مصطفى يعقوب كاتب كويتي الكويت في 14 أبريل 2012 مدونة تنوير الكويت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تويتر @bomariam111 البريد الإلكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولا تحرمونا الدعاء بحق ضلعها المكسور صلوات ربي وسلامه عليها | |
|