في الأوقات المرجوة لاستجابة الدعاء
عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) قال : اغتنموا الدعاء عند أربع .. عند قراءة القرآن ، وعند الأذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا رق أحدكم .. فليدع ، فإن القلب لا يرق حتى يخلص .
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال : إن الله عز وجل يحب من عباده المؤمنين كل عبد دعاء ، فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس فإنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، وتقسم فيها الأرزاق ، وتقضى فيها الحوائج العظام .
في فضل الدعاء وآدابه
قال الصادق (عليه السلام) : سلوا الله عز وجل ما بدا لكم من حوائجكم .. حتى شسع النعل فإنه إن لم ييسره لم يتيسر.
عن الصادق (عليه السلام) قال : من سره أن يستجاب له في الشدة .. فليكثر الدعاء في الرخاء.
عن الرضا (عليه السلام) قال : دعوة العبد سرا دعوة واحدة ، تعدل سبعين دعوة علانية .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن الله تعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج .
عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء يظهر من قلب ساه فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة .
قال الصادق (عليه السلام) : لا يلح عبد مؤمن على الله تعالى في حاجة إلا قضاها له .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) : أن في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) : أن المدحة قبل المسألة فإذا دعوت الله عز وجل فمجده ، قال : قلت : كيف أمجده ؟.. قال : تقول : يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد ، يا فعالا لما يريد ، يا من يحول بين المرء و قلبه ، يا من هو بالمنظر الأعلى ، يا من ليس كمثله شيء .