الانسان الرسالي والتمهيد للأمام سلام الله عليه
الرسالة العظيمة للانسان الرسالي ذات الهوية الإسلامية النابعه من مصدر الاسلام الحقيقي الممتد للائمة الهداة عليهم السلام ستبقى تبحث عن حروفها سيما بعد أن كثر الذين يتحدثون عن الإسلام وباسم الإسلام، أولئك الذين لا يملكون أي رصيد ثقافي إسلامي لذا تراهم غير مهتمين بالأسس والمرتكزات وبقوا يراوحون في منطقة بائسة وان اخذوا معهم نسبة ضئيلة من البسطاء والمتملقين. وهذا الامر واضح
لكي يطّلع الجميع وخصوصا المسلمين منهم على حقائق التاريخ التي طمسها المستعمرون وعملاؤهم ولكي يأخذ الفرد الرسالي وهو بطبيعة الحال امة متكامله وياخذ مكانته ضمن واقعه الانسان الرسالي عليه أن يتحد مع اخيه الرسالي صاحب الهدف ليصل إلى أوج التركيبة القيادية الريادية القادرة بالأخذ على عاتقها صيانة الأمة من انزلاقها وكشف الريب في منعطفاتها التاريخية والسياسية والأخلاقية وهذا يستوجب ِالتكافل التام ما بين ا الرساليين
كل تلك القيم التي يربوا اليها الفرد المسلم يستطيع القائد الرسالي أن يضعها في مصاف المحجة البيضاء ورسالته المشرقة في تاريخنا وعالمنا اليوم . فهناك الكثيرمن القيم والمبادئ والخطط لانقاذ المجتمع ما زالت في أروقة الظلمات حبيسة الأيام تنتظر من يفجرها وهنا تأتي المسؤولية العظيمة على كاهل المسلم المقتدر لكي تأخذ سبيلها إلى مختلف اللغات في ارجاء لعالم،يجب ان نصل الى النتيجة الحتمية وناخذ على عاتقنا المسؤلية الحقيقه في الدفاع عن اسس العمل الرسالي والتي كانت تبدو في بعض مراحل الطريق أنها مستحيلة أو بعيدة جدا للوصول الى النتيجه ؟
وليكون الانسان الرسالي المؤسس لدولة الله الكبرى ٠